فيما بَـدأ العَـدّ العكسي للضربة المحدودة التي تقول واشنطن إنها ستكون ردّاً على استخدام دمشق أسلحة كيماوية أكد الرئيس باراك أوباما مجدداً أن "سوريا لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى". وتزامنَ هذا التأكيد مع تزايد الدعم الأوروبي، والفرنسي تحديداً، للضربة المزمعة التي يُتوقع أن يُصوّت كونغرس الولايات المتحدة الأسبوع المقبل على التفويض بتنفيذها.
في الأثـناء، صرّح وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت بأن أوباما لم يتخذ بعد قراراً بشأن انتظار تقرير خبراء الأمم المتحدة عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وأنه يبقي على جميع خياراته مفتوحة. وتَـوقّع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من جهته أن يُسلّم هذا التقرير نهاية الأسبوع المقبل. وأضاف هولاند في تصريحاتٍ أدلى بها في مدينة نيس الفرنسية السبت أنه "عندما يصوت الكونغرس الأميركي يوم الخميس أو الجمعة وعندما ينشر تقرير المفتشين في نهاية الأسبوع على الأرجح سيتعين علينا اتخاذ قرار"، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
أما مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون فقد أعلنت في ختام اجتماع وزاري في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس السبت أن وزراء خارجية الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد اتفقوا على أن المعلومات المتاحة تظهر على ما يبدو "أدلة قوية" على أن الحكومة السورية شـنّت هجوماً كيماوياً في آب. وأوضَحت آشتون أن الوزراء الأوروبيين اتفقوا على أن العالم لا يمكنه أن يقف "مكتوف الأيدي"، مضيفةً أن الرد "ينبغي أن يكون جلياً وقويا لمنع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا في المستقبل."
من جهته، طالـَب مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعُمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية طالبَ المجتمع الدولي السبت بـ "التدخل الفوري" في سوريا لإنقاذ شعبها مما وصفه بـ "بطش" النظام. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني إن "الأوضاع الإنسانية المأسوية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج، وما يتعرض له من إبادة جماعية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، تحتم على المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ الشعب السوري الشقيق من بطش النظام ووضع نهاية لمعاناته ومأساته المؤلمة." وأضاف أن "دول مجلس التعاون تؤيد الإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري عن ارتكاب هذه الممارسات اللا إنسانية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء في تقريرٍ بثته من الرياض.
وفي بغداد، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوزير الخارجية الإيراني الزائر محمد جواد ظريف الأحد ضرورة "إيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تزداد تعقيداً بسبب التدخلات الخارجية"، مضيفاً أن الحل السياسي "سيكون بمصلحة جميع الأطراف الداخلية والإقليمية"، ومؤكداً أن "الطائفية لا تقل خطورة عن السلاح الكيماوي"، بحسب ما نقل عنه بيان رسمي.
وكان ظريف صرّح بعد وصوله إلى بغداد في وقتٍ سابقٍ الأحد خلال أول زيارة رسمية له إلى خارج إيران منذ توليه منصبه بأن محادثاته مع المسؤولين العراقيين "ستتناول القضايا الثنائية والوضع الخطير والظروف في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها للتصريح، أشارت رويترز إلى تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) أفاد الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة رصَـدت توجيهاً من مسؤول إيراني كبير لمتشددين في العراق بمهاجمة المصالح الأميركية في بغداد في حال شنّ هجوم.
وفي تصريحاتٍ نُـسِبت إلى "مصدر دبلوماسي غربي"، أفادت وكالة آكي الإيطالية للأنباء في تقريرٍ بثته من القدس الأربعاء (4 أيلول) بأن هذا المصدر رجّـح أن "تبدأ الضربات الأميركية مباشرةً بعد تصويت الكونغرس" يوم التاسع من الشهر الجاري. كما نقلت عنه القول إن الضربة المزمعة "ستستهدف بشكل خاص المطارات التي تنطلق منها الطائرات السورية لاستهداف مواقع مدنية سورية"، دون استبعاده "ضرب المواقع التي يستخدمها رجال منظمة حزب الله اللبنانية منطلقاً للدفاع عن النظام السوري".
