كشف السفير أحمد بن حلي، نائب أمين عام جامعة الدول العربية عن خطة عربية لدفع جميع اللقاءات والاتصالات التي ستجرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الأسبوع المقبل نحو التوافق على عقد مؤتمر (جنيف 2) وتحديد موعد له في أسرع وقت ممكن.
وقال بن حلي في تصريحات اليوم لوسائل الإعلام إن "وزراء الخارجية العرب سيعقدون على هامش اجتماعات المنظمة الأممية اجتماعاً تنسيقياً مهما في هذا الشأن"، موضحاً أن "الاتجاه هو كيفية الاستفادة من المناخ الذي وفره الاتفاق الأميركي الروسي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية للتحرك نحو إيجاد التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية".
وأكد بن حلي أن "هناك مخاوف لدى الجامعة العربية من تركيز المجتمع الدولي على الاتفاق الأميركي الروسي بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا وتجاهل أساس الأزمة"، مشدداً على ضرورة "إيجاد توافق بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن لعقد مؤتمر (جنيف 2) واتخاذ قرار حاسم لوقف طلاق النار والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن السورية المتضررة".
وعلى صعيد الأزمة في القاهرة، حذر خبراء أمنيون من أن الهجمات الإرهابية على مركبات للجيش بمحافظة الشرقية ومدينة الشروق أمس (الثلاثاء) تمثل تغيراً نوعياً في تكتيكات التنظيمات الإرهابية، وتكشف عن تحرك خلايا نائمة كان قد تم تسريبها للبلاد قبل اندلاع أحداث 30 حزيران التي أطاحت الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت عربة جيش على طريق القصاصين– الصالحية بمحافظة الشرقية الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة، قد تعرضت الثلاثاء لهجوم مسلح بإطلاق نار كثيف من أربعة مهاجمين كانوا يستقلون سيارة، ولاذوا بالفرار، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط ومساعد وإصابة أربعة جنود آخرين حالاتهم غير مستقرة، كما لقي ضابط ومجند مصرعهما بعد ذلك بوقت قليل في هجوم آخر استهدف سيارة جيش أخرى بمدينة الشروق التي تحد القاهرة من ناحية الشرق.
وقال الخبير الأمني اللواء طلعت مسلم إنه تم تسريب مجموعات من الجماعات الإرهابية إلى داخل القاهرة قبل يوم 30 يونيو وتم الاحتفاظ بهم كخلايا نائمة لمواجهة هذا اليوم، وإطالة أمد الصراع لأكبر فترة ممكنة مع الجيش والشرطة.
على صعيد آخر، واصلت جماعة الأخوان المسلمين مخططاتها لشل الحياة المصرية، وأطلق عدد من شباب الجماعة دعوة للمشاركة في حملتي "أغلق موبايلك" غدا الخميس، و"رن ومتردش" السبت المقبل لإنهاك قطاع الاتصالات وتكبيدها خسائر ضخمة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة.
في هذه الأثناء، واصلت لجنة الخمسين اجتماعاتها لإجراء التعديلات الدستورية، وبينما اجتمع الرأي داخل اللجنة على نظام الحكم المختلط، وتقليص صلاحيات الرئيس، لا زالت المواد الخلافية المتعلقة بالهوية الدينية للدولة تثير القلاقل، وكشف مصدر قيادي في حزب النور السلفي عن أن الحزب سيطالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، في لقاء يجمعهما اليوم، سيطالبه بدعمه في مواجهة القوى المدنية داخل لجنة الخمسين، ومنع حذف المادة 219، أو حذفها مقابل حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية من الدستور.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الحزب يتفق مع ممثلي الأزهر داخل اللجنة على عدم المساس بالمادة الثالثة من الدستور والتي تقضي باحتكام المسيحيين واليهود إلى شرائعهم في تنظيم أمور حياتهم، وذلك بعد وجود اتجاه لدى القوى المدنية لاستبدال عبارة "المسيحيين واليهود" إلى "غير المسلمين" على إطلاقها.
وقال بن حلي في تصريحات اليوم لوسائل الإعلام إن "وزراء الخارجية العرب سيعقدون على هامش اجتماعات المنظمة الأممية اجتماعاً تنسيقياً مهما في هذا الشأن"، موضحاً أن "الاتجاه هو كيفية الاستفادة من المناخ الذي وفره الاتفاق الأميركي الروسي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية للتحرك نحو إيجاد التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية".
وأكد بن حلي أن "هناك مخاوف لدى الجامعة العربية من تركيز المجتمع الدولي على الاتفاق الأميركي الروسي بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا وتجاهل أساس الأزمة"، مشدداً على ضرورة "إيجاد توافق بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن لعقد مؤتمر (جنيف 2) واتخاذ قرار حاسم لوقف طلاق النار والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن السورية المتضررة".
وعلى صعيد الأزمة في القاهرة، حذر خبراء أمنيون من أن الهجمات الإرهابية على مركبات للجيش بمحافظة الشرقية ومدينة الشروق أمس (الثلاثاء) تمثل تغيراً نوعياً في تكتيكات التنظيمات الإرهابية، وتكشف عن تحرك خلايا نائمة كان قد تم تسريبها للبلاد قبل اندلاع أحداث 30 حزيران التي أطاحت الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت عربة جيش على طريق القصاصين– الصالحية بمحافظة الشرقية الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة، قد تعرضت الثلاثاء لهجوم مسلح بإطلاق نار كثيف من أربعة مهاجمين كانوا يستقلون سيارة، ولاذوا بالفرار، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط ومساعد وإصابة أربعة جنود آخرين حالاتهم غير مستقرة، كما لقي ضابط ومجند مصرعهما بعد ذلك بوقت قليل في هجوم آخر استهدف سيارة جيش أخرى بمدينة الشروق التي تحد القاهرة من ناحية الشرق.
وقال الخبير الأمني اللواء طلعت مسلم إنه تم تسريب مجموعات من الجماعات الإرهابية إلى داخل القاهرة قبل يوم 30 يونيو وتم الاحتفاظ بهم كخلايا نائمة لمواجهة هذا اليوم، وإطالة أمد الصراع لأكبر فترة ممكنة مع الجيش والشرطة.
على صعيد آخر، واصلت جماعة الأخوان المسلمين مخططاتها لشل الحياة المصرية، وأطلق عدد من شباب الجماعة دعوة للمشاركة في حملتي "أغلق موبايلك" غدا الخميس، و"رن ومتردش" السبت المقبل لإنهاك قطاع الاتصالات وتكبيدها خسائر ضخمة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة.
في هذه الأثناء، واصلت لجنة الخمسين اجتماعاتها لإجراء التعديلات الدستورية، وبينما اجتمع الرأي داخل اللجنة على نظام الحكم المختلط، وتقليص صلاحيات الرئيس، لا زالت المواد الخلافية المتعلقة بالهوية الدينية للدولة تثير القلاقل، وكشف مصدر قيادي في حزب النور السلفي عن أن الحزب سيطالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، في لقاء يجمعهما اليوم، سيطالبه بدعمه في مواجهة القوى المدنية داخل لجنة الخمسين، ومنع حذف المادة 219، أو حذفها مقابل حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية من الدستور.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الحزب يتفق مع ممثلي الأزهر داخل اللجنة على عدم المساس بالمادة الثالثة من الدستور والتي تقضي باحتكام المسيحيين واليهود إلى شرائعهم في تنظيم أمور حياتهم، وذلك بعد وجود اتجاه لدى القوى المدنية لاستبدال عبارة "المسيحيين واليهود" إلى "غير المسلمين" على إطلاقها.