عبر مالكو أراضٍ زراعية وضعت شركة نفط ميسان اليد عليها لصالح الشركات النفطية الأجنبية العاملة في المحافظة، عن استيائهم من الاجراءات الروتينية التي اخرت حصولهم على تعويضات، وهدد عدد منهم باللجوء الى اعتصام في اراضيهم ومنع الشركات من العمل، ما لم يستلموا تعويضاتهم المستحقة التي وُعِدوا بها.
من جهته أبدى رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ميسان عامر نصر الله استغرابه "من تأخر تعويض ممن لديهم سند تملك الأراضي الزراعية، في الوقت الذي جرى تعويض أصحاب العقود"، داعياً اصحاب الاراضي الى مراجعة لجنة الطاقة في المجلس "للوقوف على اسباب تأخر حصولهم على التعويض".
إلى ذلك بين مسؤول الإعلام في شركة نفط ميسان خالد وهام ان "أصحاب سندات تملك الأراضي المعروفة بالطابو، تم احالة موضوع تعويض اراضيهم الى المحكمة المختصة، كون هذا الاجراء يصب في صالحهم من اجل الحصول على استحقاقاتهم القانونية".
يذكر ان ائتلاف من ثلاث شركات صينية وفرنسية وماليزية فاز بعقد تطوير حقل الحلفاية الذي يقع الى الجنوب من مدينة العمارة ويقدر احتياطيه باكثر من أربعة مليارات برميل من النفط، وبموجب ذلك دخلت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ضمن عمل الشركات المذكورة.
من جهته أبدى رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ميسان عامر نصر الله استغرابه "من تأخر تعويض ممن لديهم سند تملك الأراضي الزراعية، في الوقت الذي جرى تعويض أصحاب العقود"، داعياً اصحاب الاراضي الى مراجعة لجنة الطاقة في المجلس "للوقوف على اسباب تأخر حصولهم على التعويض".
إلى ذلك بين مسؤول الإعلام في شركة نفط ميسان خالد وهام ان "أصحاب سندات تملك الأراضي المعروفة بالطابو، تم احالة موضوع تعويض اراضيهم الى المحكمة المختصة، كون هذا الاجراء يصب في صالحهم من اجل الحصول على استحقاقاتهم القانونية".
يذكر ان ائتلاف من ثلاث شركات صينية وفرنسية وماليزية فاز بعقد تطوير حقل الحلفاية الذي يقع الى الجنوب من مدينة العمارة ويقدر احتياطيه باكثر من أربعة مليارات برميل من النفط، وبموجب ذلك دخلت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ضمن عمل الشركات المذكورة.