لكن مُـراقبين ينتظرون أن تتضمن المقابلات التي سيُجريها أوباما مع شبكات تلفزيونية الاثنين مزيداً من الإيضاحات حول طبيعة الضربة المرتقبة.
الكونغرس سيجتمع الاثنين بعد عودة أعضائه من العطلة الصيفية، ومن المقرر أن يوجّه أوباما خطاباً إلى الأمة الثلاثاء.
وكان الرئيس الأميركي أكد مجدداً السبت في كلمته الأسبوعية التي تُـبَث عبر الإذاعة والإنترنت أن سوريا "لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى"، قائلاً:
"التدخل مفتوح الأمد هو ليس ما نتحدثُ عنه، ولن تكون هذه العراق أو أفغانستان أخرى. لن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض، وأي عمل نتخذه سيكون محدوداً في الوقت والنطاق."
كما أوضح أوباما أن إحجام الولايات المتحدة عن الرد من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأميركي إذ يزيد فرص تكرار هجمات كيماوية تشنها الحكومة السورية أو جماعات إرهابية أو دول أخرى، مضيفاً
"لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن صورٍ مثل تلك التي رأينا في سوريا"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس السبت "هذه أسلحة كيماوية حَـظَـرَ العالـمُ استخدامَها طوال نحو مائة عام. ولم تُستَخدَم في وقت الحرب إلا من قِـبَل أدولف هتلر وصدام حسين إلى أن استخدَمها بشار الأسد."
وكان الكاتب والمحلل البريطاني من أصل مصري عادل درويش قال لإذاعة العراق الحر في مقابلة سابقة ردّاً على سؤال يتعلق بالمقارنة بين حرب العراق والعملية العسكرية المحدودة التي يُتوقع أن تنفذها القوات الأميركية في سوريا "إن الأخطاء في حرب العراق حدثت على مستوييْن، على المستوى القومي الداخلي سواء في أميركا أو بريطانيا من حيث أن المعلومات التي حصلت عليها المخابرات في هاتين الدولتين من بعض مجموعات المعارضة العراقية لم تكن دقيقة ومبنية على أساس غير صحيح. أما النقطة الثانية فقد كانت على مستوى سوء الإدارة الأميركية في العراق بعد الحرب مثل حلّ الجيش العراقي ومؤسسات الدولة. فـإذا كانت هناك وسائل لتجنّب هذين الخطأين ربما يكون التدخل بسوريا بشكل أفضل وبشكل إيجابي وعلى أسس قانونية صحيحة"، بحسب تعبيره.
أما الخبير السوري وأستاذ العلاقات الدولية الدكتور نبيل السمان فقد أشار في تعليقٍ لإذاعة العراق الحر عن التقرير المتوقَع أن يقدمه خبراء الأسلحة التابعون للأمم المتحدة الأسبوع المقبل أشار إلى عدم إمكانية التـعويل على هذا التقرير "لأنه مهما كانت نتائج التحقيق فإنها لن تصبّ في خانة أحد الطرفين، أي أن أصابع الاتهام لن تُـوجّه لأيٍ منهما"، بحسب رأيه.
من جهته، قال مدير (مركز الاستشارية للدراسات الإستراتيجية) في لبنان الدكتور عماد رزق "إن سوريا اليوم ليست العراق بالنسبة للإستراتيجية الروسية وبالنسبة للتوازن بين الأقطاب الدوليين. كما أن سوريا اليوم هي ليست أفغانستان في ظل التنافس الذي كان قائماً بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة في تسعينيات القرن المنصرم. لذلك فإن ما نراه اليوم هو أن الصراع لم يعد صراعاً سياسياً وعسكرياً بين الأقطاب الدوليين وإنما تحوّل إلى صراع اقتصادي مالي يُحل على مستوى الاجتماعات الدولية..."، بحسب تعبيره.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث رزق عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها احتمالات أن تخرج الضربة المحدودة المرتقبة عن نطاق السيطرة لتصبح حرباً إقليمية. كما علّق الخبير في الشؤون الإستراتيجية أيضاً على التحليلات التي تذهب إلى أن الضربة الأميركية المتوقعة قد تستهدف أيضاً جماعات مسلحة متطرفة في سوريا وليس أهدافاً للنظام السوري فحسب.
