فاز أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى برئاسة لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 المعطل، بعد حصوله على 30 صوتا في مواجهة منافسه نقيب المحامين الذي حصل على 16 صوتا، جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حزب النور السلفي رسميا مشاركته في اللجنة دفاعا عن مواد الهوية الدينية للدولة، حسب ما جاء على لسان رئيس الحزب يونس مخيون.
وعقب فوزه مباشرة أكد عمرو موسى في أول كلمة له أمام اللجنة على أنه "سيسعى إلى دستور توافقي يحقق مصالح الشعب بكل فئاته ويرسخ للعدالة الاجتماعي ومبادئ الحرية والديمقراطية، ويعيد لمصر مكانتها ودورها الرائد على المستوى الإقليمي والعالمي".
يشار إلى أن عمرو موسى شغل منصب وزير خارجية مصر لمدة عشر سنوات في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم تولى بعدها منصب أمين عام جامعة الدول العربية لمدتين متتاليتين، حتى سنة 2011، ليترشح بعدها لمنصب رئاسة الجمهورية في سباق سنة 2012، غير أنه خسر في الجولة الأولى من الانتخابات.
وتنتظر اللجنة مهمة صعبة في حسم الخلافات المثارة حول المواد المتعلقة بالهوية الدينية للدولة، لا سيما بعد أن أوصت لجنة الخبراء بحذف المادة 219 من الدستور وهي المادة المفسرة للمادة الثانية التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، وهو ما أشعل مخاوف القوى الإسلامية التي اعتبرت التوصية بمثابة نية مبيتة للقضاء على الإسلام، إضافة إلى وجود ممثل واحد لها ضمن أعضاء اللجنة في مقابل غلبة التيار الليبرالي واليساري على تشكيلها.
في هذه الأثناء، تباينت ردود الأفعال حول الاعتذار الذي قدمه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، للشعب المصري عن الفترة التي حكم فيها الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وجاء الاعتذار في مقال نشره المتحدث الإعلامي باسم الحزب حمزة زوبع على موقع حزب الحرية والعدالة على شبكة الإنترنت، تحت عنوان "أخطأنا وكذلك فعلتم وهذا هو الطريق"، واعترف فيه بسوء إدارة النظام للدولة، والتوجه للانفراد بالسلطة. وعرض زوبع في مقاله مبادرة مكونة من 18 محوراً للعبور بالبلاد من المرحلة الحرجة التي تمر بها.
من جهتها، رفضت حركة 6 إبريل اعتذار حزب الحرية والعدالة، وقالت إن "اعتراف حزب الحرية والعدالة واعتذاره لا يتسق مع أفعال أنصار الجماعة في الشارع"، فيما علق عضو المكتب الإعلامي لجبهة 30 يونيو محمود عفيفي على اعتذار الحزب، قائلا إن "الحرية والعدالة عليه الاعتراف بخارطة الطريق لإثبات صدق نواياه وفتح صفحة جديدة مع الشعب".
ودعا عدد من أنصار جماعة الأخوان المسلمين إلى النزول في مظاهرة الثلاثاء المقبل في شارع طلعت حرب القريب من ميدان التحرير، وطالبوا المشاركين باستخدام الشماريخ والإسبراي لمواجهة أي اعتداء عليهم، وربما تثير هذه التظاهرات اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن التي تغلق مداخل ميدان التحرير منذ فرض حالة الطوارئ على البلاد 16 تموز الماضي.
وعقب فوزه مباشرة أكد عمرو موسى في أول كلمة له أمام اللجنة على أنه "سيسعى إلى دستور توافقي يحقق مصالح الشعب بكل فئاته ويرسخ للعدالة الاجتماعي ومبادئ الحرية والديمقراطية، ويعيد لمصر مكانتها ودورها الرائد على المستوى الإقليمي والعالمي".
يشار إلى أن عمرو موسى شغل منصب وزير خارجية مصر لمدة عشر سنوات في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم تولى بعدها منصب أمين عام جامعة الدول العربية لمدتين متتاليتين، حتى سنة 2011، ليترشح بعدها لمنصب رئاسة الجمهورية في سباق سنة 2012، غير أنه خسر في الجولة الأولى من الانتخابات.
وتنتظر اللجنة مهمة صعبة في حسم الخلافات المثارة حول المواد المتعلقة بالهوية الدينية للدولة، لا سيما بعد أن أوصت لجنة الخبراء بحذف المادة 219 من الدستور وهي المادة المفسرة للمادة الثانية التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، وهو ما أشعل مخاوف القوى الإسلامية التي اعتبرت التوصية بمثابة نية مبيتة للقضاء على الإسلام، إضافة إلى وجود ممثل واحد لها ضمن أعضاء اللجنة في مقابل غلبة التيار الليبرالي واليساري على تشكيلها.
في هذه الأثناء، تباينت ردود الأفعال حول الاعتذار الذي قدمه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، للشعب المصري عن الفترة التي حكم فيها الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وجاء الاعتذار في مقال نشره المتحدث الإعلامي باسم الحزب حمزة زوبع على موقع حزب الحرية والعدالة على شبكة الإنترنت، تحت عنوان "أخطأنا وكذلك فعلتم وهذا هو الطريق"، واعترف فيه بسوء إدارة النظام للدولة، والتوجه للانفراد بالسلطة. وعرض زوبع في مقاله مبادرة مكونة من 18 محوراً للعبور بالبلاد من المرحلة الحرجة التي تمر بها.
من جهتها، رفضت حركة 6 إبريل اعتذار حزب الحرية والعدالة، وقالت إن "اعتراف حزب الحرية والعدالة واعتذاره لا يتسق مع أفعال أنصار الجماعة في الشارع"، فيما علق عضو المكتب الإعلامي لجبهة 30 يونيو محمود عفيفي على اعتذار الحزب، قائلا إن "الحرية والعدالة عليه الاعتراف بخارطة الطريق لإثبات صدق نواياه وفتح صفحة جديدة مع الشعب".
ودعا عدد من أنصار جماعة الأخوان المسلمين إلى النزول في مظاهرة الثلاثاء المقبل في شارع طلعت حرب القريب من ميدان التحرير، وطالبوا المشاركين باستخدام الشماريخ والإسبراي لمواجهة أي اعتداء عليهم، وربما تثير هذه التظاهرات اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن التي تغلق مداخل ميدان التحرير منذ فرض حالة الطوارئ على البلاد 16 تموز الماضي.