شرع مجلس محافظة بغداد بانتخابات امين المحلة او ما يعرف بالمختار الذي سيعاود ممارسة وظيفته الادارية والتنظيمية كمعرف اجتماعي ودليل امني يرتبط بالحكومة المحلية.
وقال رئيس لجنة شؤون المجالس في حكومة بغداد المحلية احمد جودة ان دور المختار سيفعل بتعليمات ادارية تضبط الاداء بعد تسكين لتلك المهنة الشعبية دام نحو عقد من الزمن، على خلفية عد المشتغلين في تلك المهنة من بقية المحسوبين سياسياً على مرحلة ما قبل التغيير من عام 2003، ولوجود نقمة ورفض اجتماعي لذلك التوصيف الوظيفي الذي سخر وزج كاداة حزبية وعين للسلطة انذاك، مضيفاً:
"نسعى الى استحداث نحو 1392 منصب امين محلة او مختار يزاولون مهامهم وواجباتهم الادارية البحتة التي اقرتها ونظمتها لائحة التشريعات المحلية الجديدة في جميع محلات وقرى مركز العاصمة واطرافه، وانطلقنا في توجيه دعوات الترشيح والتنافس بين الراغبين لشغل منصب المختار منتصف تموز الماضي، وانجزنا نحو 25% من ذلك الملف الذي نامل ان يغلق نهاية العام 2013".
وبين جودة ان المختار في المرحلة المقبلة سيمسك سجلات ادارية وتوكل اليه بعض المخاطبات الرسمية المعترف بها في معظم دوائر ومؤسسات الدولة فضلا عن كونه سيدون بيانات تفصيلية دقيقة عن الساكنين والوافدين وبما ينفع في ضبط امن المناطق ورصد المشبوهين ومن يثيرون المخاوف والشكوك.
واشترط مجلس المحافظة في ترشيح المختار او امين المحلة ان يكون حاصلا في اقل مؤهل علمي على شهادة الابتدائية لمن يزاول المهنة في القرى والارياف اما في مناطق مركز العاصمة فلا بد من تحصيل المختار شهادة الدراسة المتوسطة فضلا عن عدم شموله بقانون المساءلة والعدالة والجنح والجنايات وان يكون من وجهاء المنطقة وملما بواقعها الاجتماعي ويحظى بثقة الناس وقبولهم واختيارهم وتأييدهم.
الى ذلك قال المواطن حيدر جلال من حي الطوبجي ببغداد:
"تفاعلنا ايجابيا مع خبر عودة المختار تلك الشخصية الادارية والاجتماعية الشعبية التي تشكل جانبا من ذاكرتنا الجمعية وتؤسس موروث التراث الفلكلوري، نحن لانريد للمختار الجديد ان يتحول الى مسؤول تابع للسلطة وعين خفية تراقب تصرفاتنا وتحسب علينا الخطوات والانفاس بقدر ما نحتاج الى عنوان وظيفي همه خدمة الناس".
اما المواطن ناظم كمال فقد رحب بعودة مختار ايام زمان الذي كان يمثل المناطق في المحافل والملتقيات ويتفاخر باخلاقه وسيرته الاهال، وهو ث في شخصه مضامين الكياسة واللياقة الادبية والحضور الاجتماعي والاخلاق الحسنة ونكران الذات والترفع من المذهبية والتطرف والانحياز لحزب او طائفة على حساب مبدء خدمة الناس.
ودعا الكاتب والاعلامي ايسر الصالح الى تخصيص مساحة اوسع من الدعاية والاعلان عن مشروع امين المحلة او المختار داخل مناطق السكن موضحا، ان الكثير ممن لديهم الرغبة والكفاءة في تسنم منصب المختار لاعلم لهم بموضوع الترشيحات وضوابطها وتعليماتها، ما قد يحرمهم من التنافس ويحرم الناس من خدماتهم، مبينا ان تلك التجربة اذا ما اريد لها النجاح والتوفيق في تطبيق مضامين العدالة والشفافية في الاختيار والتصيب تحتاج الى حملة دعائية اكبر واشمل.
