تتطرق هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الى ظاهرة غياب او الندرة الشديدة لتداول الكتاب بين الناس في الحياة اليومية العراقية. وتتوقف ايضاً عند بعض الإصدارات الأخيرة لدار الشؤون الثقافية العامة. فضلا عن عمل مسرحي قدمته نقابة الفنانين في النجف وينتقد بصورة خاصة حالات الفساد الاداري والمالي في بعض مؤسسات الدولة. اضافة الى ترشيح كتاب لكاتب من اصل عراقي لجائزة ادبية عالمية.
** عثر علی العدید من القطع الاثریة جنوب غرب مدینة كركوك خلال اعمال حفر الخندق الامني حول المدینة. وقال قائمقام كركوك كامل الصالەیي حسب ما ورد في موقع (كركوك ناو) ان “القطع الاثریة تم العثور علیها في منطقة طوبزاوة، وان تلك المنطقة عامة فیها مجموعة من الآثار التأریخیة الاخری وبحسب التصورات و التحلیلات لخبراء الآثار فإن تلك الآثار تعود كلها الی ما قبل المیلاد، و یحتمل ان یرجع تأریخ الآثار الموجودة في تلك المنطقة الی ما یقارب اربعة آلاف سنة قبل المیلاد.” و طالب صالەیي دائرة آثار كركوك المسارعة بالذهاب الی تلك القطع الاثریة لمعرفة و تحدید تأریخها.
** أعلن المنظمون لجائزة ووريك الأدبية قائمة بأبرز الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة هذا العام، ومنها كتاب "العصر الذهبي للعلوم العربية" للباحث العراقي الأصل جيم الخليلي. وتضم القائمة أيضا كتاب (الطرق الطويلة) الذي كتبه روبرت ماكفارلين من بين قائمة أبرز ست أعمال مرشحة بقوة للفوز بجائزة ووريك للكتابة وقيمتها 25 ألف جنيه استرليني. وتمنح جامعة (ووريك) الجائزة مرة كل عامين، وهي جائزة مفتوحة للأعمال الروائية والعلوم والتاريخ والشعر. وسوف يعلن الفائز في حفل يقام في العاصمة البريطانية لندن في 24 أيلول من العام الحالي، كما ورد في وكالات انباء عالمية. وتضم قائمة الأعمال المرشحة لجائزة هذا العام عملا شعريا وثلاثة أعمال غير روائية وعملين روائيين. وقد أعلنت قائمة الأعمال المرشحة خلال حفل خاص كجزء من فعاليات مهرجان كتاب ميلبورن في استراليا. ومن بين قائمة الأعمال الطويلة التي أخفقت في الوصول إلى التصفيات كتاب بعنوان (إحساس بالنهاية) للكاتب جوليان بارنس الذي سبق وفاز بجائزة مان بوكر عام 2011، وكتاب (حرية) للكاتب جوناثان فرانزين.
وضمن نفس المشروع، صدر عن الدار الجزء الاول من قصيدة (عربة يالطة) للشاعر خالد البابلي، وهي قصيدة طويلة تتوزع على مقاطع. ويقول الشاعر في المقدمة "قصيدة يالطة نص ينفتح ولا ينغلق، ربما ينغلق على قارئه لكنه مفتوح دائما على نفسه وهذه سمة اخرى ترافق هذا النص، كما ان هناك سمات عديدة سيكتشفها المتلقي اثناء قراءة هذا النص".
اخبار ثقافية
** قدمت نقابة الفنانين العراقيين في النجف العمل المسرحي الكوميدي الساخر "زمن دعبول" على قاعة ومسرح عشتار، المسرحية من تأليف المرحوم كاظم الخطيب وإخراج الفنان علي المطبعي وتمثيل نخبة من فناني المحافظة، إذ اشترك في التمثيل أكثر من ١٠ ممثلين. المسرحية كما ذكرت وكالة انباء (شفق نيوز) سلطت الضوء في مشاهدها التسعة على حالات الفساد الإداري في بعض مؤسسات الدولة عبر رسائل وشفرات حملت طابعا شعبيا كوميديا ساخرا وكذلك الضوء على الاستغلال من قبل المتنفذين وضعاف النفوس للناس البسطاء والمعاقين.** عثر علی العدید من القطع الاثریة جنوب غرب مدینة كركوك خلال اعمال حفر الخندق الامني حول المدینة. وقال قائمقام كركوك كامل الصالەیي حسب ما ورد في موقع (كركوك ناو) ان “القطع الاثریة تم العثور علیها في منطقة طوبزاوة، وان تلك المنطقة عامة فیها مجموعة من الآثار التأریخیة الاخری وبحسب التصورات و التحلیلات لخبراء الآثار فإن تلك الآثار تعود كلها الی ما قبل المیلاد، و یحتمل ان یرجع تأریخ الآثار الموجودة في تلك المنطقة الی ما یقارب اربعة آلاف سنة قبل المیلاد.” و طالب صالەیي دائرة آثار كركوك المسارعة بالذهاب الی تلك القطع الاثریة لمعرفة و تحدید تأریخها.
