يرى سياسيون ومراقبون ان التجربة الديمقراطية العراقية لا تزال غير ناضجة، بالرغم من مرور اكثر من عشرة اعوام على التغيير، مشيرين الى ان البناء الديمقراطي في العراق ما زال يواجه الكثير من التحديات.
وفي أحاديث لاذاعة العراق الحر بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يحتفل العالم بحلوله في 15 ايلول من كل عام، يقول عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "لا ديمقراطية لغاية الآن في العراق، رغم مرور كل تلك السنوات"، مؤكداً وجود حريات، أما الديمقراطية فيرى ان الطريق ما زال اليها طويلاً.
من جهته، يتهم استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل بعض السياسيين العراقيين، وبعض دول الجوار، بعرقلة بناء الديمقراطية في العراق من خلال الاعتماد على المحاصصة الطائفية، مؤكدا ان الديمقراطية العراقية تمر اليوم بظروف حرجة.
ومازال العديد من العراقيين يرون ان التجربة الديمقراطية في العراق لن تنجح، لان بعض السياسيين يتخوفون من الديمقراطية كنظام للحكم، كما بين المواطن علي حمادة. في حين يؤكد المواطن احمد نبيل، وهو استاذ جامعي ان ما يجري الان ليس بديمقراطية، بل انه حالة من الفوضى.
ورغم كل السلبيات التي ترافق العملية السياسية الحالية التي تمر بازمة سياسية خانقة منذ اكثر ثلاث سنوات، الا ان الكثير من الساسة يجدون ان التجربة الديمقراطية في العراق نجحت من خلال مشاركة الشعب في الحكم عن طريق الانتخابات. ويقول عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي ان ما جرى من محاصصة طائفية في ادارة شؤون البلاد، ما هو الا انعكاس للمجتمع العراقي بجميع أطيافه، وهي سمة للعراقيين يعتزون بها، لافتاً الى ان الحريات في العراق اليوم مصانة على اختلاف اشكالها.
يشار الى ان الشعب العراقي سبق ان خاض خمس عمليات انتخابية، لمجلس النواب ولمجالس المحافظات، فضلاً عن الاستفتاء الشعبي على الدستور العراقي الدائم.
وفي أحاديث لاذاعة العراق الحر بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يحتفل العالم بحلوله في 15 ايلول من كل عام، يقول عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "لا ديمقراطية لغاية الآن في العراق، رغم مرور كل تلك السنوات"، مؤكداً وجود حريات، أما الديمقراطية فيرى ان الطريق ما زال اليها طويلاً.
من جهته، يتهم استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل بعض السياسيين العراقيين، وبعض دول الجوار، بعرقلة بناء الديمقراطية في العراق من خلال الاعتماد على المحاصصة الطائفية، مؤكدا ان الديمقراطية العراقية تمر اليوم بظروف حرجة.
ومازال العديد من العراقيين يرون ان التجربة الديمقراطية في العراق لن تنجح، لان بعض السياسيين يتخوفون من الديمقراطية كنظام للحكم، كما بين المواطن علي حمادة. في حين يؤكد المواطن احمد نبيل، وهو استاذ جامعي ان ما يجري الان ليس بديمقراطية، بل انه حالة من الفوضى.
ورغم كل السلبيات التي ترافق العملية السياسية الحالية التي تمر بازمة سياسية خانقة منذ اكثر ثلاث سنوات، الا ان الكثير من الساسة يجدون ان التجربة الديمقراطية في العراق نجحت من خلال مشاركة الشعب في الحكم عن طريق الانتخابات. ويقول عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي ان ما جرى من محاصصة طائفية في ادارة شؤون البلاد، ما هو الا انعكاس للمجتمع العراقي بجميع أطيافه، وهي سمة للعراقيين يعتزون بها، لافتاً الى ان الحريات في العراق اليوم مصانة على اختلاف اشكالها.
يشار الى ان الشعب العراقي سبق ان خاض خمس عمليات انتخابية، لمجلس النواب ولمجالس المحافظات، فضلاً عن الاستفتاء الشعبي على الدستور العراقي الدائم.