تجددت الجمعة المواجهات بين أنصار جماعة الأخوان المسلمين ومؤيدي الجيش وخارطة الطريق في كل من الإسكندرية والزقازيق وبني سويف والمنوفية وغيرها.
وشهدت القاهرة مواجهات في شارع صلاح سالم، وساد التوتر مدينة نصر، بالتزامن مع محاولات متظاهرين موالين للاخوان الزحف نحو ميدان رابعة العدوية في جمعة تحت شعار "الوفاء للشهداء"، إحياء لأحداث فض اعتصام أنصار الأخوان، الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وقالت مصادر أمنية إن "جماعة الإخوان المسلمين تخطط للاحتكاك بقوات وعناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية، خلال تظاهراتها اليوم في محيط ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، من أجل خلق مشهد فوضوى جديد، خلال الفترة المقبلة، من أجل استغلاله دولياً والتنديد وحث أنصارها على المواجهة بقوة، حتى لا يعتقد أحد أن الجماعة انتهت سياسياً وقبلت بسياسة الأمر الواقع".
وأغلقت القوات المسلحة المصرية كافة مداخل القاهرة الكبرى، والشوارع المؤدية إلى رابعة العدوية وميدان النهضة، كما أغلقت ميدان سفنكس في المهندسين لقطع الطريق على المتظاهرين للوصول إلى كوبري 15 مايو المؤدي إلى ميدان التحرير.
في هذه الأثناء، دعا القيادي الأخواني الهارب عصام العريان جموع أنصاره إلى عدم الاستسلام، وطالبهم، في كلمة تسجيلية بثتها قناة الجزيرة، بالاستمرار في التظاهرات حتى يوم السبت، فيما تستعد حركات داعمة للجماعة بفعالية لشل القاهرة الكبرى الأحد المقبل، عبر الاحتشاد في مترو الأنفاق، وهو الشريان الذي يربط بين أجزاء القاهرة، ويستقله أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن يوميا.
إلى ذلك، حلت الولايات المتحدة الأميركية داخل المشهد في القاهرة، وقام المتظاهرون من مؤيدي الجيش بحرق علم أميركا في منطقة الأزهر، ورفعوا صورة للرئيس الأميركي باراك أوباما يظهر فيها بلحية وعمامة، تنديدا بدعمه لجماعة الأخوان المسلمين، حسب قولهم.
وانتقد رئيس حزب التحالف الشعبي عبدالغفار شكر دعوة وزارة الخارجية الأميركية مصر الغاء حالة الطوارئ، ووصف موقف الولايات المتحدة الأميركية بالازدواجية، لافتا إلى قرارها بتمديد قانون الطوارئ لديها في أعقاب ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قد قرر تمديد حالة الطوارئ المفروضة على البلاد والتي كانت ستنتهي الأربعاء المقبل لمدة شهرين آخرين، وهو ما أوجد تباينا بين القوى السياسية، وأعلن حزب النور السلفي تحفظه على القرار، وقال إن "القوانين العادية تكفل للشرطة التعامل بقوة مع المثيرين للشغب".
وفي شبه جزيرة سيناء، حاصرت قوات الجيش عدة بؤر لمسلحين بمناطق جنوب مدينة الشيخ زويد، وقال شهود عيان من الأهالي إن العشرات من المدرعات وقوات برية مدعومة بثلاث طائرات تتواجد في محيط قرى جنوب التومة وأبولفيتة والزوارعة، مؤكدين سماعهم أصوات إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما كشف الأهالي عن قيام ثلاث طائرات بعملية قصف الآن لأهداف جنوب مطار شرم الشيخ الدولي.
وشهدت القاهرة مواجهات في شارع صلاح سالم، وساد التوتر مدينة نصر، بالتزامن مع محاولات متظاهرين موالين للاخوان الزحف نحو ميدان رابعة العدوية في جمعة تحت شعار "الوفاء للشهداء"، إحياء لأحداث فض اعتصام أنصار الأخوان، الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وقالت مصادر أمنية إن "جماعة الإخوان المسلمين تخطط للاحتكاك بقوات وعناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية، خلال تظاهراتها اليوم في محيط ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، من أجل خلق مشهد فوضوى جديد، خلال الفترة المقبلة، من أجل استغلاله دولياً والتنديد وحث أنصارها على المواجهة بقوة، حتى لا يعتقد أحد أن الجماعة انتهت سياسياً وقبلت بسياسة الأمر الواقع".
وأغلقت القوات المسلحة المصرية كافة مداخل القاهرة الكبرى، والشوارع المؤدية إلى رابعة العدوية وميدان النهضة، كما أغلقت ميدان سفنكس في المهندسين لقطع الطريق على المتظاهرين للوصول إلى كوبري 15 مايو المؤدي إلى ميدان التحرير.
في هذه الأثناء، دعا القيادي الأخواني الهارب عصام العريان جموع أنصاره إلى عدم الاستسلام، وطالبهم، في كلمة تسجيلية بثتها قناة الجزيرة، بالاستمرار في التظاهرات حتى يوم السبت، فيما تستعد حركات داعمة للجماعة بفعالية لشل القاهرة الكبرى الأحد المقبل، عبر الاحتشاد في مترو الأنفاق، وهو الشريان الذي يربط بين أجزاء القاهرة، ويستقله أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن يوميا.
إلى ذلك، حلت الولايات المتحدة الأميركية داخل المشهد في القاهرة، وقام المتظاهرون من مؤيدي الجيش بحرق علم أميركا في منطقة الأزهر، ورفعوا صورة للرئيس الأميركي باراك أوباما يظهر فيها بلحية وعمامة، تنديدا بدعمه لجماعة الأخوان المسلمين، حسب قولهم.
وانتقد رئيس حزب التحالف الشعبي عبدالغفار شكر دعوة وزارة الخارجية الأميركية مصر الغاء حالة الطوارئ، ووصف موقف الولايات المتحدة الأميركية بالازدواجية، لافتا إلى قرارها بتمديد قانون الطوارئ لديها في أعقاب ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قد قرر تمديد حالة الطوارئ المفروضة على البلاد والتي كانت ستنتهي الأربعاء المقبل لمدة شهرين آخرين، وهو ما أوجد تباينا بين القوى السياسية، وأعلن حزب النور السلفي تحفظه على القرار، وقال إن "القوانين العادية تكفل للشرطة التعامل بقوة مع المثيرين للشغب".
وفي شبه جزيرة سيناء، حاصرت قوات الجيش عدة بؤر لمسلحين بمناطق جنوب مدينة الشيخ زويد، وقال شهود عيان من الأهالي إن العشرات من المدرعات وقوات برية مدعومة بثلاث طائرات تتواجد في محيط قرى جنوب التومة وأبولفيتة والزوارعة، مؤكدين سماعهم أصوات إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما كشف الأهالي عن قيام ثلاث طائرات بعملية قصف الآن لأهداف جنوب مطار شرم الشيخ الدولي.