** أعلن المنظمون لجائزة ووريك الأدبية قائمة بأبرز الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة هذا العام، ومنها كتاب "العصر الذهبي للعلوم العربية" للباحث العراقي الأصل جيم الخليلي. وتضم القائمة أيضا كتاب (الطرق الطويلة) الذي كتبه روبرت ماكفارلين من بين قائمة أبرز ست أعمال مرشحة بقوة للفوز بجائزة ووريك للكتابة وقيمتها 25 ألف جنيه استرليني. وتمنح جامعة (ووريك) الجائزة مرة كل عامين، وهي جائزة مفتوحة للأعمال الروائية والعلوم والتاريخ والشعر. وسوف يعلن الفائز في حفل يقام في العاصمة البريطانية لندن في 24 أيلول من العام الحالي، كما ورد في وكالات انباء عالمية. وتضم قائمة الأعمال المرشحة لجائزة هذا العام عملا شعريا وثلاثة أعمال غير روائية وعملين روائيين. وقد أعلنت قائمة الأعمال المرشحة خلال حفل خاص كجزء من فعاليات مهرجان كتاب ميلبورن في استراليا. ومن بين قائمة الأعمال الطويلة التي أخفقت في الوصول إلى التصفيات كتاب بعنوان (إحساس بالنهاية) للكاتب جوليان بارنس الذي سبق وفاز بجائزة مان بوكر عام 2011، وكتاب (حرية) للكاتب جوناثان فرانزين.
في النقد الموسيقي
تستضيف هذه الحلقة من (المجلة الثقافية) الناقد الموسيقي ستار الناصر الذي تعلم الموسيقى في الصغر على الة العود ثم الكمان ثم القانون. وفي مجال التلحين الف موسيقى تصويرية لعدة مسرحيات، وكذلك التلحين للاطفال في اكثر من 30 حلقة ضمن برنامج تلفزيوني. ثم وضع كتابا حول الموسيقى اسمه (في الثقافة الموسيقية) وهو كتاب مبسط يعرض الخطوط العامة للاجناس الموسيقية ويحاول الوصول الى القارىء العادي وليس المتخصص. كما وضع كتابا اخر هو (مرجعيات الخطاب الموسيغنائي العربي)، تطرق فيه في ما يخص الموسيقى العراقية، الى الاصناف الفنية الموسيقية الرئيسة التي نشأت منها الموسيقى العراقيةندرة تداول الكتاب
يكاد تداول الكتاب في الشارع العراقي يكون غائبا تماما. وباستثناء بعض الاماكن المحددة المعنية بالكتاب اصلا مثل شارع المتنبي، فمن النادر جدا ان يرى الشخص انسانا يقرأ في مكان عام او يحمل كتابا، اللهم الا في حالة الطلبة الذين يحملون كتبهم الدراسية. استخدام الكومبيوتر نفسه لدى الشباب بصورة عامة لا يوظف لتطوير المعارف او المعلومات، بل يركز على قضاء الوقت والتسلية والاحاديث عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وهذا ما ينطبق ايضا على استخدام الهوانف المحمولة. لعل من الاسباب الاضافية للعزوف عن القراءة بين الشباب بصورة عامة، وحتى بين من هم اكبر سنا، هو حالة عدم الاستقرار التي يعيشها المجتمع امنيا، حيث ان توقع الاحداث الجسام او التطورات السياسية المفاجئة او العوارض الامنية المفجعة يجعل الناس عموما في حالة من الترقب والقلق، وهو ما يجعل التركيز على القراءة امرا اصعب. هذا فضلا بالطبع عن كون الجيل الجديد نشأ اصلا في حالة من غياب الاهتمام بالقراءة والتعلم والتثقف، لاسيما مع تدهور المستوى التعليمي في المؤسسات التعليمية المختلفة في العقود الماضية.اصدارات ثقافية
تتناول حلقة الأسبوع الحالي من ( المجلة الثقافية) بعض الاصدارات التي ظهرت عن دار الشؤون الثقافية العامة مؤخرا. فضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، صدر عن الدار كتاب بعنوان (الشعراء النقاد: تطور الرؤيا في الخطاب النقدي العراقي الحديث- الشعراء الستينيون نموذجا) تأليف خليل شيراز علي. ويتوزع الكتاب على مقدمة وثلاث فصول، جاء الفصل الاول تحت عنوان (مفهوم الخطاب: محدودات ومرتكزات تمهيدية) ويتناول الخطاب في الاصول العربية والغربية والخطاب الادبي والنقدي وحدود التمفصل والتمازج بينهما. وجاء الفصل الثاني بعنوان (منطلقات الخطاب النقدي الحديث ومرجعياته) ويتطرق الى المرجعيات التراثية والحديثة وجدلية الذات والآخر في الخطاب النقدي العراقي الحديث، بينما جاء الفصل الثالث بعنوان (تحولات الخطاب النقدي العراقي الحديث).وضمن نفس المشروع، صدر عن الدار الجزء الاول من قصيدة (عربة يالطة) للشاعر خالد البابلي، وهي قصيدة طويلة تتوزع على مقاطع. ويقول الشاعر في المقدمة "قصيدة يالطة نص ينفتح ولا ينغلق، ربما ينغلق على قارئه لكنه مفتوح دائما على نفسه وهذه سمة اخرى ترافق هذا النص، كما ان هناك سمات عديدة سيكتشفها المتلقي اثناء قراءة هذا النص".