تباين موقف الشارع البصري حول اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت، فمنهم من يراها جاءت تنفيذا لقرارات دولية، بينما يراها آخرون بانها تشكل تجاوزا على المياه العراقية.
ويرى الناشط المدني حسن راشد علي ان الوفود التي شاركت في الاعداد للاتفاقية ضمت سياسيين غير مختصين بالشؤون البحرية، ولهذا فأن الاجراءات جاءت في غير صالح العراق.
بينما يرى العميد المتقاعد غسان الحامدي انه ليس من حق الحكومة العراقية توقيع أي اتفاقية لا تراعي حقوق الاجيال، موضحا ان دولة الكويت حصلت على امتيازات كثيرة على حساب العراق، منها الاراضي الواقعة في ناحية ام قصر العراقية.
ويرى المواطن عبد لازم الطائي "ان الحكومة العراقية بدلا من توزيع اراضي البلد على دول الجوار بذرسعة التعويضات او القرارات الاممية، فبالامكان ان يكون التعويض من خلال الاموال او النفط بدلا من استقطاع الاراضي التي هي حق لكل العراقيين".
الى ذلك قال رئيس مجلس اعيان البصرة الشيخ كاظم عبود الرباط في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان العراق بعد عام 2003 سعى الى تحسين علاقاته مع دول الجوار، لكنه لم يجن منهم إلاّ المأساة"، مشيرا الى "ان اقتطاع اراض من العراق يعد انتهاكا صريحا على الرغم من وجود قرارات دولية".
ويرى المواطن باسم صالح "ان الاتفاقية تعبير عن نسيان اثار الماضي بين دولتين جارتين، ولا يوجد اي اشكال فيها، على الرغم من ان القرارات الاممية اعطت للكويت اكثر مما تستحق، إلاّ ان ذلك لا يمكن ان يعكر صفو العلاقات بين البلدين".
ويرى الناشط المدني حسن راشد علي ان الوفود التي شاركت في الاعداد للاتفاقية ضمت سياسيين غير مختصين بالشؤون البحرية، ولهذا فأن الاجراءات جاءت في غير صالح العراق.
بينما يرى العميد المتقاعد غسان الحامدي انه ليس من حق الحكومة العراقية توقيع أي اتفاقية لا تراعي حقوق الاجيال، موضحا ان دولة الكويت حصلت على امتيازات كثيرة على حساب العراق، منها الاراضي الواقعة في ناحية ام قصر العراقية.
ويرى المواطن عبد لازم الطائي "ان الحكومة العراقية بدلا من توزيع اراضي البلد على دول الجوار بذرسعة التعويضات او القرارات الاممية، فبالامكان ان يكون التعويض من خلال الاموال او النفط بدلا من استقطاع الاراضي التي هي حق لكل العراقيين".
الى ذلك قال رئيس مجلس اعيان البصرة الشيخ كاظم عبود الرباط في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان العراق بعد عام 2003 سعى الى تحسين علاقاته مع دول الجوار، لكنه لم يجن منهم إلاّ المأساة"، مشيرا الى "ان اقتطاع اراض من العراق يعد انتهاكا صريحا على الرغم من وجود قرارات دولية".
ويرى المواطن باسم صالح "ان الاتفاقية تعبير عن نسيان اثار الماضي بين دولتين جارتين، ولا يوجد اي اشكال فيها، على الرغم من ان القرارات الاممية اعطت للكويت اكثر مما تستحق، إلاّ ان ذلك لا يمكن ان يعكر صفو العلاقات بين البلدين".