انفجرت قنبلة داخل قسم بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة المصرية، وقال مصدر أمني ان الانفجار لم يتسبب عن أي خسائر بشرية. ووقع الانفجار بعد ساعات من إبطال مفعول ثلاث دانات مدفع مضادة للدبابات كانت جاهزة للانفجار على خط سكة حديد السويس الإسماعيلية، لاستهداف قطار يستقله 2000 جندي ومواطن.
وقال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات الأمن تمشط كامل الخط ومحيط جميع المنشآت الحيوية بما فيها المجرى الملاحي لقناة السويس خشية وقوع أي أعمال تفجيرية".
وتوقع الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل إن تشهد الفترة المقبلة "استمرار محاولة استهداف الشخصيات السياسية البارزة التي كان لها أثر فعال وإيجابي في نجاح ثورة يونيو".
وأضاف سيف اليزل إن "جماعة (الاخوان) غيرت من خططها النوعية بعد فشل محاولتها للحشد بالاعتماد على تفجير السيارات المفخخة وسط التجمعات لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، أو وضع العبوات الناسفة في المرافق الحيوية مثل مترو الأنفاق أو السكة الحديد، لإظهار النظام بالعاجز عن حفظ الأمن واستقرار البلاد".
وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم قد نجا الخميس من محاولة اغتيال، بعد أن استهدف مجهولون موكبه، وأسفر الحادث عن مقتل شخص ووقوع عدد من الجرحى بينهم طفل.
وقال قائد المنطقة العسكرية اللواء توحيد توفيق إن "الحكومة المصرية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي قررت الابقاء على حظر التجوال نظرا لمستجدات الأوضاع، لا سيما بعد وقوع انفجار داخل قسم بولاق الدكرور، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، إضافة إلى الاشتباكات التي شهدتها عدد من المحافظات أمس."
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن الاشتباكات التي وقعت بين أنصار جماعة الأخوان المسلمين ومعارضيهم في الإسكندرية ودمياط والزقازيق والسويس والغربية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة نحو 50 آخرين.
وعلى الصعيد السياسي، يشهد مجلس الشورى غدا أولى جلسات لجنة الخمسين المكلفة بإجراء تعديلات على دستور 2012 المعطل منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وذكر مصدر مطلع أن حزب النور السلفي يتجه إلى المشاركة في أعمال اللجنة، التي يمثله فيها عضو واحد فقط هو نائب رئيس الحزب الدكتور باسم الزرقا.
وكان حزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية، قد لوح بالانسحاب من اللجنة، بعد أن وصف تشكيلها بغير المتوازن، إذ يهيمن عليه، حسب تعبيره، التياران الليبرالي واليساري والشخصيات العامة المعادية لتطبيق الشريعة الإسلامية.
واعلنت مصادر أمنية اليوم إن قوات الجيش في شبه جزيرة سيناء تمكنت من قتل وإصابة أكثر من 20 من العناصر المسلحة المشتبه في ضلوعها في أعمال إرهابية بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر أن "القوات المسلحة قامت بحملة قوية غير مسبوقة شاركت فيها 50 مدرعة و4 طائرات أباتشي بمناطق الجورة والقريعة والظهير والتومة جنوبي رفح والشيخ زويد"، مشيرة إلى أن "القوات لا زالت تواصل حملة المداهمات وضبطت العشرات من العناصر الإجرامية".
وقال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات الأمن تمشط كامل الخط ومحيط جميع المنشآت الحيوية بما فيها المجرى الملاحي لقناة السويس خشية وقوع أي أعمال تفجيرية".
وتوقع الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل إن تشهد الفترة المقبلة "استمرار محاولة استهداف الشخصيات السياسية البارزة التي كان لها أثر فعال وإيجابي في نجاح ثورة يونيو".
وأضاف سيف اليزل إن "جماعة (الاخوان) غيرت من خططها النوعية بعد فشل محاولتها للحشد بالاعتماد على تفجير السيارات المفخخة وسط التجمعات لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، أو وضع العبوات الناسفة في المرافق الحيوية مثل مترو الأنفاق أو السكة الحديد، لإظهار النظام بالعاجز عن حفظ الأمن واستقرار البلاد".
وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم قد نجا الخميس من محاولة اغتيال، بعد أن استهدف مجهولون موكبه، وأسفر الحادث عن مقتل شخص ووقوع عدد من الجرحى بينهم طفل.
وقال قائد المنطقة العسكرية اللواء توحيد توفيق إن "الحكومة المصرية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي قررت الابقاء على حظر التجوال نظرا لمستجدات الأوضاع، لا سيما بعد وقوع انفجار داخل قسم بولاق الدكرور، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، إضافة إلى الاشتباكات التي شهدتها عدد من المحافظات أمس."
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن الاشتباكات التي وقعت بين أنصار جماعة الأخوان المسلمين ومعارضيهم في الإسكندرية ودمياط والزقازيق والسويس والغربية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة نحو 50 آخرين.
وعلى الصعيد السياسي، يشهد مجلس الشورى غدا أولى جلسات لجنة الخمسين المكلفة بإجراء تعديلات على دستور 2012 المعطل منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وذكر مصدر مطلع أن حزب النور السلفي يتجه إلى المشاركة في أعمال اللجنة، التي يمثله فيها عضو واحد فقط هو نائب رئيس الحزب الدكتور باسم الزرقا.
وكان حزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية، قد لوح بالانسحاب من اللجنة، بعد أن وصف تشكيلها بغير المتوازن، إذ يهيمن عليه، حسب تعبيره، التياران الليبرالي واليساري والشخصيات العامة المعادية لتطبيق الشريعة الإسلامية.
واعلنت مصادر أمنية اليوم إن قوات الجيش في شبه جزيرة سيناء تمكنت من قتل وإصابة أكثر من 20 من العناصر المسلحة المشتبه في ضلوعها في أعمال إرهابية بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر أن "القوات المسلحة قامت بحملة قوية غير مسبوقة شاركت فيها 50 مدرعة و4 طائرات أباتشي بمناطق الجورة والقريعة والظهير والتومة جنوبي رفح والشيخ زويد"، مشيرة إلى أن "القوات لا زالت تواصل حملة المداهمات وضبطت العشرات من العناصر الإجرامية".