يعرض خمسة فنانين اخر نتاجاتهم الفنية في قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في العاصمة الاردنية تحت عنوان "رمز وفضاء". ويضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي اكثر من 40 لوحة فنية تمثل تجارب فنانين يمثلون أجيالا مختلفة ومدارس فنية متنوعة، وهم من العراق: هاني الدله علي ومثنى العبيدي، ومن الاردن محمد العامري، وعبدالله رؤوف، وغسان ابو اللبن.
ويقول الفنان هاني الدلة علي الذي شارك بخمسة اعمال ان "لوحاته تجسد هموم المرأة العراقية التي عانت لعقود طويلة من القهر والظلم الذي وقع عليها جراء الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد"، مشيراً الى انه "يستعد حاليا لاقامة معرض شخصي في عمّان بداية العام المقبل".
اما الفنان مثنى العبيدي المقيم في دبي فقد قدم اعمالا فنية مستخدما فيها الخط العربي والزخرفة بأسلوب معاصر تفرد به عن اقرانه من الفنانين، وقال "انه لجأ لهذا الاسلوب للخروج من النمطية الكلاسيكية في محاولة لتقديم الخط العربي كفن لديه قابلية التجديد بأشكاله التي توارثها عبر مئات السنين".
وتمثل لوحات المعرض تجارب متنوعة وغنية بمضامينها الفنية وتقنياتها المتعددة، وتعالج باساليب واقعية وتعبيرية وتجريدية واقع الانسان في ظل مايحدث حاليا في المنطقة العربية من احداث واضطرابات.
واشاد زوار المعرض من المهتمين بالفنون بالاعمال المعروضة، ويصف وليد الهيتي تلك الاعمال "بالرائعة والمتميزة من ناحية مواضيعها وتجارب فنانيها، خاصة اعمال الفنان هاني الدلة علي التي عبرت عن قضية مهمة ألا وهي معاناة المرأة العراقية". وقال الهيتي "ان الدلة الحائز على جائزة الابداع العربي في الرسم عودنا على انتاج اعمال تستفز عين المشاهد بمضامينها والوانها وتعابير شخوصها".
من جهتة قال الفنان والناقد الاردني حسن عطية ان "اعمال التشكيليين العراقيين تثير اعجابه كونها تمثل تجارب ناضجة ومتميزة"، مشيرا الى ان "التشكيليين العراقيين من مختلف الاجيال لديهم حرفية عالية في اخراج لوحات جميلة ومعبرة، وتمكنوا من ترك بصمة واضحة في المشهد التشكيلي العربي والعالمي".
ويقول الفنان هاني الدلة علي الذي شارك بخمسة اعمال ان "لوحاته تجسد هموم المرأة العراقية التي عانت لعقود طويلة من القهر والظلم الذي وقع عليها جراء الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد"، مشيراً الى انه "يستعد حاليا لاقامة معرض شخصي في عمّان بداية العام المقبل".
اما الفنان مثنى العبيدي المقيم في دبي فقد قدم اعمالا فنية مستخدما فيها الخط العربي والزخرفة بأسلوب معاصر تفرد به عن اقرانه من الفنانين، وقال "انه لجأ لهذا الاسلوب للخروج من النمطية الكلاسيكية في محاولة لتقديم الخط العربي كفن لديه قابلية التجديد بأشكاله التي توارثها عبر مئات السنين".
وتمثل لوحات المعرض تجارب متنوعة وغنية بمضامينها الفنية وتقنياتها المتعددة، وتعالج باساليب واقعية وتعبيرية وتجريدية واقع الانسان في ظل مايحدث حاليا في المنطقة العربية من احداث واضطرابات.
واشاد زوار المعرض من المهتمين بالفنون بالاعمال المعروضة، ويصف وليد الهيتي تلك الاعمال "بالرائعة والمتميزة من ناحية مواضيعها وتجارب فنانيها، خاصة اعمال الفنان هاني الدلة علي التي عبرت عن قضية مهمة ألا وهي معاناة المرأة العراقية". وقال الهيتي "ان الدلة الحائز على جائزة الابداع العربي في الرسم عودنا على انتاج اعمال تستفز عين المشاهد بمضامينها والوانها وتعابير شخوصها".
من جهتة قال الفنان والناقد الاردني حسن عطية ان "اعمال التشكيليين العراقيين تثير اعجابه كونها تمثل تجارب ناضجة ومتميزة"، مشيرا الى ان "التشكيليين العراقيين من مختلف الاجيال لديهم حرفية عالية في اخراج لوحات جميلة ومعبرة، وتمكنوا من ترك بصمة واضحة في المشهد التشكيلي العربي والعالمي".