اعتبر نواب ومتابعون تصاعد وتيرة العنف في العراق، وتزايد العمليات التفجيرية خلال الشهرين الأخيرين نتيجة للاضطراب الأمني والسياسي الإقليمي، وتحديدا الوضع في سوريا. بينما عزا آخرون أسباب ذلك الى الصراع السياسي الداخلي، وضعف الأجهزة الأمنية في مواجهة الجماعات المسلحة التي طورت أدواتها مؤخرا.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قاسم الاعرجي: أن الجماعات المسلحة الفاعلة في سوريا لها امتدادات في الأراضي العراقية، واللجنة تدرس بحرص ارتفاع وتيرة العنف، وتتجه نحو إيجاد تدابير أمنية وسياسية تقلل من التأثير الإقليمي على العراق.
بينما قالت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي إن الصراع السياسي الداخلي بين القوى السياسية المتنافسة، يؤدي إلى تفاقم العنف أكثر من التأثير الخارجي، وبمقدور السياسيين العراقيين تلافي خطر التصعيد الأمني، وذلك بمد جسور الثقة والانسجام في ما بينهم، ومنح البرلمان قوة المتابعة للملف الأمني وصلاحية استجواب القادة الامنيين ومعاقبة أوعزل القادة الآمنين غير الفاعلين.
الى ذلك اشار الكاتب الصحفي عدنان حسين الى أن تصاعد العنف ناتج عن غياب خطط علمية في مواجهة الجماعات المسلحة، مضيفا ان هناك تأثرا بمستويات غير كبيرة بما يحصل في سوريا، لكن الأسباب المحلية، والتوتر المتزايد بين السياسيين العراقيين هو الأكثر تأثيرا على الوضع الأمني.
اما الخبير الأمني الدكتور سعد العبيدي فيجد أن هناك ثغرات أمنية متعددة تؤدي إلى ارتفاع وتيرة العنف، منها غياب القدرة على منع تسلل المسلحين من سوريا وهو امر ناتج عن السلوك الطائفي للعناصر والقادة الأمنيين، وكذلك فقر منظومة المراقبة، واستشراء الفساد في الجهاز الأمني، والحل يكمن في إعادة النظر جذريا في المنظومة الأمنية وإبعادها عن التسييس كليا.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قاسم الاعرجي: أن الجماعات المسلحة الفاعلة في سوريا لها امتدادات في الأراضي العراقية، واللجنة تدرس بحرص ارتفاع وتيرة العنف، وتتجه نحو إيجاد تدابير أمنية وسياسية تقلل من التأثير الإقليمي على العراق.
بينما قالت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي إن الصراع السياسي الداخلي بين القوى السياسية المتنافسة، يؤدي إلى تفاقم العنف أكثر من التأثير الخارجي، وبمقدور السياسيين العراقيين تلافي خطر التصعيد الأمني، وذلك بمد جسور الثقة والانسجام في ما بينهم، ومنح البرلمان قوة المتابعة للملف الأمني وصلاحية استجواب القادة الامنيين ومعاقبة أوعزل القادة الآمنين غير الفاعلين.
الى ذلك اشار الكاتب الصحفي عدنان حسين الى أن تصاعد العنف ناتج عن غياب خطط علمية في مواجهة الجماعات المسلحة، مضيفا ان هناك تأثرا بمستويات غير كبيرة بما يحصل في سوريا، لكن الأسباب المحلية، والتوتر المتزايد بين السياسيين العراقيين هو الأكثر تأثيرا على الوضع الأمني.
اما الخبير الأمني الدكتور سعد العبيدي فيجد أن هناك ثغرات أمنية متعددة تؤدي إلى ارتفاع وتيرة العنف، منها غياب القدرة على منع تسلل المسلحين من سوريا وهو امر ناتج عن السلوك الطائفي للعناصر والقادة الأمنيين، وكذلك فقر منظومة المراقبة، واستشراء الفساد في الجهاز الأمني، والحل يكمن في إعادة النظر جذريا في المنظومة الأمنية وإبعادها عن التسييس كليا.