ضمن نشاطه الاسبوعي نظم البيت الثقافي العراقي في العاصمة الاردنية عمان ندوة للكاتب والناقد ماجد السامرائي حملت عنوان " السبيل نحو بناء النهضة الثقافية ".
وتحدث السامرائي خلال الامسية عن واقع الثقافة العراقية خلال السنوات العشر الماضية، والاسباب التي ادت الى تراجعها، وأزمة المثقف العراقي، في ظل التجذبات السياسية والمحصصات الحزبية وثقافة الداخل والخارج والمثقف العراقي في عهد النظام السابق وما بعد التغيير عام 2003.
ويرى السامرائي ان من أبرز الاسباب التي أدت الى تراجع الثقافة في البلاد بعد عام 2003 ظهورعشرات القنوات الفضائية التلفزيونية والاذاعات والصحف ومنظمات المجتمع المدني ذات الاتجاه الثقافي التي أغرقت الواقع بما لا قدرة له على استيعابه من وسائل اعادة بناء الثقافة، ولم تحقق للقائمين عليها ولا للمؤسسات الحكومية التي ترعاها الغرض من إنشائها بل سببت احباطا كبيرا لدى المثقف الذي سايرها، داعيا الى التأسيس لثقافة جديدة في ظل تحديات العصر التي تواجهنا وذلك بالاعتماد على اللبنة الاساسية للثقافة العراقية وتأريخها الغائر في القدم.
وناقشت الامسية التي حضرها جمع من المثقفين والادباء والشعراء والفنانين سبل النهوض بالثقافة العراقية. وأشار رئيس قسم الفنون السمعية والمرئية في أكاديمية الفنون الجميلة الدكتور عبد القادر الدليمي الذي ادار الامسية الى ان اعادة الحياة للثقافة من جديد يتطلب عملا جمعيا لمثقفي الداخل والخارج من خلال اقامة المؤتمرات والندوات والاماسي الثقافية والتواصل عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والاهتمام بالشعراء والادباء والفنانين فضلا عن أصدار كتاب يوثق ما حصل من تراجع للثقافة والحلول المناسبة لتجاوز الازمة.
ويعتقد الباحث الدكتور نضال البغدادي ان اعادة بناء الثقافة العراقية لن يأتي الا من خلال بناء وعي جديد يستوعب الواقع المتشظي ويتجاوزالنظرة الاحادية. وقال البغدادي اننا بحاجة اليوم الى ثقافة تؤمن بالمشاركة والتعديدية وبأستيعاب رأي الاخر.
من جهتة أستبعد الاكاديمي والشاعر محمد حسين آل ياسين أمكانية حل أزمة الثقافة من داخل العراق بسبب العقليات الضيقة التي تدير المؤسسات الثقافية والاكاديمية والتربوية التي كانت السبب وراء تردي الواقع الثقافي حسب قوله. ودعا آل ياسين الى الاستعانة بالمثقفين العراقيين المنتشرين في بلاد الغربة المعروفين بعطائهم الثر وتفعيل دورهم من اجل اعادة بناء الهوية الثقافية العراقية.
ويعد الكاتب والناقد ماجد السامرائي واحدا من اهم المثقفين العراقيين الذين واكبوا الحركة الثقافية العراقية والعربية ورافق اغلب قادة الفكر والثقافة العراقيين والعرب واصبح مع مرور الزمن مرجعا في تأريخ الكثير من رموز الثقافة العراقية امثال الناقد والفنان جبرا ابراهيم جبرا والشاعر بدر شاكر السياب وغيرهم.
وتحدث السامرائي خلال الامسية عن واقع الثقافة العراقية خلال السنوات العشر الماضية، والاسباب التي ادت الى تراجعها، وأزمة المثقف العراقي، في ظل التجذبات السياسية والمحصصات الحزبية وثقافة الداخل والخارج والمثقف العراقي في عهد النظام السابق وما بعد التغيير عام 2003.
ويرى السامرائي ان من أبرز الاسباب التي أدت الى تراجع الثقافة في البلاد بعد عام 2003 ظهورعشرات القنوات الفضائية التلفزيونية والاذاعات والصحف ومنظمات المجتمع المدني ذات الاتجاه الثقافي التي أغرقت الواقع بما لا قدرة له على استيعابه من وسائل اعادة بناء الثقافة، ولم تحقق للقائمين عليها ولا للمؤسسات الحكومية التي ترعاها الغرض من إنشائها بل سببت احباطا كبيرا لدى المثقف الذي سايرها، داعيا الى التأسيس لثقافة جديدة في ظل تحديات العصر التي تواجهنا وذلك بالاعتماد على اللبنة الاساسية للثقافة العراقية وتأريخها الغائر في القدم.
وناقشت الامسية التي حضرها جمع من المثقفين والادباء والشعراء والفنانين سبل النهوض بالثقافة العراقية. وأشار رئيس قسم الفنون السمعية والمرئية في أكاديمية الفنون الجميلة الدكتور عبد القادر الدليمي الذي ادار الامسية الى ان اعادة الحياة للثقافة من جديد يتطلب عملا جمعيا لمثقفي الداخل والخارج من خلال اقامة المؤتمرات والندوات والاماسي الثقافية والتواصل عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والاهتمام بالشعراء والادباء والفنانين فضلا عن أصدار كتاب يوثق ما حصل من تراجع للثقافة والحلول المناسبة لتجاوز الازمة.
ويعتقد الباحث الدكتور نضال البغدادي ان اعادة بناء الثقافة العراقية لن يأتي الا من خلال بناء وعي جديد يستوعب الواقع المتشظي ويتجاوزالنظرة الاحادية. وقال البغدادي اننا بحاجة اليوم الى ثقافة تؤمن بالمشاركة والتعديدية وبأستيعاب رأي الاخر.
من جهتة أستبعد الاكاديمي والشاعر محمد حسين آل ياسين أمكانية حل أزمة الثقافة من داخل العراق بسبب العقليات الضيقة التي تدير المؤسسات الثقافية والاكاديمية والتربوية التي كانت السبب وراء تردي الواقع الثقافي حسب قوله. ودعا آل ياسين الى الاستعانة بالمثقفين العراقيين المنتشرين في بلاد الغربة المعروفين بعطائهم الثر وتفعيل دورهم من اجل اعادة بناء الهوية الثقافية العراقية.
ويعد الكاتب والناقد ماجد السامرائي واحدا من اهم المثقفين العراقيين الذين واكبوا الحركة الثقافية العراقية والعربية ورافق اغلب قادة الفكر والثقافة العراقيين والعرب واصبح مع مرور الزمن مرجعا في تأريخ الكثير من رموز الثقافة العراقية امثال الناقد والفنان جبرا ابراهيم جبرا والشاعر بدر شاكر السياب وغيرهم.