كشفت دائرة التراث العراقي عن وجود 1800 مبنى تراثي في بغداد مهدد بالزوال. وخلص فريق تقوده مدير عام دائرة التراث فوزية المالكي إلى أن 80% من هذه المباني مهددة بالزوال وضياع الكثير من معالمها بسبب الأحداث التي تعصف بالبلاد.
وأشارت المالكي إلى أن الحفاظ على هذه المباني بحاجة لدعم ومساندة الجهات المعنية في أمانة بغداد، لافتة إلى أن عمل الدائرة يواجه العديد من التحديات منها؛ أن اغلب هذه المباني هي أملاك خاصة وليست عامة، وكذلك قلة المخصصات المالية، هذا فضلاً عن فقدان الوعي الثقافي بقيمتها.
من جهته أكد الخبير التراثي عامر عبدالرزاق ضرورة حماية المباني التراثية والأثرية من التدمير الذي تشهده وبخاصة أن اغلبها يعود تأريخ انشائها إلى العهد العثماني.
إلى ذلك أكد مدير اعلام أمانة بغداد حكيم عبدالزهرة أن الأمانة تعمل وفق خطط استراتيجية في الحفاظ على هذه المباني وتمتنع عن منح أي موافقات تجيز هدمها أو تغيير معالمها.
وأشار عبدالزهرة إلى أن الأمانة تسعى حالياً لإعادة أعمار شوارع بغداد التي تضم العديد من المباني التراثية والأثرية كالكاظمية والاعظمية وشارع الرشيد.
وأشارت المالكي إلى أن الحفاظ على هذه المباني بحاجة لدعم ومساندة الجهات المعنية في أمانة بغداد، لافتة إلى أن عمل الدائرة يواجه العديد من التحديات منها؛ أن اغلب هذه المباني هي أملاك خاصة وليست عامة، وكذلك قلة المخصصات المالية، هذا فضلاً عن فقدان الوعي الثقافي بقيمتها.
من جهته أكد الخبير التراثي عامر عبدالرزاق ضرورة حماية المباني التراثية والأثرية من التدمير الذي تشهده وبخاصة أن اغلبها يعود تأريخ انشائها إلى العهد العثماني.
إلى ذلك أكد مدير اعلام أمانة بغداد حكيم عبدالزهرة أن الأمانة تعمل وفق خطط استراتيجية في الحفاظ على هذه المباني وتمتنع عن منح أي موافقات تجيز هدمها أو تغيير معالمها.
وأشار عبدالزهرة إلى أن الأمانة تسعى حالياً لإعادة أعمار شوارع بغداد التي تضم العديد من المباني التراثية والأثرية كالكاظمية والاعظمية وشارع الرشيد.