في الأثـناء، صرّح وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت بأن أوباما لم يتخذ بعد قراراً بشأن انتظار تقرير خبراء الأمم المتحدة عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وأنه يبقي على جميع خياراته مفتوحة. وتَـوقّع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من جهته أن يُسلّم هذا التقرير نهاية الأسبوع المقبل. وأضاف هولاند في تصريحاتٍ أدلى بها في مدينة نيس الفرنسية السبت أنه "عندما يصوت الكونغرس الأميركي يوم الخميس أو الجمعة وعندما ينشر تقرير المفتشين في نهاية الأسبوع على الأرجح سيتعين علينا اتخاذ قرار"، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
أما مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون فقد أعلنت في ختام اجتماع وزاري في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس السبت أن وزراء خارجية الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد اتفقوا على أن المعلومات المتاحة تظهر على ما يبدو "أدلة قوية" على أن الحكومة السورية شـنّت هجوماً كيماوياً في آب. وأوضَحت آشتون أن الوزراء الأوروبيين اتفقوا على أن العالم لا يمكنه أن يقف "مكتوف الأيدي"، مضيفةً أن الرد "ينبغي أن يكون جلياً وقويا لمنع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا في المستقبل."
من جهته، طالـَب مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعُمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية طالبَ المجتمع الدولي السبت بـ "التدخل الفوري" في سوريا لإنقاذ شعبها مما وصفه بـ "بطش" النظام. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني إن "الأوضاع الإنسانية المأسوية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج، وما يتعرض له من إبادة جماعية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، تحتم على المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ الشعب السوري الشقيق من بطش النظام ووضع نهاية لمعاناته ومأساته المؤلمة." وأضاف أن "دول مجلس التعاون تؤيد الإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري عن ارتكاب هذه الممارسات اللا إنسانية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء في تقريرٍ بثته من الرياض.
وفي بغداد، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوزير الخارجية الإيراني الزائر محمد جواد ظريف الأحد ضرورة "إيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تزداد تعقيداً بسبب التدخلات الخارجية"، مضيفاً أن الحل السياسي "سيكون بمصلحة جميع الأطراف الداخلية والإقليمية"، ومؤكداً أن "الطائفية لا تقل خطورة عن السلاح الكيماوي"، بحسب ما نقل عنه بيان رسمي.
وكان ظريف صرّح بعد وصوله إلى بغداد في وقتٍ سابقٍ الأحد خلال أول زيارة رسمية له إلى خارج إيران منذ توليه منصبه بأن محادثاته مع المسؤولين العراقيين "ستتناول القضايا الثنائية والوضع الخطير والظروف في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها للتصريح، أشارت رويترز إلى تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) أفاد الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة رصَـدت توجيهاً من مسؤول إيراني كبير لمتشددين في العراق بمهاجمة المصالح الأميركية في بغداد في حال شنّ هجوم.
وفي تصريحاتٍ نُـسِبت إلى "مصدر دبلوماسي غربي"، أفادت وكالة آكي الإيطالية للأنباء في تقريرٍ بثته من القدس الأربعاء (4 أيلول) بأن هذا المصدر رجّـح أن "تبدأ الضربات الأميركية مباشرةً بعد تصويت الكونغرس" يوم التاسع من الشهر الجاري. كما نقلت عنه القول إن الضربة المزمعة "ستستهدف بشكل خاص المطارات التي تنطلق منها الطائرات السورية لاستهداف مواقع مدنية سورية"، دون استبعاده "ضرب المواقع التي يستخدمها رجال منظمة حزب الله اللبنانية منطلقاً للدفاع عن النظام السوري".
لكن مُـراقبين ينتظرون أن تتضمن المقابلات التي سيُجريها أوباما مع شبكات تلفزيونية الاثنين مزيداً من الإيضاحات حول طبيعة الضربة المرتقبة.
