انسحب ممثل حزب النور السلفي بسام الزرقا من اجتماع للجنة التعديلات الدستورية اعتراضاً على رفض مقترحه بتعديل المادة الثانية من الدستور المفسرة لهوية الدولة الدينية، ما اعتبره مراقبون بادرة على طريق وضع دستور لمصر للمرة الثانية لا يحظى بالتوافق بين التيارات السياسية، لا سيما وأن النور السلفي هو الممثل الوحيد للتيار الإسلامي في لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور.
وكان حزب النور السلفي قد هدد بأنه سيحشد للتصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية حال عدم النظر إلى مقترحاته بشأن المواد التي تخص هوية الدولة الدينية، ويعد النور، وهو الذراع السياسية للدعوة السلفية، يعد الحزب الإسلامي الأبرز على الساحة السياسية بعد سقوط جماعة الأخوان المسلمين واعتقال كوادرها، كما أنه الوحيد الذي شارك في صياغة خارطة الطريق التي أطاحت بحكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقال مصدر مطلع شارك في اجتماع لجنة "مقومات الدولة" المنبثقة عن لجنة الخمسين إن "الزرقا اقترح تعديل المادة الثانية لتصبح الشريعة الإسلامية مصدر التشريع بدلا من "المبادئ"، أو دمجها بالمادة 219 والتي يتجه الرأي داخل اللجنة إلى حذفها، وهو ما رفضه أعضاء اللجنة".
وفي سياق متصل، اتهمت الدعوة السلفية وزارة الأوقاف بمحاولة تكميم أفواه الدعاة السلفيين، بعد قرار الوزارة بحصر صلاة الجمعة في المسجد الجامع ومنعها نهائيا في الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترا، ومنع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهري من اعتلاء المنبر، وقال نائب الدعوة السلفية ياسر برهامي أن "القرار ليس له أي سند شرعي وجاء لأغراض سياسية وتوجيه الخطابة في اتجاه معين".
وأوضح برهامي أن "النظام الحالي يتجه للتضييق على دعاة السلفيين في المساجد على غرار ما كان يحدث في العهدين الماضيين"، موضحا أن "هذه القرارات حاول تمريرها من قبل وزير الأوقاف في حكومة الأخوان".
إلى ذلك، يواصل أنصار جماعة الأخوان المسلمين فعاليتهم في ضوء رفضهم للسلطة الحالية لمصر، وأعلن النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن فعالية يوم الثلاثاء المقبل للاعتصام داخل محطات الوقود، بالتزامن مع استمرار فعالياتهم لاحتلال عربات مترو الأنفاق يوميا خلال ساعات الذروة".
ورغم أن فعالية الأخوان لم تنجح في شل حركة المترو، غير أن مخاوف مئات الآلاف من المواطنين الذين عزفوا عن استخدام المترو خوفا من الفعالية، حققت جزءا من هدف الأخوان المنشود، وأثرت على حركة المرور والمواصلات في شوارع القاهرة الكبرى.
وفي شبه جزيرة سيناء، أصيب سبعة جنود ومدني صباح اليوم في هجوم استهدف حافلة للجنود في العريش، وتضاربت روايات الشهود العيان حول طريقة الاعتداء بين انفجار عبوة ناسفة فجرت عن بعد، ورواية أخرى تحدثت عن استهداف الحافلة بقذيفة "آر بي جي" أثناء تحركها، كما أطلقت عناصر إرهابية مسلحة النار على كمين الريسة الواقع على الطريق الدولي العريش- رفح، في الهجوم الـ49 عليه منذ أحداث 30 حزيران.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية مقتطفات من تسجيلات للرئيس السابق حسني مبارك مع طبيبه الخاص، يكشف خلالها عن بعض أسرار ثورة 25 يناير كما يعطي فيه رأيه بالأحداث التي دارت مؤخراً على الساحة المصرية، واعتبر مبارك، خلال التسجيلات، إن "ثورة 25 يناير بدأت سنة 2005 على يد واشنطن"، كما تحدث مبارك عن قضية طابا ومدينة "أم الرشراش" المصرية، إيلات حاليا، ومقترح إسرائيلي بتوطين الغزاويين في سيناء، إضافة إلى رأيه في جماعة الأخوان المسلمين، والعلاقات مع دول الخليج.
وكان حزب النور السلفي قد هدد بأنه سيحشد للتصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية حال عدم النظر إلى مقترحاته بشأن المواد التي تخص هوية الدولة الدينية، ويعد النور، وهو الذراع السياسية للدعوة السلفية، يعد الحزب الإسلامي الأبرز على الساحة السياسية بعد سقوط جماعة الأخوان المسلمين واعتقال كوادرها، كما أنه الوحيد الذي شارك في صياغة خارطة الطريق التي أطاحت بحكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقال مصدر مطلع شارك في اجتماع لجنة "مقومات الدولة" المنبثقة عن لجنة الخمسين إن "الزرقا اقترح تعديل المادة الثانية لتصبح الشريعة الإسلامية مصدر التشريع بدلا من "المبادئ"، أو دمجها بالمادة 219 والتي يتجه الرأي داخل اللجنة إلى حذفها، وهو ما رفضه أعضاء اللجنة".
وفي سياق متصل، اتهمت الدعوة السلفية وزارة الأوقاف بمحاولة تكميم أفواه الدعاة السلفيين، بعد قرار الوزارة بحصر صلاة الجمعة في المسجد الجامع ومنعها نهائيا في الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترا، ومنع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهري من اعتلاء المنبر، وقال نائب الدعوة السلفية ياسر برهامي أن "القرار ليس له أي سند شرعي وجاء لأغراض سياسية وتوجيه الخطابة في اتجاه معين".
وأوضح برهامي أن "النظام الحالي يتجه للتضييق على دعاة السلفيين في المساجد على غرار ما كان يحدث في العهدين الماضيين"، موضحا أن "هذه القرارات حاول تمريرها من قبل وزير الأوقاف في حكومة الأخوان".
إلى ذلك، يواصل أنصار جماعة الأخوان المسلمين فعاليتهم في ضوء رفضهم للسلطة الحالية لمصر، وأعلن النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن فعالية يوم الثلاثاء المقبل للاعتصام داخل محطات الوقود، بالتزامن مع استمرار فعالياتهم لاحتلال عربات مترو الأنفاق يوميا خلال ساعات الذروة".
ورغم أن فعالية الأخوان لم تنجح في شل حركة المترو، غير أن مخاوف مئات الآلاف من المواطنين الذين عزفوا عن استخدام المترو خوفا من الفعالية، حققت جزءا من هدف الأخوان المنشود، وأثرت على حركة المرور والمواصلات في شوارع القاهرة الكبرى.
وفي شبه جزيرة سيناء، أصيب سبعة جنود ومدني صباح اليوم في هجوم استهدف حافلة للجنود في العريش، وتضاربت روايات الشهود العيان حول طريقة الاعتداء بين انفجار عبوة ناسفة فجرت عن بعد، ورواية أخرى تحدثت عن استهداف الحافلة بقذيفة "آر بي جي" أثناء تحركها، كما أطلقت عناصر إرهابية مسلحة النار على كمين الريسة الواقع على الطريق الدولي العريش- رفح، في الهجوم الـ49 عليه منذ أحداث 30 حزيران.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية مقتطفات من تسجيلات للرئيس السابق حسني مبارك مع طبيبه الخاص، يكشف خلالها عن بعض أسرار ثورة 25 يناير كما يعطي فيه رأيه بالأحداث التي دارت مؤخراً على الساحة المصرية، واعتبر مبارك، خلال التسجيلات، إن "ثورة 25 يناير بدأت سنة 2005 على يد واشنطن"، كما تحدث مبارك عن قضية طابا ومدينة "أم الرشراش" المصرية، إيلات حاليا، ومقترح إسرائيلي بتوطين الغزاويين في سيناء، إضافة إلى رأيه في جماعة الأخوان المسلمين، والعلاقات مع دول الخليج.