أبناء الطائفية السنية في محافظة ذي قار الجنوبية باتوا يشعرون بالقلق وتحديدا ابناء عشيرة السعدون الذين تعرضوا إلى التهديد والقتل والتهجير.
وبحسب تقارير صحفية فقد تجاوز الـ150عدد الأسر المهجرة من عشيرة السعدون في محافظة ذي قار، التي وصلت إلى محافظة صلاح الدين خلال الأيام القليلة الماضية، لكن السلطات المحلية في المحافظة نفت الأنباء التي تحدثت عن تهجير أكثر من 100 أسرة من عشيرة السعدون ورأت فيها تهويلا اعلامياً.
وأكد حيدر سلمان رئيس المجلس البلدي لناحية الفضلية أن عدد المهجرين هو سبع أسر فقط، وتحدث بالتفصيل لإذاعة العراق الحر عن الحوادث الأمنية التي شهدتها الناحية، وأدت إلى قتل وجرح عدد من المواطنين السُنة وتهجير عدد من الأسر السنية.
الى ذلك قال رئيس مجلس محافظة ذي قار هلال السهلاني لإذاعة العراق الحر إن الجهات الأمنية بدأت بالتحقيق في الحوادث التي استهدفت ابناء الطائفة السنية.
مواطنون من محافظة ذي قار استنكروا عمليات استهداف ابناء الطائفة السنية في محافظتهم، وأكدوا استعدادهم للدفاع عن أبناء هذة الطائفة إذا كانت الحكومة غير قادرة على حمايتهم.
وبعد تكرار حوادث استهداف السنة في اطراف بغداد، وبعض المحافظات الجنوبية، قرر مجلس النواب العراقي التحرك، إذ كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عن العراقية مظهر الجنابي لإذاعة العراق الحر أن المجلس تلقى طلبات لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأن اللجنة شكلت بالفعل وستزور المحافظات الجنوبيى قريباً، داعيا المرجعيات الدينية إلى إدانة عمليات القتل والتهجير التي تستهدف السنة، والتي تنفذ بأيد عراقية.
الخبير الأمني معتز محي، مدير المركز الجمهوري للدراسات الأمنية، أكد لإذاعة العراق الحر أن تنظيم القاعدة في العراق، والجماعات المسلحة السنية منها والشيعية، تستغل الفراغ الأمني في البلاد، وعجز الأجهزة الأمنية عن حماية المواطنين، لضرب المناطق السنية والشيعية، تنفيذا لمخطط طائفي، كالذي حاول جر البلاد إلى حرب أهلية عام 2004.
ويرى الخبير الأمني معتز محي أن هناك ميليشيات جديدة ظهرت على الساحة العراقية، تحت عناوين ومسميات مختلفة، لتثير الخطاب الطائفي والمذهبي، ولتأخذ بالثأر من هذه الطائفة لصالح أخرى، وهو ما كانت تخطط له القاعدة وخلاياها النائمة منذ سنوات.
وتوقع الخبير الأمني معتز محي أن يبقى الوضع الأمني في العراق متأزماً، مثل الوضع السياسي المضطرب، طالما لم تحسم الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية لصالحها صراعها مع التنظيمات الإرهابية، وتضرب الميليشيات أيا كان انتماؤها الطائفي، والسبيل الوحيد هو إعادة النظر في الخطط الأمنية، التي لم تتغير منذ 2009، وعدم الاكتفاء بتغيير القيادات الأمنية، والإجراءات التي ملّ منها المواطن.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي وفي الناصرية علي العتابي.
وبحسب تقارير صحفية فقد تجاوز الـ150عدد الأسر المهجرة من عشيرة السعدون في محافظة ذي قار، التي وصلت إلى محافظة صلاح الدين خلال الأيام القليلة الماضية، لكن السلطات المحلية في المحافظة نفت الأنباء التي تحدثت عن تهجير أكثر من 100 أسرة من عشيرة السعدون ورأت فيها تهويلا اعلامياً.
وأكد حيدر سلمان رئيس المجلس البلدي لناحية الفضلية أن عدد المهجرين هو سبع أسر فقط، وتحدث بالتفصيل لإذاعة العراق الحر عن الحوادث الأمنية التي شهدتها الناحية، وأدت إلى قتل وجرح عدد من المواطنين السُنة وتهجير عدد من الأسر السنية.
الى ذلك قال رئيس مجلس محافظة ذي قار هلال السهلاني لإذاعة العراق الحر إن الجهات الأمنية بدأت بالتحقيق في الحوادث التي استهدفت ابناء الطائفة السنية.
مواطنون من محافظة ذي قار استنكروا عمليات استهداف ابناء الطائفة السنية في محافظتهم، وأكدوا استعدادهم للدفاع عن أبناء هذة الطائفة إذا كانت الحكومة غير قادرة على حمايتهم.
وبعد تكرار حوادث استهداف السنة في اطراف بغداد، وبعض المحافظات الجنوبية، قرر مجلس النواب العراقي التحرك، إذ كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عن العراقية مظهر الجنابي لإذاعة العراق الحر أن المجلس تلقى طلبات لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأن اللجنة شكلت بالفعل وستزور المحافظات الجنوبيى قريباً، داعيا المرجعيات الدينية إلى إدانة عمليات القتل والتهجير التي تستهدف السنة، والتي تنفذ بأيد عراقية.
الخبير الأمني معتز محي، مدير المركز الجمهوري للدراسات الأمنية، أكد لإذاعة العراق الحر أن تنظيم القاعدة في العراق، والجماعات المسلحة السنية منها والشيعية، تستغل الفراغ الأمني في البلاد، وعجز الأجهزة الأمنية عن حماية المواطنين، لضرب المناطق السنية والشيعية، تنفيذا لمخطط طائفي، كالذي حاول جر البلاد إلى حرب أهلية عام 2004.
ويرى الخبير الأمني معتز محي أن هناك ميليشيات جديدة ظهرت على الساحة العراقية، تحت عناوين ومسميات مختلفة، لتثير الخطاب الطائفي والمذهبي، ولتأخذ بالثأر من هذه الطائفة لصالح أخرى، وهو ما كانت تخطط له القاعدة وخلاياها النائمة منذ سنوات.
وتوقع الخبير الأمني معتز محي أن يبقى الوضع الأمني في العراق متأزماً، مثل الوضع السياسي المضطرب، طالما لم تحسم الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية لصالحها صراعها مع التنظيمات الإرهابية، وتضرب الميليشيات أيا كان انتماؤها الطائفي، والسبيل الوحيد هو إعادة النظر في الخطط الأمنية، التي لم تتغير منذ 2009، وعدم الاكتفاء بتغيير القيادات الأمنية، والإجراءات التي ملّ منها المواطن.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي وفي الناصرية علي العتابي.