الكونغرس سيجتمع الاثنين بعد عودة أعضائه من العطلة الصيفية، ومن المقرر أن يوجّه أوباما خطاباً إلى الأمة الثلاثاء.
وكان الرئيس الأميركي أكد مجدداً السبت في كلمته الأسبوعية التي تُـبَث عبر الإذاعة والإنترنت أن سوريا "لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى"، قائلاً:
"التدخل مفتوح الأمد هو ليس ما نتحدثُ عنه، ولن تكون هذه العراق أو أفغانستان أخرى. لن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض، وأي عمل نتخذه سيكون محدوداً في الوقت والنطاق."
كما أوضح أوباما أن إحجام الولايات المتحدة عن الرد من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأميركي إذ يزيد فرص تكرار هجمات كيماوية تشنها الحكومة السورية أو جماعات إرهابية أو دول أخرى، مضيفاً
"لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن صورٍ مثل تلك التي رأينا في سوريا"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس السبت "هذه أسلحة كيماوية حَـظَـرَ العالـمُ استخدامَها طوال نحو مائة عام. ولم تُستَخدَم في وقت الحرب إلا من قِـبَل أدولف هتلر وصدام حسين إلى أن استخدَمها بشار الأسد."
وكان الكاتب والمحلل البريطاني من أصل مصري عادل درويش قال لإذاعة العراق الحر في مقابلة سابقة ردّاً على سؤال يتعلق بالمقارنة بين حرب العراق والعملية العسكرية المحدودة التي يُتوقع أن تنفذها القوات الأميركية في سوريا "إن الأخطاء في حرب العراق حدثت على مستوييْن، على المستوى القومي الداخلي سواء في أميركا أو بريطانيا من حيث أن المعلومات التي حصلت عليها المخابرات في هاتين الدولتين من بعض مجموعات المعارضة العراقية لم تكن دقيقة ومبنية على أساس غير صحيح. أما النقطة الثانية فقد كانت على مستوى سوء الإدارة الأميركية في العراق بعد الحرب مثل حلّ الجيش العراقي ومؤسسات الدولة. فـإذا كانت هناك وسائل لتجنّب هذين الخطأين ربما يكون التدخل بسوريا بشكل أفضل وبشكل إيجابي وعلى أسس قانونية صحيحة"، بحسب تعبيره.
أما الخبير السوري وأستاذ العلاقات الدولية الدكتور نبيل السمان فقد أشار في تعليقٍ لإذاعة العراق الحر عن التقرير المتوقَع أن يقدمه خبراء الأسلحة التابعون للأمم المتحدة الأسبوع المقبل أشار إلى عدم إمكانية التـعويل على هذا التقرير "لأنه مهما كانت نتائج التحقيق فإنها لن تصبّ في خانة أحد الطرفين، أي أن أصابع الاتهام لن تُـوجّه لأيٍ منهما"، بحسب رأيه.
من جهته، قال مدير (مركز الاستشارية للدراسات الإستراتيجية) في لبنان الدكتور عماد رزق "إن سوريا اليوم ليست العراق بالنسبة للإستراتيجية الروسية وبالنسبة للتوازن بين الأقطاب الدوليين. كما أن سوريا اليوم هي ليست أفغانستان في ظل التنافس الذي كان قائماً بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة في تسعينيات القرن المنصرم. لذلك فإن ما نراه اليوم هو أن الصراع لم يعد صراعاً سياسياً وعسكرياً بين الأقطاب الدوليين وإنما تحوّل إلى صراع اقتصادي مالي يُحل على مستوى الاجتماعات الدولية..."، بحسب تعبيره.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث رزق عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها احتمالات أن تخرج الضربة المحدودة المرتقبة عن نطاق السيطرة لتصبح حرباً إقليمية. كما علّق الخبير في الشؤون الإستراتيجية أيضاً على التحليلات التي تذهب إلى أن الضربة الأميركية المتوقعة قد تستهدف أيضاً جماعات مسلحة متطرفة في سوريا وليس أهدافاً للنظام السوري فحسب.