تشهد شوارع بغداد وتقاطعاتها تزايدا ملحوظا في عدد المتسولين من الاطفال. ويمارس هؤلاء الاطفال الذين تتراوح اعمارهم مابين السادسة والعاشرة، صورا مختلفة من التسول منها ما هو مباشر، ومنها ما يتعمد على بيع بعض الحاجيات البسيطة، وباساليب لا تختلف عن التسول المباشر.
فالطفل حيدر ناصر الذي اكمل عامه العاشر، اتخذ التسول مهنة بعد ان فقد والده خلال احدى التفجيرات. وقال حيدر إنه يتسول لكي يطعم اسرته.
الى ذلك قال المواطن رافد مهدي إن ظاهرة التسول ظهرت بشكل جلي بعد عام 2003 وهؤلاء الاطفال هم نتاج الحروب المتكررة التي ادت الى وفاة المعيل.
أما مديرة هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبير الجلبي، فترى أن ظاهرة تسول الاطفال اصبحت مهنة لبعض الأسر، محذرة من ترك هذه الظاهرة تتفاقم لانها ستفرز جيلا متمردا ومنحرفا حسب تعبيرها.
وعن سبل ايجاد آلية للقضاء على هذه الظاهرة تقول الجلبي إن الوزارة شكلت لجنة متخصصة إلا أن اللجان تبدأ بهمة عالية لتعود بعدها الى التقاعس والجمود، مشيرة الى أن هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل اعدت مشروع قانون لحماية الطفل وهو الان يناقش من قبل مجلس شورى الدولة.
فالطفل حيدر ناصر الذي اكمل عامه العاشر، اتخذ التسول مهنة بعد ان فقد والده خلال احدى التفجيرات. وقال حيدر إنه يتسول لكي يطعم اسرته.
الى ذلك قال المواطن رافد مهدي إن ظاهرة التسول ظهرت بشكل جلي بعد عام 2003 وهؤلاء الاطفال هم نتاج الحروب المتكررة التي ادت الى وفاة المعيل.
أما مديرة هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبير الجلبي، فترى أن ظاهرة تسول الاطفال اصبحت مهنة لبعض الأسر، محذرة من ترك هذه الظاهرة تتفاقم لانها ستفرز جيلا متمردا ومنحرفا حسب تعبيرها.
وعن سبل ايجاد آلية للقضاء على هذه الظاهرة تقول الجلبي إن الوزارة شكلت لجنة متخصصة إلا أن اللجان تبدأ بهمة عالية لتعود بعدها الى التقاعس والجمود، مشيرة الى أن هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل اعدت مشروع قانون لحماية الطفل وهو الان يناقش من قبل مجلس شورى الدولة.