وقال رئيس لجنة شؤون المجالس في حكومة بغداد المحلية احمد جودة ان دور المختار سيفعل بتعليمات ادارية تضبط الاداء بعد تسكين لتلك المهنة الشعبية دام نحو عقد من الزمن، على خلفية عد المشتغلين في تلك المهنة من بقية المحسوبين سياسياً على مرحلة ما قبل التغيير من عام 2003، ولوجود نقمة ورفض اجتماعي لذلك التوصيف الوظيفي الذي سخر وزج كاداة حزبية وعين للسلطة انذاك، مضيفاً:
"نسعى الى استحداث نحو 1392 منصب امين محلة او مختار يزاولون مهامهم وواجباتهم الادارية البحتة التي اقرتها ونظمتها لائحة التشريعات المحلية الجديدة في جميع محلات وقرى مركز العاصمة واطرافه، وانطلقنا في توجيه دعوات الترشيح والتنافس بين الراغبين لشغل منصب المختار منتصف تموز الماضي، وانجزنا نحو 25% من ذلك الملف الذي نامل ان يغلق نهاية العام 2013".
وبين جودة ان المختار في المرحلة المقبلة سيمسك سجلات ادارية وتوكل اليه بعض المخاطبات الرسمية المعترف بها في معظم دوائر ومؤسسات الدولة فضلا عن كونه سيدون بيانات تفصيلية دقيقة عن الساكنين والوافدين وبما ينفع في ضبط امن المناطق ورصد المشبوهين ومن يثيرون المخاوف والشكوك.
واشترط مجلس المحافظة في ترشيح المختار او امين المحلة ان يكون حاصلا في اقل مؤهل علمي على شهادة الابتدائية لمن يزاول المهنة في القرى والارياف اما في مناطق مركز العاصمة فلا بد من تحصيل المختار شهادة الدراسة المتوسطة فضلا عن عدم شموله بقانون المساءلة والعدالة والجنح والجنايات وان يكون من وجهاء المنطقة وملما بواقعها الاجتماعي ويحظى بثقة الناس وقبولهم واختيارهم وتأييدهم.
الى ذلك قال المواطن حيدر جلال من حي الطوبجي ببغداد:
"تفاعلنا ايجابيا مع خبر عودة المختار تلك الشخصية الادارية والاجتماعية الشعبية التي تشكل جانبا من ذاكرتنا الجمعية وتؤسس موروث التراث الفلكلوري، نحن لانريد للمختار الجديد ان يتحول الى مسؤول تابع للسلطة وعين خفية تراقب تصرفاتنا وتحسب علينا الخطوات والانفاس بقدر ما نحتاج الى عنوان وظيفي همه خدمة الناس".
اما المواطن ناظم كمال فقد رحب بعودة مختار ايام زمان الذي كان يمثل المناطق في المحافل والملتقيات ويتفاخر باخلاقه وسيرته الاهال، وهو ث في شخصه مضامين الكياسة واللياقة الادبية والحضور الاجتماعي والاخلاق الحسنة ونكران الذات والترفع من المذهبية والتطرف والانحياز لحزب او طائفة على حساب مبدء خدمة الناس.
ودعا الكاتب والاعلامي ايسر الصالح الى تخصيص مساحة اوسع من الدعاية والاعلان عن مشروع امين المحلة او المختار داخل مناطق السكن موضحا، ان الكثير ممن لديهم الرغبة والكفاءة في تسنم منصب المختار لاعلم لهم بموضوع الترشيحات وضوابطها وتعليماتها، ما قد يحرمهم من التنافس ويحرم الناس من خدماتهم، مبينا ان تلك التجربة اذا ما اريد لها النجاح والتوفيق في تطبيق مضامين العدالة والشفافية في الاختيار والتصيب تحتاج الى حملة دعائية اكبر واشمل.
