العالم البغدادية: الانتحاري الذي حاول تفجير نفسه داخل حسينية في الكسرة كان يواظب على الصلاة منذ شهر
غسان علي/بغداد
تنشر صحيفة "العالم" معلومات تصفها بالجديدة عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حسينية التميمي في منطقة الكسرة ببغداد الاسبوع الماضي. تنقل عن احد المصلين يدعى كاظم محمد وكان داخل الحسينية اثناء التفجير، وتعرض لإصابات طفيفة بسبب الحادث قوله ان "الانتحاري الذي حاول تفجير نفسه داخل الحسينية كان يواظب على الصلاة في الحسينية منذ اكثر من شهر، وكان يتردد على المكان كي يكسب ثقة المصلين والحراس، وتمكن من الدخول الى الحسينية ولكن متفجراته لم ينفجر لحسن حظ الناس". ويضيف محمد: "سمعت الانتحاري يردد كلمة الله اكبر ولثلاث مرات وحاول ان يفجر نفسه ولأكثر من مرة، ولكنه لم ينفجر"، مبينا ان "المصلين هم من القوا القبض على الانتحاري وليست القوات الامنية، وقد تم قتله فيما بعد على ايدي الشباب الغاضبين بسبب موت اقربائهم أو اصدقائهم". ولفت محمد الى ان "الانتحاري لو حدث وان فجر نفسه داخل الحسينية لكان عدد الضحايا اكبر بكثير من الحصيلة التي اعلنت عنها الجهات الامنية، والبالغة اكثر من 40 قتيلا". مبينا ان "العملية التي حدثت كان قد خطط لها منذ اشهر حسب هذه المعلومات، وعلى القوات الامنية ان تكثف جهودها الاستخبارية والامنية لحماية المواطنين الابرياء".
وتشير صحيفة "الشرق الاوسط" الى ان "صراع الغنائم" وتوزيع أموال الفدية التي تستحصلها الجماعات المسلحة من المواطنين لقاء إطلاق سراحهم في العراق، أدى إلى مصادمات دموية عنيفة أسفرت عن مقتل العديد من قيادات الصف الأول لتلك الجماعات، واستغلتها القوات الأمنية العراقية لإلقاء القبض على مطلوبين يعتبرون "صيداً ثميناً" لأهمية مواقعهم القيادية في تنظيمي القاعدة وأنصار السنة. وتضيف الصحيفة: "بعد سنوات طويلة من التحالف بين القاعدة وأنصار السنة، يبدو أن عقد هذا التحالف قد انفرط وتحول حلفاء الأمس إلى أعداء اليوم، يكمن أحدهما للآخر، ويتقاتلان على الغنائم". وتنقل الصحيفة عن العميد سرحد قادر، قائد قوات شرطة الأقضية والنواحي التي تتولى حماية وتأمين أطراف مدينة كركوك، قوله أنه "منذ عدة أشهر حدثت مشكلة بين التنظيمين بسبب تقاسم أموال الفدية التي يستحصلانها من أهالي أشخاص خطفوهم وأطلقوا سراحهم مقابل الفدية في تلك الفترة". ويضيف قادر للصحيفة ان "تلك المشاكل تفاقمت ووصلت إلى حد نصب كمين من جماعة أنصار السنة لجماعة القاعدة، وقتل على أثره أحد أبرز قيادات القاعدة في المنطقة ويدعى (فلاح) الذي كان بالأساس أحد قيادات الأنصار لكنه انضم إلى القاعدة في وقت سابق". ويتابع قادر: "بعد ذلك كمنت جماعة من القاعدة لمجموعة من أنصار السنة في منطقة تعرف بوادي الخنازير، وقتلوا بدورهم قبل يومين قائد المجموعة ويدعى (أبو عدنان) وهو المسؤول الأول لتنظيم أنصار السنة في منطقة كركوك، وشخص آخر معه، واتسع بعد ذلك نطاق الهجمات الدموية بين التنظيمين واستمرت خلال اليومين الماضيين حتى وصل إلى حد إخلاء منطقة الرشاد من سكانها".
وتلفت صحيفة "الصباح" الى قيام مديرية المرور العامة بوضع خطة لسير المركبات اثناء الدوام الرسمي للجامعات والمدارس لتفادي الزحام المروري في العاصمة بغداد. وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم المديرية اللواء نجم عبد جابر "ستتضمن توزيع المفارز المرورية والدوريات على الجامعات والمدارس لتنظيم سير المركبات وتجنب حدوث الاختناقات المرورية اضافة الى تطبيق نظام الزوجي والفردي باستثناء مركبات الأجرة والحمل". وتابع عبد جابر بحسب صحيفة الصباح ان "هذه الخطة ستساعد على نجاح عملية سير المركبات بشكل يخدم المواطنين"، مؤكدا أن "العاصمة شهدت مؤخرا انخفاض الزخم المروري بشكل ملحوظ اثر تطبيق نظام الزوجي والفردي", وداعيا المواطنين الى "التعاون مع رجال المرور بتطبيق القواعد المرورية الامنة والسليمة وقواعد السير التي تضمن سلامتهم".
