بدأ رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي جولة في المنطقة تشمل تركيا وإيران والسعودية.
في تركيا التقى النجيفي عددا من المسؤولين منهم رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان واحمد داوود اوغلو وزير الخارجية وجميل جيجك رئيس مجلس الأمة التركي.
النجيفي أعرب عن رغبة العراق في تصفية المشاكل مع أنقرة وتحسين العلاقات وناقش أيضا احتمال تعرض سوريا إلى ضربة عسكرية وذكرت مصادر أن النجيفي حمل أيضا رسالة خاصة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
يذكر أن العلاقات كانت جيدة بين بغداد وأنقرة قبل سنوات ثم ما لبثت أن تدهورت بسبب قضايا عديدة منها قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المقيم حاليا في تركيا إضافة إلى العلاقة بين أنقرة وأربيل على صعيد النفط ثم تفاقم التدهور مع اختلاف المواقف إزاء الوضع في سوريا.
ونلاحظ هنا أن هذه الخلافات والأزمات بين الدولتين الجارتين لم تؤثر كثيرا على العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
ويرى محللون انه في ظل حالة الترقب التي تعيشها المنطقة على وقع انتظار ضربة عسكرية غربية لسوريا، بدأ العراق تحركا اقليميا يقوده رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وبتنسيق يبدو الاول من نوعه مع رئيس الوزراء نوري المالكي، لايصال رسالة عراقية واضحة، مفادها ان العراق يرفض تدخل الاخرين في شؤونه.
وتشمل جولة النجيفي كلا من تركيا وايران والسعودية التي من المقرر ان يزورها نهاية الشهر الجاري.
ويؤكد عضو ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان رئيس الحكومة نوري المالكي حمل رئيس مجلس النواب النجيفي رسائل خلال الاجتماع الذي جمع بينهما قبيل سفره الى تركيا حث فيها الجانب التركي بعدم التدخل في الشأن العراقي فضلا عن بحث الشان السوري وتداعياته على المنطقة .
الى ذلك بين عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية قصي جمعة ان زيارة النجيفي تهدف الى اعادة العلاقات العراقية مع تلك الدول الى طبيعتها فضلا عن ترسيخ وشرح المبادرة العراقية لحل الازمة السورية باعتبار ان السلطة التشريعية هي مكملة للتنفيذية في العراق.
في حين يشكك رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي بنجاح مهمة النجيفي بهذا الصدد بسبب الضغوط الدولية التي تحيط بالمنطقة والتي تعد اقوى من ثقل النجيفي في تلك الدول مؤكدا ان الاجواء بين دول المنطقة غير مهيئة لمثل هكذا تقارب على حد تعبيره.
هذا وتسعى الرئاسات الثلاث في العراق إلى لملمة وراق البيت العراقي الذي يشهد ازمة سياسية منذ سنوات تحسبا لاي نتائج قد تتمخض عن الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا.
في تركيا التقى النجيفي عددا من المسؤولين منهم رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان واحمد داوود اوغلو وزير الخارجية وجميل جيجك رئيس مجلس الأمة التركي.
النجيفي أعرب عن رغبة العراق في تصفية المشاكل مع أنقرة وتحسين العلاقات وناقش أيضا احتمال تعرض سوريا إلى ضربة عسكرية وذكرت مصادر أن النجيفي حمل أيضا رسالة خاصة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
يذكر أن العلاقات كانت جيدة بين بغداد وأنقرة قبل سنوات ثم ما لبثت أن تدهورت بسبب قضايا عديدة منها قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المقيم حاليا في تركيا إضافة إلى العلاقة بين أنقرة وأربيل على صعيد النفط ثم تفاقم التدهور مع اختلاف المواقف إزاء الوضع في سوريا.
ونلاحظ هنا أن هذه الخلافات والأزمات بين الدولتين الجارتين لم تؤثر كثيرا على العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
ويرى محللون انه في ظل حالة الترقب التي تعيشها المنطقة على وقع انتظار ضربة عسكرية غربية لسوريا، بدأ العراق تحركا اقليميا يقوده رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وبتنسيق يبدو الاول من نوعه مع رئيس الوزراء نوري المالكي، لايصال رسالة عراقية واضحة، مفادها ان العراق يرفض تدخل الاخرين في شؤونه.
وتشمل جولة النجيفي كلا من تركيا وايران والسعودية التي من المقرر ان يزورها نهاية الشهر الجاري.
ويؤكد عضو ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان رئيس الحكومة نوري المالكي حمل رئيس مجلس النواب النجيفي رسائل خلال الاجتماع الذي جمع بينهما قبيل سفره الى تركيا حث فيها الجانب التركي بعدم التدخل في الشأن العراقي فضلا عن بحث الشان السوري وتداعياته على المنطقة .
الى ذلك بين عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية قصي جمعة ان زيارة النجيفي تهدف الى اعادة العلاقات العراقية مع تلك الدول الى طبيعتها فضلا عن ترسيخ وشرح المبادرة العراقية لحل الازمة السورية باعتبار ان السلطة التشريعية هي مكملة للتنفيذية في العراق.
في حين يشكك رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي بنجاح مهمة النجيفي بهذا الصدد بسبب الضغوط الدولية التي تحيط بالمنطقة والتي تعد اقوى من ثقل النجيفي في تلك الدول مؤكدا ان الاجواء بين دول المنطقة غير مهيئة لمثل هكذا تقارب على حد تعبيره.
هذا وتسعى الرئاسات الثلاث في العراق إلى لملمة وراق البيت العراقي الذي يشهد ازمة سياسية منذ سنوات تحسبا لاي نتائج قد تتمخض عن الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا.