أقال مجلس محافظة البصرة (الخميس) قائد شرطة المحافظة اللواء فيصل العبادي، بناءً على طلب مقدم من قبل المحافظ ماجد النصراوي وذلك على خلفية تكرار حوادث اغتيال في البصرة مؤخرا.
وقال عضو مجلس المحافظة علي فارس شداد ان "التصويت على اقالة اللواء فيصل جاء قانونيا ووفقا لصلاحيات الحكومة المحلية". فيما قال نائب رئيس مجلس المحافظة وليد كيطان الذي تراس الجلسة انه "لا يوجد أي اعتراض من قبل وزارة الداخلية بخصوص قرار اقالة قائد الشرطة، الا ان هناك اعتراضات من قبل بعض الاطراف على ترشيح ثلاثة اشخاص لخلافة القائد المقال".
من جهته قال الاعلامي حسين وادي انه "كان من المفترض حضور جميع اعضاء مجلس المحافظة للجلسة الاستثنائية التي اقيل فيها قائد الشرطة، وانه لا بد من توافق سياسي على قرار الاقالة لان المقبل من الايام سيشهد تداعيات خطيرة خاصة في ظل تردي الوضع الامني في المحافظة".
وحذّر مسؤول اعلام مجلس المحافظة علي يوسف في حديث لاذاعة العراق الحر من "مخاطر اقالة قائد الشرطة من دون ايجاد البديل، وخاصة في ظل وضع امني مترد"، مشيرا الى ان "ذلك سيؤدي الى فراغ أمني في المحافظة ربما ستستفيد منه الجماعات المسلحة".
يذكر ان محافظة البصرة شهدت خلال ايلول الحالي عدة عمليات اغتيال كان آخرها اغتيال خطيب وامام جامع السبيليات، ورئيس مجلس بلدي في قضاء ابي الخصيب، واغتيال أفراد عائلة باكملها في منطقة الجنينة وسط المحافظة، واغتيال الطفل رضا مهند (5 سنوات) في حي الاصدقاء، فضلا عن عمليات خطف وتهديد بالقتل.
وقال عضو مجلس المحافظة علي فارس شداد ان "التصويت على اقالة اللواء فيصل جاء قانونيا ووفقا لصلاحيات الحكومة المحلية". فيما قال نائب رئيس مجلس المحافظة وليد كيطان الذي تراس الجلسة انه "لا يوجد أي اعتراض من قبل وزارة الداخلية بخصوص قرار اقالة قائد الشرطة، الا ان هناك اعتراضات من قبل بعض الاطراف على ترشيح ثلاثة اشخاص لخلافة القائد المقال".
من جهته قال الاعلامي حسين وادي انه "كان من المفترض حضور جميع اعضاء مجلس المحافظة للجلسة الاستثنائية التي اقيل فيها قائد الشرطة، وانه لا بد من توافق سياسي على قرار الاقالة لان المقبل من الايام سيشهد تداعيات خطيرة خاصة في ظل تردي الوضع الامني في المحافظة".
وحذّر مسؤول اعلام مجلس المحافظة علي يوسف في حديث لاذاعة العراق الحر من "مخاطر اقالة قائد الشرطة من دون ايجاد البديل، وخاصة في ظل وضع امني مترد"، مشيرا الى ان "ذلك سيؤدي الى فراغ أمني في المحافظة ربما ستستفيد منه الجماعات المسلحة".
يذكر ان محافظة البصرة شهدت خلال ايلول الحالي عدة عمليات اغتيال كان آخرها اغتيال خطيب وامام جامع السبيليات، ورئيس مجلس بلدي في قضاء ابي الخصيب، واغتيال أفراد عائلة باكملها في منطقة الجنينة وسط المحافظة، واغتيال الطفل رضا مهند (5 سنوات) في حي الاصدقاء، فضلا عن عمليات خطف وتهديد بالقتل.
