أعلنت جماعة جهادية تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" عملية التفجير التي استهدفت موكب وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، وقالت الجماعة في بيان نشرته مواقع جهادية على شبكة الإنترنت إن انتحارياً نفذ العملية، متوعدة السلطات المصرية بالمزيد من العمليات.
وقال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن "الأمن الوطني يتحرى في صحة بيان جماعة أنصار المقدس من عدمه"، مضيفاً أن "هناك شكوكاً لدى أجهزة الأمن من أن الجماعة ربما تكون قد زعمت تبنيها العملية رداً على الحملة الأمنية في سيناء والتي استهدفت العشرات من البؤر الإجرامية، وقتل خلالها أربعة عناصر من الجماعة وجرح آخرون".
وأضاف المصدر أن الصور التي أعلنتها الجماعة بخصوص عملية الاغتيال، تحقق الأمن الوطني من عدم صحتها، موضحاً أن الصور تخص الموكب لكنها لا ترتبط بيوم الاغتيال لأن الموكب لم يكن قد وصل إلى المنعطف الذي أشارت إليه الصور.
وجماعة أنصار بيت المقدس هي جماعة جهادية معروفة بانتمائها لفكر تنظيم القاعدة، وتتخذ من شمال سيناء موطناً لها، وقد بدأ ظهورها للمرة الأولى من خلال فيديو لعملية تفجير خط الغاز المؤدي إلى إسرائيل في يوليو/تموز 2012، وبعدها أعلنت الجماعة تبينها لعملية إيلات التي استهدفت حافلة نقل إسرائيلية، وغيرها من العمليات.
وفي هذه الأثناء، ثار خلاف جديد في ثاني أيام عمل لجنة تعديل الدستور، وذلك بعد تصريحات رئيس اللجنة عمرو موسى بشأن إعداد دستور جديد بدلا من تعديل دستور 2012 المعطل، وقال حزب النور السلفي إن "التصريحات تخالف ما تم إعلانه في خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية".
وقال عضو الهيئة العليا بحزب النور المهندس صلاح عبد المعبود إن كل الخيارات مطروحة في حالة المساس بمواد الهوية، مشيرا إلى أن الحزب سيتخذ في حينها القرار المناسب.
وقال عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو الشوبكي إن الإعلان الدستوري واضح وهو بإجراء تعديلات على دستور 2012 المُعطل، لكن المُنتج من الناحية العلمية قد تؤدى إلى دستور جديد، مؤكدا أنه من حق اللجنة إجراء تعديل كامل على مواد الدستور المعطل.
على صعيد آخر، سيطرت قوات الجيش لليوم الثالث على التوالي على محافظة شمال سيناء، وأغلقت كافة المداخل والمخارج والحدود البحرية والأنفاق مع قطاع غزة، وقامت بقطع جميع خدمات المحمول والإنترنت في إطار تأمين القوات التي تواصل تنفيذ حملة أمنية للقضاء على البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية والخارجين على القانون، وقالت مصادر إن "هناك استعداد للتحرك الميداني خلال ساعات في مناطق جنوبي رفح والشيخ زويد".
وكان لغم أرضي انفجر صباح اليوم مستهدفاً مدرعة تابعة للجيش في مدينة الشيخ زويد، وأسفرت العملية عن مقتل ضابط وصف ضابط.
إلى ذلك، ظهر الانقسام واضحا في صفوف جماعة الأخوان المسلمين، بعد الاعتذار الذي قدمه القيادي الاخواني حمزة زوبع للشعب واعترافه بأخطاء الجماعة، إذ نفى كلا القياديين عمرو دراج ومحمد بشر علمهما بوجود مبادرات للحوار أو المصالحة.
وخرج القيادي عصام العريان، الهارب من قرار قضائي بضبطه، خلال فيديو مصور، في محاولة لإقناع أنصار الجماعة بالاستمرارية في الاحتجاجات والحشد، فيما بدا أن بريق الجماعة بدأت يتلاشى تدريجيا وأنهم فقدوا القدرة التنظيمية التي عرفوا بها على مدار أكثر من ثمانين عاما.
