كاظم طعين سجين عراقي في السعودية منذ عشرين سنة وهو ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد ادانته بجريمة قتل لم يقترفها كما روى قصته لمراسلنا في السماوة الزميل هادي ماهود.
الناطق بإسم السجناء العراقيين في السعودية عباس شاني ذكر أن طعين كان معارضاً للنظام السابق وظهر اسمه في قائمة المطلوبين للسلطات العراقية ما دفعه الى الهرب الى السعودية بصحبة شقيقه وهناك امتهن الرعي.
وحدث أن زارهم شخص عراقي ارتكب جريمة قتل وهرب صوب العراق ما دفع كاظم للحاق به خوفاً من السلطات السعودية التي جندت ثلاثة من العراقيين العاملين هناك لإستدراج القاتل.
ويبدو أن هؤلاء الثلاثة كانوا يعملون مع المباحث السعودية وإستخبارات نظام صدام كما يعتقد الناطق بإسم السجناء عباس شاني، الذي أضاف أنهم إستدرجوا كاظم الى الحدود بذريعة البحث عن الكمأ وهناك إتصلوا بالسلطات السعودية بجهاز ثريا فحضرت مروحية ونقلت كاظم طعين والرجال الثلاثة الى داخل السعودية، وتعرض هناك طعين الى شتى أنواع التعذيب للضغط عليه للإعتراف بإرتكابه جريمة قتل.
مراسل اذاعة العراق الحر في السماوة هادي ماهود إتصل بالسجين طعين لمعرفة ما إذا كانت هناك اي تحرك لتسوية قضيته مع أسرة القتيل، فأشار الى أن احدا لم يتصل به ولم تتدخل الحكومة العراقية في الامر، مؤكدا أنه ينتظر منذ عشرين عاما موقفاً من الحكومة العراقية التي ينبغي أن تتدخل، كما يقول طعين، لايجاء أي حل لقضيته.
في استعراضنا لرسائل المستمعين نشير الى رسالة بعث بها الى "نوافذ مفتوحة" ابو لواء ويطرح فيها رؤيته لعراق آمن ومستقر، إذ يرى ان الامن والاستقرار سيتحقق في حال اتخذت الخطوات الاتية:
1: تكثيف انتشار الجيش على الحدود العراقية السورية
2: تكثيف الإستطلاع الجوي على الحدود ليل نهار
3:تبديل جميع حمايات المسؤولين وتقليلها وبإشراف الأمن الوطني
4:تكليف ضباط وليس الجنود بمهمة التفتيش في السيطرات، وتفتيش سيارات المسؤولين وحماياتهم بصوره دقيقة.
5:اعدام جميع الذين ادينوا وصدر بحقهم حكم بالإعدام، والافراج عن الأبرياء من السجون.
المستمع علي الشفتاوي يشير في رسالته الى انه طالب في كلية بلاد الرافدين الجامعية قسم التحليلات المرضية في ديالى المرحلة الثانية ويناشد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإعتراف بالكلية.
المستمع أبو مهند الطائي يتساءل في رسالته "اذا كانت الحكومة العراقية قادرة على ايجاد حل سريع للأزمة السورية، فلماذا تعجز عن ايجاد حل للازمة العراقية المستمرة منذ عشر سنوات".
المستمع هاشم أحمد من الموصل بعث الينا بهذه الابيات:
دك الموبايل وفز الكلب فزة
وحيى الله المسج وحيى الله من دزة
طبع بينا الوفة ولي يعزنا نعزة
الناطق بإسم السجناء العراقيين في السعودية عباس شاني ذكر أن طعين كان معارضاً للنظام السابق وظهر اسمه في قائمة المطلوبين للسلطات العراقية ما دفعه الى الهرب الى السعودية بصحبة شقيقه وهناك امتهن الرعي.
وحدث أن زارهم شخص عراقي ارتكب جريمة قتل وهرب صوب العراق ما دفع كاظم للحاق به خوفاً من السلطات السعودية التي جندت ثلاثة من العراقيين العاملين هناك لإستدراج القاتل.
ويبدو أن هؤلاء الثلاثة كانوا يعملون مع المباحث السعودية وإستخبارات نظام صدام كما يعتقد الناطق بإسم السجناء عباس شاني، الذي أضاف أنهم إستدرجوا كاظم الى الحدود بذريعة البحث عن الكمأ وهناك إتصلوا بالسلطات السعودية بجهاز ثريا فحضرت مروحية ونقلت كاظم طعين والرجال الثلاثة الى داخل السعودية، وتعرض هناك طعين الى شتى أنواع التعذيب للضغط عليه للإعتراف بإرتكابه جريمة قتل.
مراسل اذاعة العراق الحر في السماوة هادي ماهود إتصل بالسجين طعين لمعرفة ما إذا كانت هناك اي تحرك لتسوية قضيته مع أسرة القتيل، فأشار الى أن احدا لم يتصل به ولم تتدخل الحكومة العراقية في الامر، مؤكدا أنه ينتظر منذ عشرين عاما موقفاً من الحكومة العراقية التي ينبغي أن تتدخل، كما يقول طعين، لايجاء أي حل لقضيته.
في استعراضنا لرسائل المستمعين نشير الى رسالة بعث بها الى "نوافذ مفتوحة" ابو لواء ويطرح فيها رؤيته لعراق آمن ومستقر، إذ يرى ان الامن والاستقرار سيتحقق في حال اتخذت الخطوات الاتية:
1: تكثيف انتشار الجيش على الحدود العراقية السورية
2: تكثيف الإستطلاع الجوي على الحدود ليل نهار
3:تبديل جميع حمايات المسؤولين وتقليلها وبإشراف الأمن الوطني
4:تكليف ضباط وليس الجنود بمهمة التفتيش في السيطرات، وتفتيش سيارات المسؤولين وحماياتهم بصوره دقيقة.
5:اعدام جميع الذين ادينوا وصدر بحقهم حكم بالإعدام، والافراج عن الأبرياء من السجون.
المستمع علي الشفتاوي يشير في رسالته الى انه طالب في كلية بلاد الرافدين الجامعية قسم التحليلات المرضية في ديالى المرحلة الثانية ويناشد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإعتراف بالكلية.
المستمع أبو مهند الطائي يتساءل في رسالته "اذا كانت الحكومة العراقية قادرة على ايجاد حل سريع للأزمة السورية، فلماذا تعجز عن ايجاد حل للازمة العراقية المستمرة منذ عشر سنوات".
المستمع هاشم أحمد من الموصل بعث الينا بهذه الابيات:
دك الموبايل وفز الكلب فزة
وحيى الله المسج وحيى الله من دزة
طبع بينا الوفة ولي يعزنا نعزة