غسان علي/بغداد
تنشر صحيفة "العالم" معلومات تصفها بالجديدة عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حسينية التميمي في منطقة الكسرة ببغداد الاسبوع الماضي. تنقل عن احد المصلين يدعى كاظم محمد وكان داخل الحسينية اثناء التفجير، وتعرض لإصابات طفيفة بسبب الحادث قوله ان "الانتحاري الذي حاول تفجير نفسه داخل الحسينية كان يواظب على الصلاة في الحسينية منذ اكثر من شهر، وكان يتردد على المكان كي يكسب ثقة المصلين والحراس، وتمكن من الدخول الى الحسينية ولكن متفجراته لم ينفجر لحسن حظ الناس". ويضيف محمد: "سمعت الانتحاري يردد كلمة الله اكبر ولثلاث مرات وحاول ان يفجر نفسه ولأكثر من مرة، ولكنه لم ينفجر"، مبينا ان "المصلين هم من القوا القبض على الانتحاري وليست القوات الامنية، وقد تم قتله فيما بعد على ايدي الشباب الغاضبين بسبب موت اقربائهم أو اصدقائهم". ولفت محمد الى ان "الانتحاري لو حدث وان فجر نفسه داخل الحسينية لكان عدد الضحايا اكبر بكثير من الحصيلة التي اعلنت عنها الجهات الامنية، والبالغة اكثر من 40 قتيلا". مبينا ان "العملية التي حدثت كان قد خطط لها منذ اشهر حسب هذه المعلومات، وعلى القوات الامنية ان تكثف جهودها الاستخبارية والامنية لحماية المواطنين الابرياء".
وتشير صحيفة "الشرق الاوسط" الى ان "صراع الغنائم" وتوزيع أموال الفدية التي تستحصلها الجماعات المسلحة من المواطنين لقاء إطلاق سراحهم في العراق، أدى إلى مصادمات دموية عنيفة أسفرت عن مقتل العديد من قيادات الصف الأول لتلك الجماعات، واستغلتها القوات الأمنية العراقية لإلقاء القبض على مطلوبين يعتبرون "صيداً ثميناً" لأهمية مواقعهم القيادية في تنظيمي القاعدة وأنصار السنة. وتضيف الصحيفة: "بعد سنوات طويلة من التحالف بين القاعدة وأنصار السنة، يبدو أن عقد هذا التحالف قد انفرط وتحول حلفاء الأمس إلى أعداء اليوم، يكمن أحدهما للآخر، ويتقاتلان على الغنائم". وتنقل الصحيفة عن العميد سرحد قادر، قائد قوات شرطة الأقضية والنواحي التي تتولى حماية وتأمين أطراف مدينة كركوك، قوله أنه "منذ عدة أشهر حدثت مشكلة بين التنظيمين بسبب تقاسم أموال الفدية التي يستحصلانها من أهالي أشخاص خطفوهم وأطلقوا سراحهم مقابل الفدية في تلك الفترة". ويضيف قادر للصحيفة ان "تلك المشاكل تفاقمت ووصلت إلى حد نصب كمين من جماعة أنصار السنة لجماعة القاعدة، وقتل على أثره أحد أبرز قيادات القاعدة في المنطقة ويدعى (فلاح) الذي كان بالأساس أحد قيادات الأنصار لكنه انضم إلى القاعدة في وقت سابق". ويتابع قادر: "بعد ذلك كمنت جماعة من القاعدة لمجموعة من أنصار السنة في منطقة تعرف بوادي الخنازير، وقتلوا بدورهم قبل يومين قائد المجموعة ويدعى (أبو عدنان) وهو المسؤول الأول لتنظيم أنصار السنة في منطقة كركوك، وشخص آخر معه، واتسع بعد ذلك نطاق الهجمات الدموية بين التنظيمين واستمرت خلال اليومين الماضيين حتى وصل إلى حد إخلاء منطقة الرشاد من سكانها".
وتلفت صحيفة "الصباح" الى قيام مديرية المرور العامة بوضع خطة لسير المركبات اثناء الدوام الرسمي للجامعات والمدارس لتفادي الزحام المروري في العاصمة بغداد. وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم المديرية اللواء نجم عبد جابر "ستتضمن توزيع المفارز المرورية والدوريات على الجامعات والمدارس لتنظيم سير المركبات وتجنب حدوث الاختناقات المرورية اضافة الى تطبيق نظام الزوجي والفردي باستثناء مركبات الأجرة والحمل". وتابع عبد جابر بحسب صحيفة الصباح ان "هذه الخطة ستساعد على نجاح عملية سير المركبات بشكل يخدم المواطنين"، مؤكدا أن "العاصمة شهدت مؤخرا انخفاض الزخم المروري بشكل ملحوظ اثر تطبيق نظام الزوجي والفردي", وداعيا المواطنين الى "التعاون مع رجال المرور بتطبيق القواعد المرورية الامنة والسليمة وقواعد السير التي تضمن سلامتهم".