مع بداية كل عام دراسي جديد يستعد اصحاب القوارب الخشبية الصغيرة المتواجدة على ضفاف نهر دجلة لنقل الطلبة والمواطنين عامة بين ضفتي النهر لقاء اجرة زهيدة.
وتقول الحاجة أم ابراهيم إن سكان المناطق القريبة من النهر اعتادوا على ركوب هذه القوارب كوسيلة للتنقل، ولكن الامر في الوقت الحاضر لم يعد يقتصر على الأهالي فقط، بل اصبح كثير من زوار شارع المتنبي وسوق الشورجة ومدينة الطب وغيرها من المناطق والمؤسسات التي على الضفة المقابلة يفضلون ركوب هذه القوارب بغية الوصول بسرعة.
وتفيد الطالبة الجامعية رؤى محمد ان القارب الواحد يحمل ستة ركاب، ويعبر بهم ضفتي النهر ذهابا وإيابا بدلاً من قطع مسافات طويلة من السير وسط زحام الشوارع، وبخاصة بعدما تم اغلاق شارع الرشيد.
وبالرغم من أن وسيلة العبور هذه تكون اساساً للوصول إلى الضفة المقابلة لاختصار الوقت، إلا أن المواطنة بشرى حميد تحبذ ركوب هذه القوارب من اجل الاستمتاع بنزهة قصيرة في نهر دجلة، حيث البنايات والمناطق التراثية والجسور وغيرها من معالم بغداد الجميلة .
ويصطف العشرات من اصحاب القوارب الخشبية الصغيرة على ضفة النهر من الخامسة صباحا حتى ساعة متأخرة من الليل، بانتظار دورهم في ايصال الركاب. ويقول محمد كاظم إن رغبة البغداديين في التنقل والعبور باستخدام القوارب ازدادت في الاونة الاخيرة، بسبب حوادث الانفجارات وزحام الشوارع، وأشار إلى أن التنقل في هذه القوارب يشهد اقبالا كبيرا ايام الدوام ويقل في العطل بسبب حاجة الموظفين والطلبة للعبور.
وتقول الحاجة أم ابراهيم إن سكان المناطق القريبة من النهر اعتادوا على ركوب هذه القوارب كوسيلة للتنقل، ولكن الامر في الوقت الحاضر لم يعد يقتصر على الأهالي فقط، بل اصبح كثير من زوار شارع المتنبي وسوق الشورجة ومدينة الطب وغيرها من المناطق والمؤسسات التي على الضفة المقابلة يفضلون ركوب هذه القوارب بغية الوصول بسرعة.
وتفيد الطالبة الجامعية رؤى محمد ان القارب الواحد يحمل ستة ركاب، ويعبر بهم ضفتي النهر ذهابا وإيابا بدلاً من قطع مسافات طويلة من السير وسط زحام الشوارع، وبخاصة بعدما تم اغلاق شارع الرشيد.
وبالرغم من أن وسيلة العبور هذه تكون اساساً للوصول إلى الضفة المقابلة لاختصار الوقت، إلا أن المواطنة بشرى حميد تحبذ ركوب هذه القوارب من اجل الاستمتاع بنزهة قصيرة في نهر دجلة، حيث البنايات والمناطق التراثية والجسور وغيرها من معالم بغداد الجميلة .
ويصطف العشرات من اصحاب القوارب الخشبية الصغيرة على ضفة النهر من الخامسة صباحا حتى ساعة متأخرة من الليل، بانتظار دورهم في ايصال الركاب. ويقول محمد كاظم إن رغبة البغداديين في التنقل والعبور باستخدام القوارب ازدادت في الاونة الاخيرة، بسبب حوادث الانفجارات وزحام الشوارع، وأشار إلى أن التنقل في هذه القوارب يشهد اقبالا كبيرا ايام الدوام ويقل في العطل بسبب حاجة الموظفين والطلبة للعبور.