بالتزامن مع حلول ذكرى الحادي عشر من سبتمبر لتفجير برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأميركية فجر ارهابيون مبنى المخابرات العسكرية في مدينة رفح شمال شرق سيناء. وأوقع الانفجار 11 قتيلا و17 جريحا بينهم مدنيون.
ويرى مراقبون أن "الجماعات الجهادية المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة هي المتورطة في تنفيذ الهجوم على المبنى السيادي احتفالا بذكرى الحادي عشر من سبتمبر ".
وقال مصدر عسكري إن "عناصر إرهابية شنت عمليتها باستخدام عربتبن محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات"، مضيفا أن "الجيش الثاني الميداني أغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة رفح، ورفع درجة الاستعداد، وبدأ تمشيط المنطقة المحيطة بمكان الانفجار".
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن عمليات إرهابية ضد قوات الجيش خلال الساعات الماضية في سيناء.
وقالت الجماعة في بيان لها أنه تم تدمير سيارة تابعة للقوات المسلحة بعبوة ناسفة في عملية تستهدف الحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة، ما أدى الى مقتل 6 من عناصر القوات الخاصة، إضافة إلى استهداف ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطابها ولم يتسن معرفة عدد القتلى أو الجرحى".
وطلبت السفارة الأمريكية في القاهرة من رعاياها في مصر الابتعاد عن مناطق التجمعات الكبيرة، خلال هذه الايام التي تمر فيها ذكرى أحداث 11 سبتمبر.
وعلى صعيد آخر، عقد مجلس الجامعة العربية الاربعاء اجتماعا استثنائيا على مستوى المندوبين الدائمين لتحديد الموقف العربي إزاء المبادرة الروسية بشأن سوريا.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته التي افتتح بها الاجتماع الذي عقد بناء على طلب السعودية، وشارك فيه مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي، دعا مجلس الأمن الى تنفيذ بنود المبادرة التي تقضي بإخضاع الأسلحة الكيماوية في سوريا للإشراف الدولي، باعتبارها مسارا مهما لحل الأزمة السورية سياسيا، مع إضافة بند إليها يتعلق بمحاسبة المتورطين في استخدام ما يتردد عن استخدام الغازات السامة في الغوطة الشرقية، وذلك إلى جانب الترتيب لعقد اجتماع جنيف 2 في أسرع وقت ممكن.
في هذه الأثناء، كشفت حركة "أخوان بلا عنف" المنشقة عن جماعة الأخوان المسلمين في مصر عن وجود مخططات لاستهداف أقسام الشرطة ومديريات الأمن والمنشآت والمرافق العامة خلال التظاهرات التي دعت إليها حركة "أنصار الأخوان" يوم الجمعة المقبل، مؤكدة أنها ستتصدى لأي تظاهرات تخرج في هذا اليوم.
وكانت حركة "أنصار الأخوان" الداعمة لجماعة الاخوان المسلمين دعت إلى العودة للاحتشاد في ميدان رابعة العدوية يوم الجمعة، إحياء لذكرى فض اعتصام الجماعة الشهر الماضي، الذي أودى بحياة عشرات المعتصمين وأوقع مئات الجرحى.
واعتدى أنصار الجماعة خلال تظاهرات الثلاثاء على نقطة أمنية تابعة لقسم أول مدينة نصر، كما وقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين المعتصمين في ميدان التحرير بعد محاولتهم اقتحام الميدان.
إلى ذلك، تمكنت أجهزة الأمن في محافظة القليوبية المتاخمة للقاهرة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد من ضبط مصنع للملابس يقوم بتصنيع الملابس العسكرية لضباط وجنود الأمن المركزي، وكانت القوات المسلحة المصرية قد غيرت الزي العسكري في مارس الماضي، وذلك بعد ضبط العديد من الشحنات التي حاولت تهريب أقمشة شبيهة بزي الجيش في ذلك الوقت.
ويرى مراقبون أن "الجماعات الجهادية المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة هي المتورطة في تنفيذ الهجوم على المبنى السيادي احتفالا بذكرى الحادي عشر من سبتمبر ".
وقال مصدر عسكري إن "عناصر إرهابية شنت عمليتها باستخدام عربتبن محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات"، مضيفا أن "الجيش الثاني الميداني أغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة رفح، ورفع درجة الاستعداد، وبدأ تمشيط المنطقة المحيطة بمكان الانفجار".
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن عمليات إرهابية ضد قوات الجيش خلال الساعات الماضية في سيناء.
وقالت الجماعة في بيان لها أنه تم تدمير سيارة تابعة للقوات المسلحة بعبوة ناسفة في عملية تستهدف الحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة، ما أدى الى مقتل 6 من عناصر القوات الخاصة، إضافة إلى استهداف ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطابها ولم يتسن معرفة عدد القتلى أو الجرحى".
وطلبت السفارة الأمريكية في القاهرة من رعاياها في مصر الابتعاد عن مناطق التجمعات الكبيرة، خلال هذه الايام التي تمر فيها ذكرى أحداث 11 سبتمبر.
وعلى صعيد آخر، عقد مجلس الجامعة العربية الاربعاء اجتماعا استثنائيا على مستوى المندوبين الدائمين لتحديد الموقف العربي إزاء المبادرة الروسية بشأن سوريا.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته التي افتتح بها الاجتماع الذي عقد بناء على طلب السعودية، وشارك فيه مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي، دعا مجلس الأمن الى تنفيذ بنود المبادرة التي تقضي بإخضاع الأسلحة الكيماوية في سوريا للإشراف الدولي، باعتبارها مسارا مهما لحل الأزمة السورية سياسيا، مع إضافة بند إليها يتعلق بمحاسبة المتورطين في استخدام ما يتردد عن استخدام الغازات السامة في الغوطة الشرقية، وذلك إلى جانب الترتيب لعقد اجتماع جنيف 2 في أسرع وقت ممكن.
في هذه الأثناء، كشفت حركة "أخوان بلا عنف" المنشقة عن جماعة الأخوان المسلمين في مصر عن وجود مخططات لاستهداف أقسام الشرطة ومديريات الأمن والمنشآت والمرافق العامة خلال التظاهرات التي دعت إليها حركة "أنصار الأخوان" يوم الجمعة المقبل، مؤكدة أنها ستتصدى لأي تظاهرات تخرج في هذا اليوم.
وكانت حركة "أنصار الأخوان" الداعمة لجماعة الاخوان المسلمين دعت إلى العودة للاحتشاد في ميدان رابعة العدوية يوم الجمعة، إحياء لذكرى فض اعتصام الجماعة الشهر الماضي، الذي أودى بحياة عشرات المعتصمين وأوقع مئات الجرحى.
واعتدى أنصار الجماعة خلال تظاهرات الثلاثاء على نقطة أمنية تابعة لقسم أول مدينة نصر، كما وقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين المعتصمين في ميدان التحرير بعد محاولتهم اقتحام الميدان.
إلى ذلك، تمكنت أجهزة الأمن في محافظة القليوبية المتاخمة للقاهرة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد من ضبط مصنع للملابس يقوم بتصنيع الملابس العسكرية لضباط وجنود الأمن المركزي، وكانت القوات المسلحة المصرية قد غيرت الزي العسكري في مارس الماضي، وذلك بعد ضبط العديد من الشحنات التي حاولت تهريب أقمشة شبيهة بزي الجيش في ذلك الوقت.