فيما تنوّعت ردود الفعل حيال الإتفاق طويل الأمد بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا، مع إبقاء الطرح العسكري في حالة عدم التنفيذ، برزت في أروقة الكونغرس ما سُمي بـ"الخيار الثالث" الذي يرمي إلى بلورة منطقة عازلة في الشمال الشرقي من البلاد كنقطة إنطلاق للقوى المعارضة للتنظيمات الإرهابية.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، انه يعمل وفق ما طلب إليه على بلورة هذا "الخيار"، مشيراً في حديث لإذاعة العراق الحر الى إستمرار النقاش في مجلسي النواب والشيوخ، وإلى القلق المتزايد من نفوذ الجهاديين والقاعدة والنفوذ الإيراني وحزب الله، إلى جانب مواقف في المجلسين تدعم توسيع الضربة العسكرية، المقترحة أصلاً، ضد النظام السوري.
واضاف فارس القول:
"على هذا الأساس فإما أن ينجح الرئيس باراك أوباما في إتفاقه مع الروس، أو يعود إلى مجلس النواب لتغيير مشروعه وبلورة إطار جديد.. أما فيما يتعلق بـ (الخيار الثالث) الذي طرح من قبل بعض أعضاء مجلس النواب الأميركي، والآن في طريقه الى مجلس الشيوخ، فهو عملياً؛ إيجاد منطقة حرة في الشمال الشرقي من سوريا تقطنها مجموعات هي طبيعياً ضد الجهاديين والنفوذ الإيراني، من عرب علمانيين معتدلين، إلى أكراد، إلى مسيحيين، وأقليات أخرى، ومنظمات المجتمع المدني".
وختم مستشار مجموعة الكونغرس النيابية بالقول:
"هذه المنطقة الحرة تتحول فيما بعد إلى قاعدة إنطلاق لتحرير باقي المناطق، فمن يعارض الجهاديين والنظام في آن واحد، ولا يقف في الطرف الآخر، بإمكانه أن يذهب إلى مناطق الخيار الثالث التي تكون جديرة بالدعم الدولي".
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، انه يعمل وفق ما طلب إليه على بلورة هذا "الخيار"، مشيراً في حديث لإذاعة العراق الحر الى إستمرار النقاش في مجلسي النواب والشيوخ، وإلى القلق المتزايد من نفوذ الجهاديين والقاعدة والنفوذ الإيراني وحزب الله، إلى جانب مواقف في المجلسين تدعم توسيع الضربة العسكرية، المقترحة أصلاً، ضد النظام السوري.
واضاف فارس القول:
"على هذا الأساس فإما أن ينجح الرئيس باراك أوباما في إتفاقه مع الروس، أو يعود إلى مجلس النواب لتغيير مشروعه وبلورة إطار جديد.. أما فيما يتعلق بـ (الخيار الثالث) الذي طرح من قبل بعض أعضاء مجلس النواب الأميركي، والآن في طريقه الى مجلس الشيوخ، فهو عملياً؛ إيجاد منطقة حرة في الشمال الشرقي من سوريا تقطنها مجموعات هي طبيعياً ضد الجهاديين والنفوذ الإيراني، من عرب علمانيين معتدلين، إلى أكراد، إلى مسيحيين، وأقليات أخرى، ومنظمات المجتمع المدني".
وختم مستشار مجموعة الكونغرس النيابية بالقول:
"هذه المنطقة الحرة تتحول فيما بعد إلى قاعدة إنطلاق لتحرير باقي المناطق، فمن يعارض الجهاديين والنظام في آن واحد، ولا يقف في الطرف الآخر، بإمكانه أن يذهب إلى مناطق الخيار الثالث التي تكون جديرة بالدعم الدولي".