يعد التمريض من المهن السامية، وتتفاخر العديد من الدول بعمل المرأة في هذا المجال. ويبدو أن المجتمع العراقي، ولاسيما بعد الانفتاح الحاصل في مجالات مختلفة، بدأ ينظر الى هذه المهنة والى العاملات فيها من زاوية أفضل، إذ أصبحت العديد من الأسر تشجع بناتها على ممارسة هذه المهنة وهذا الأمر ينطبق على محافظة ميسان ذات الطابع العشائري، بشهادة الممرضة دعاء حسين التي اكدت تزايد إقبال الفتيات على هذه المهنة.
وترى الطالبة في إعدادية التمريض هيام جبار ان المجتمع يتباين في نظرته الى الممرضة، مشيرة الى "ان لمهنة التمريض قيمة إنسانية عالية" ما دفعها الى الدخول في هذا المجال بعد ان تلقت تشجيع الأهل والأصدقاء.
الى ذلك أشار جمال العلوي لسان الناطق الإعلامي باسم دائرة صحة ميسان الى تزايد الإقبال على إعدادية التمريض خلال السنوات الاخيرة، وعزا اسباب ذلك الى زيادة الوعي في المجتمع.
وأكد عضو مجلس محافظة ميسان عدنان الغنامي في تصريح لإذاعة العراق الحر أهمية مهنة التمريض في المجتمع، داعيا الى كسر ما وصفه بالطوق الذي يمنع انخراط الفتيات في هذه المهنة والنهوض بها من قبل المؤسسات ذات العلاقة.
يشار الى انه توجد في محافظة ميسان إعدادية للتمريض يتخرج منها سنويا مايقرب من 150 ممرضة الى جانب كلية التمريض افتتحت حديثا.
وترى الطالبة في إعدادية التمريض هيام جبار ان المجتمع يتباين في نظرته الى الممرضة، مشيرة الى "ان لمهنة التمريض قيمة إنسانية عالية" ما دفعها الى الدخول في هذا المجال بعد ان تلقت تشجيع الأهل والأصدقاء.
الى ذلك أشار جمال العلوي لسان الناطق الإعلامي باسم دائرة صحة ميسان الى تزايد الإقبال على إعدادية التمريض خلال السنوات الاخيرة، وعزا اسباب ذلك الى زيادة الوعي في المجتمع.
وأكد عضو مجلس محافظة ميسان عدنان الغنامي في تصريح لإذاعة العراق الحر أهمية مهنة التمريض في المجتمع، داعيا الى كسر ما وصفه بالطوق الذي يمنع انخراط الفتيات في هذه المهنة والنهوض بها من قبل المؤسسات ذات العلاقة.
يشار الى انه توجد في محافظة ميسان إعدادية للتمريض يتخرج منها سنويا مايقرب من 150 ممرضة الى جانب كلية التمريض افتتحت حديثا.