تسعى وزارة الزراعة الى تبنّي خطط تطوير الاستثمار في مجال الزراعة من خلال جذب رؤوس الأموال المحلية والعربية والعالمية وتهيئة الظروف المشجعة للشركات العاملة في مجال زيادة الإنتاج الحيواني وبحيرات الأسماك وبساتين الفواكه بالإضافة إلى تحديث وإنشاء مصانع التعليب.
ويقول وكيل الوزارة غازي العبودي إن الوزارة أنجزت الخارطة الاستثمارية الزراعية وبدأت شركات عالمية وعربية بالتقدم للحصول على فرص استثمار في عموم المحافظات العراقية، بعد أن وفرت الوزارة الأراضي الزراعية المهيئة للاستثمار دون أن يواجه المستثمر عناء المراجعة المضنية للحصول على ارض استثمارية كما كان يحصل سابقا.
من جهته يوضح عضو اللجنة المالية في مجلس النواب هيثم الجبوري أن المجلس يشجع خطط الاستثمار الزراعي باعتباره يزيد فرص العمل للعاطلين، ويرفع مستوى الإنتاج الزراعي والحيواني، مشيراً الى وجود سعي لدراسة جميع المعوقات القانونية وتهيئة بيئة قانونية مساعدة للاستثمار من خلال تسهيل عمل المستثمرين وتذليل صعوبات التعامل مع المصارف الأهلية.
لكن الخبير الاقتصادي ماجد الصوري يجد إن هناك عوائق عديدة تمنع تطور الاستثمار الزراعي منها ما يتعلق بغياب البيئة الاستثمارية المناسبة وعدم الاهتمام بوعي وثقافة الفلاح، مشددا على ضرورة اتخاذ الخطوات العاجلة لتطوير الريف ليكون الحاضنة المناسبة لمشاريع الاستثمار الزراعي وتقليل هجرة المزارعين من الريف إلى المدينة بتحسين وضعهم الإنساني والمعيشي.
ويقول وكيل الوزارة غازي العبودي إن الوزارة أنجزت الخارطة الاستثمارية الزراعية وبدأت شركات عالمية وعربية بالتقدم للحصول على فرص استثمار في عموم المحافظات العراقية، بعد أن وفرت الوزارة الأراضي الزراعية المهيئة للاستثمار دون أن يواجه المستثمر عناء المراجعة المضنية للحصول على ارض استثمارية كما كان يحصل سابقا.
من جهته يوضح عضو اللجنة المالية في مجلس النواب هيثم الجبوري أن المجلس يشجع خطط الاستثمار الزراعي باعتباره يزيد فرص العمل للعاطلين، ويرفع مستوى الإنتاج الزراعي والحيواني، مشيراً الى وجود سعي لدراسة جميع المعوقات القانونية وتهيئة بيئة قانونية مساعدة للاستثمار من خلال تسهيل عمل المستثمرين وتذليل صعوبات التعامل مع المصارف الأهلية.
لكن الخبير الاقتصادي ماجد الصوري يجد إن هناك عوائق عديدة تمنع تطور الاستثمار الزراعي منها ما يتعلق بغياب البيئة الاستثمارية المناسبة وعدم الاهتمام بوعي وثقافة الفلاح، مشددا على ضرورة اتخاذ الخطوات العاجلة لتطوير الريف ليكون الحاضنة المناسبة لمشاريع الاستثمار الزراعي وتقليل هجرة المزارعين من الريف إلى المدينة بتحسين وضعهم الإنساني والمعيشي.