عزا متخصصون، التقت معهم اذاعة العراق الحر، اسباب الاختناق المروري في بغداد الى ضعف الطاقة الاستيعابية للشوارع مقارنة بكثافة السيارات، وزيادة السكان، فضلا عن الاجراءات الامنية المشددة في معظم مناطق العاصمة ومركزها على وجه الخصوص.
وقال مدير شؤون السير في المرور العامة العميد عادل حسن محمود "ان من يفكر بقصد اماكن العمل، والمراكز التجارية والاسواق، او التنقل بين منطقة واخرى، لتادية التزام، او واجب اجتماعي، في توقيت محدد، لابد ان يضع في حساباته انه يحتاج الى ساعات لعبور الشوارع المزدحمة، واجتياز طوابير السيارات امام السيطرات، ونقاط التفتيش، وفي التقاطعات والساحات والشوارع الضيقة".
وعلى الرغم من وجود مشاريع وخطط لاستحداث وتأهيل الجسور والانفاق واعادة تأهيل الطرقات الفرعية، والشوارع الرئيسة، والساحات والتقاطعات، وتقنين مرور المركبات حسب لوحات التسجيل الفردية والزوجية، فان حركة السير تكاد تختنق، وتشل احيانا اوقات الذروة في معظم شوارع بغداد.
وقال مستشار النقل والمرور الدكتور عيسى سلومي "اننا نحتاج الى توطين تجارب المرور الالكتروني الذكي عبر نصب كاميرات فديوية، ومجسات ومتحسسات في معظم الشوارع لتغذي غرف السيطرة ولترسم خططا مرورية كاملة عما ينبغي ان يكون من اجراءات، واوامر مرورية، لتحقيق انسيابية في السير"، مضيفا "ان طرقنا المتخلفة في ادارة المرور، لابد وان تحول الى طرق مفكرة، تستحدث وتستحضر حلولا آنية لاي طارئ، أو متغير في كثافة السير عبر مجسات الكترونية منصوبة في الشوارع والتقاطعات، تجمع المعلومات والبيانات من الحقل، وتزود بها اجهزة كومبيوتر متطورة البرامج، لتحليل البيانات ولاجراء المعالجات".
وقال المدير العام للدائرة الفنية في وزارة النقل المهندس علي صاحب البهادلي "اننا نركز في قائمة اهتماماتنا على تفعيل مشاريع النقل النهري، الذي يحتاج الى اسهامات من جميع المؤسسات المعنية لتشغيله"، موضحا "ان مياه النهر ضمن صلاحيات وزارة النقل، لكن الكتف من مسؤوليات امانة بغداد، وتنظيف مجرى النهر وتوسعته وازالة الطمى والغوارق من مهام وزارة الموارد المائية، فضلا عن وجود سماحات وتصريحات مرور نهرية خاصة بقيادة عمليات بغداد".
واضاف البهادلي "اننا نخطط لتشغيل مشاريع النقل النهري. ولدينا عروض استثمارية ودراسات وبحوث جاهزة لتجهيز زوارق، وانشاء مراس لخطوط النقل النهري المخطط لانطلاقها من مدينة الكاظمية والاعظمية صعودا الى منطقة الجادرية والدورة شرقي بغداد".
وقال مدير شؤون السير في المرور العامة العميد عادل حسن محمود "ان من يفكر بقصد اماكن العمل، والمراكز التجارية والاسواق، او التنقل بين منطقة واخرى، لتادية التزام، او واجب اجتماعي، في توقيت محدد، لابد ان يضع في حساباته انه يحتاج الى ساعات لعبور الشوارع المزدحمة، واجتياز طوابير السيارات امام السيطرات، ونقاط التفتيش، وفي التقاطعات والساحات والشوارع الضيقة".
وعلى الرغم من وجود مشاريع وخطط لاستحداث وتأهيل الجسور والانفاق واعادة تأهيل الطرقات الفرعية، والشوارع الرئيسة، والساحات والتقاطعات، وتقنين مرور المركبات حسب لوحات التسجيل الفردية والزوجية، فان حركة السير تكاد تختنق، وتشل احيانا اوقات الذروة في معظم شوارع بغداد.
وقال مستشار النقل والمرور الدكتور عيسى سلومي "اننا نحتاج الى توطين تجارب المرور الالكتروني الذكي عبر نصب كاميرات فديوية، ومجسات ومتحسسات في معظم الشوارع لتغذي غرف السيطرة ولترسم خططا مرورية كاملة عما ينبغي ان يكون من اجراءات، واوامر مرورية، لتحقيق انسيابية في السير"، مضيفا "ان طرقنا المتخلفة في ادارة المرور، لابد وان تحول الى طرق مفكرة، تستحدث وتستحضر حلولا آنية لاي طارئ، أو متغير في كثافة السير عبر مجسات الكترونية منصوبة في الشوارع والتقاطعات، تجمع المعلومات والبيانات من الحقل، وتزود بها اجهزة كومبيوتر متطورة البرامج، لتحليل البيانات ولاجراء المعالجات".
وقال المدير العام للدائرة الفنية في وزارة النقل المهندس علي صاحب البهادلي "اننا نركز في قائمة اهتماماتنا على تفعيل مشاريع النقل النهري، الذي يحتاج الى اسهامات من جميع المؤسسات المعنية لتشغيله"، موضحا "ان مياه النهر ضمن صلاحيات وزارة النقل، لكن الكتف من مسؤوليات امانة بغداد، وتنظيف مجرى النهر وتوسعته وازالة الطمى والغوارق من مهام وزارة الموارد المائية، فضلا عن وجود سماحات وتصريحات مرور نهرية خاصة بقيادة عمليات بغداد".
واضاف البهادلي "اننا نخطط لتشغيل مشاريع النقل النهري. ولدينا عروض استثمارية ودراسات وبحوث جاهزة لتجهيز زوارق، وانشاء مراس لخطوط النقل النهري المخطط لانطلاقها من مدينة الكاظمية والاعظمية صعودا الى منطقة الجادرية والدورة شرقي بغداد".