توقعت مؤسسة "آي بي ام" البريطانية ان يتراجع قطاع الاعمار في العراق بنسبة 7.4% خلال السنوات الخمس المقبلة.
واشارت المؤسسة في احدث تقرير لها الى تراجع قطاع الاعمار في العراق خلال السنوات الأربع الماضية بنسبة 2.4% في قطاعات الصناعة، والانشاءات، والبنى التحتية، من جراء ارتفاع وتيرة العنف، وتفشي الروتين والبيروقراطية في القطاع الحكومي.
وقال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب محما خليل ان البيروقراطية مازالت تؤثر سلباً على سير مشاريع الاستثمار، إذ لم تنجح جميع الاجراءات الحكومية لمعالجة هذا الواقع.
ودعا مستشار هيئة الاستثمار عبد الله البندر في تصريحه لاذاعة العراق الحر الى تطبيق نظام النافذة الواحدة، مشددا على ضرورة منح مندوبي الجهات المعنية بقانون النافذة الواحدة صلاحيات كاملة، لتقليل الكثير من حلقات الروتين على حد وصفه.
واوضح البندر أن دائرة النافذة الواحدة في الهيئة الوطنية للاستثمار هي البوابة الرئيسة للاتصال مع المستثمرين، الراغبين في الاستثمار في العراق، وهي تهدف إلى تسهيل عملية إصدار التراخيص، وتوفير الخدمات الاستثمارية بصورة مبسطة وخالية من العوائق.
واوضح الخبير الاقتصادي باسم جميل انطون، في تصريحه لاذاعة العراق الحر بأن الاستثمار يعاني من مشاكل كثيرة تتصدرها البيروقراطية والروتين، وبالتالي خسارة البلد، لكن القياس الدقيق لهذه العملية من الصعوبة تحديده، مشيرا الى ان من ابرز المعوقات التي يعاني منها المستثمرون، هي صعوبة الحصول على اجازات بناء، أواجازات الاستثمار، واجازة تأسيس شركات، فبعد ان كان الاقتصاد العراقي مركزيا، اصبح اقتصاداً مفتوحاً، ما يوجب على الموظف الحكومي ان يعي ذلك.
واشارت المؤسسة في احدث تقرير لها الى تراجع قطاع الاعمار في العراق خلال السنوات الأربع الماضية بنسبة 2.4% في قطاعات الصناعة، والانشاءات، والبنى التحتية، من جراء ارتفاع وتيرة العنف، وتفشي الروتين والبيروقراطية في القطاع الحكومي.
وقال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب محما خليل ان البيروقراطية مازالت تؤثر سلباً على سير مشاريع الاستثمار، إذ لم تنجح جميع الاجراءات الحكومية لمعالجة هذا الواقع.
ودعا مستشار هيئة الاستثمار عبد الله البندر في تصريحه لاذاعة العراق الحر الى تطبيق نظام النافذة الواحدة، مشددا على ضرورة منح مندوبي الجهات المعنية بقانون النافذة الواحدة صلاحيات كاملة، لتقليل الكثير من حلقات الروتين على حد وصفه.
واوضح البندر أن دائرة النافذة الواحدة في الهيئة الوطنية للاستثمار هي البوابة الرئيسة للاتصال مع المستثمرين، الراغبين في الاستثمار في العراق، وهي تهدف إلى تسهيل عملية إصدار التراخيص، وتوفير الخدمات الاستثمارية بصورة مبسطة وخالية من العوائق.
واوضح الخبير الاقتصادي باسم جميل انطون، في تصريحه لاذاعة العراق الحر بأن الاستثمار يعاني من مشاكل كثيرة تتصدرها البيروقراطية والروتين، وبالتالي خسارة البلد، لكن القياس الدقيق لهذه العملية من الصعوبة تحديده، مشيرا الى ان من ابرز المعوقات التي يعاني منها المستثمرون، هي صعوبة الحصول على اجازات بناء، أواجازات الاستثمار، واجازة تأسيس شركات، فبعد ان كان الاقتصاد العراقي مركزيا، اصبح اقتصاداً مفتوحاً، ما يوجب على الموظف الحكومي ان يعي ذلك.
