قمة دول العشرين وتأثير الضربة العسكرية على سوريا

يقول باحث إقتصادي ان دول مجموعة العشرين حققت خلال إجتماعها في سان بطرسبورغ بروسيا نهاية الأسبوع تقدماً في بعض القضايا الاقتصادية، وسط أجواء من الخلافات بشأن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.

ويشير أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن الدكتور ابراهيم عويس، إلى نتائج القمة وتداعيات تأثير الضربة العسكرية المتوقعة على سورية، لجهة الحالة الإقتصادية العالمية، ولا سيما النمو الإقتصادي ومشكلة البطالة في الولايات المتحدة. وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:

"قد ينطبق المثل العربي القائل (تمخض الجبل فولد فأراً) تماماً على قمة دول العشرين، إذ أن المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة، والشرقي بقيادة روسيا، طرحا وجهتي نظرهما بما يتعلق بالشأن السوري دون التوصل إلى أي تفاهم أو إتفاق.. وعلى هذا الأساس ركزت القمة على المواضيع الإقتصادية، وخاصة إستمرار التعامل لمساعدة تعثر الدول الناشئة، لجهة بلورة خطة عمل لتحقيق النمو الإقتصادي وإتخاذ ما يلزم من سياسات نقدية ومالية".

وحذر عويس من التأثيرات السلبية لحرب ضد سورية على الإقتصاد العالمي، وبخاصة الإقتصاد الأميركي.