وقال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن "الأمن الوطني يتحرى في صحة بيان جماعة أنصار المقدس من عدمه"، مضيفاً أن "هناك شكوكاً لدى أجهزة الأمن من أن الجماعة ربما تكون قد زعمت تبنيها العملية رداً على الحملة الأمنية في سيناء والتي استهدفت العشرات من البؤر الإجرامية، وقتل خلالها أربعة عناصر من الجماعة وجرح آخرون".
وأضاف المصدر أن الصور التي أعلنتها الجماعة بخصوص عملية الاغتيال، تحقق الأمن الوطني من عدم صحتها، موضحاً أن الصور تخص الموكب لكنها لا ترتبط بيوم الاغتيال لأن الموكب لم يكن قد وصل إلى المنعطف الذي أشارت إليه الصور.
وجماعة أنصار بيت المقدس هي جماعة جهادية معروفة بانتمائها لفكر تنظيم القاعدة، وتتخذ من شمال سيناء موطناً لها، وقد بدأ ظهورها للمرة الأولى من خلال فيديو لعملية تفجير خط الغاز المؤدي إلى إسرائيل في يوليو/تموز 2012، وبعدها أعلنت الجماعة تبينها لعملية إيلات التي استهدفت حافلة نقل إسرائيلية، وغيرها من العمليات.
وفي هذه الأثناء، ثار خلاف جديد في ثاني أيام عمل لجنة تعديل الدستور، وذلك بعد تصريحات رئيس اللجنة عمرو موسى بشأن إعداد دستور جديد بدلا من تعديل دستور 2012 المعطل، وقال حزب النور السلفي إن "التصريحات تخالف ما تم إعلانه في خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية".
وقال عضو الهيئة العليا بحزب النور المهندس صلاح عبد المعبود إن كل الخيارات مطروحة في حالة المساس بمواد الهوية، مشيرا إلى أن الحزب سيتخذ في حينها القرار المناسب.
وقال عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو الشوبكي إن الإعلان الدستوري واضح وهو بإجراء تعديلات على دستور 2012 المُعطل، لكن المُنتج من الناحية العلمية قد تؤدى إلى دستور جديد، مؤكدا أنه من حق اللجنة إجراء تعديل كامل على مواد الدستور المعطل.
على صعيد آخر، سيطرت قوات الجيش لليوم الثالث على التوالي على محافظة شمال سيناء، وأغلقت كافة المداخل والمخارج والحدود البحرية والأنفاق مع قطاع غزة، وقامت بقطع جميع خدمات المحمول والإنترنت في إطار تأمين القوات التي تواصل تنفيذ حملة أمنية للقضاء على البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية والخارجين على القانون، وقالت مصادر إن "هناك استعداد للتحرك الميداني خلال ساعات في مناطق جنوبي رفح والشيخ زويد".
وكان لغم أرضي انفجر صباح اليوم مستهدفاً مدرعة تابعة للجيش في مدينة الشيخ زويد، وأسفرت العملية عن مقتل ضابط وصف ضابط.
إلى ذلك، ظهر الانقسام واضحا في صفوف جماعة الأخوان المسلمين، بعد الاعتذار الذي قدمه القيادي الاخواني حمزة زوبع للشعب واعترافه بأخطاء الجماعة، إذ نفى كلا القياديين عمرو دراج ومحمد بشر علمهما بوجود مبادرات للحوار أو المصالحة.
وخرج القيادي عصام العريان، الهارب من قرار قضائي بضبطه، خلال فيديو مصور، في محاولة لإقناع أنصار الجماعة بالاستمرارية في الاحتجاجات والحشد، فيما بدا أن بريق الجماعة بدأت يتلاشى تدريجيا وأنهم فقدوا القدرة التنظيمية التي عرفوا بها على مدار أكثر من ثمانين عاما.