أرست الحكومة العراقية عقودا بمبلغ قيمة 347 مليون و800 ألف دولار على ثلاث شركات عالمية لحفر آبار نفطية في حقول ميسان.
وتنص العقود على حفر 39 بئرا إنتاجية في مجمع ميسان، الذي تتولى تطويرَه شركة سينوك الصينية، ومؤسسة البترول التركية، وتبلغ احتياطياته2 مليار و500 مليون برميل.
وكان العراق وقع عام 2010 اتفاقا مع شركة سينوك ومؤسسة البترول الحكومية التركية لتطوير مجمع ميسان النفطي الذي يضم عددا من الحقول الصغيرة بهدف الوصول الى انتاج 450 ألف برميل يوميا بحلول 2016.
ويتزامن هذا السعي لزيادة إنتاج النفط العراقي مع توتر الأوضاع في المنطقة، و ترقب توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا على خلفية اتهام نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام الغازات السامة ضد شعبه في منطقة ريف دمشق.
وقلل من شأن هذه المخاوف المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد من خلال تأكيده على ان القدرة التصديرية للعراق في تصاعد، وأنها تعتمد بشكل كبير على موانئه الجنوبية، التي تزيد طاقتها التصديرية حاليا عن 4 ملايين برميل يوميا.
واستبعد جهاد خلال حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر أن يتوقف تصدير النفط من العراق والخليج عموما عند حدوث توترات جديدة في المنطقة، باعتبار أن دول العالم ستعمل على عدم وقف إمدادات النفط من الخليج لما لذلك من تأثير كبيرعلى الاقتصاد العالمي.
يمثل النفط سلعة إسترتيجية تتأثر بالأحداث السياسية والعسكرية، ولذا فمن المتوقع في حال توجيه ضربة الى سوريا ان ترتفع اسعار النفط في الاسواق العالمية لفترة محدودة، بحسب وزير النفط الأسبق ابراهيم بحر العلوم الذي توقع في تصريح لاذاعة العراق الحر ان تتواصل خطط العراق بزيادة طاقاته الإنتاجية بنفس الوتائر، خلال السنوات المقبلة.
ماذا لو أغلق مضيق هرمز؟
ومع تزايد المخاوف من تداعيات التوتر العسكري والسياسي في منطقة الشرق الأوسط، استبعد وزير النفط الأسبق بحر العلوم غلق مضيق هرمز، لان ذلك يؤثر مباشرة على انتظام تزويد العديد من دول العالم بنفط الخليج وبضمنه النفط العراقي.
وكثيرا ما يتعرض خط أنابيب النفط كركوك ـ جيهان الى التخريب من قبل مسلحين مجهولين ما تسبب بوقف إمدادات النفط الخام لفترات مختلف.
المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد تحدث عن هذا الواقع مقللا من تأثيره على حجم الصادرات العراقية وسبل المناورة للتعويض.
هذا الأمر يثير مجددا أهمية توجه العراق للبحث عن منافذ تصدير متعددة لمواجهة احتمالات توقف بعضها لهذا السبب أو ذاك.
ويحذر عضو لجنة الطاقة في مجلس النواب النائب مطشر السامرائي من تأثير تداعيات الوضع السوري على العراق والمنطقة عموما، وعلى قطاع النفط العراقي بوجه خاص، باعتباره شريان الحياة الاقتصادية العراقية الأوحد
يذكر أن العراق يمتلك رابع اكبر احتياطي نفطي في العالم، ويطمح الى أن يضاعف إنتاجه خلال السنوات القليلة المقبلة وان ينافس روسيا والمملكة السعودية.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف
وتنص العقود على حفر 39 بئرا إنتاجية في مجمع ميسان، الذي تتولى تطويرَه شركة سينوك الصينية، ومؤسسة البترول التركية، وتبلغ احتياطياته2 مليار و500 مليون برميل.
وكان العراق وقع عام 2010 اتفاقا مع شركة سينوك ومؤسسة البترول الحكومية التركية لتطوير مجمع ميسان النفطي الذي يضم عددا من الحقول الصغيرة بهدف الوصول الى انتاج 450 ألف برميل يوميا بحلول 2016.
ويتزامن هذا السعي لزيادة إنتاج النفط العراقي مع توتر الأوضاع في المنطقة، و ترقب توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا على خلفية اتهام نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام الغازات السامة ضد شعبه في منطقة ريف دمشق.
وقلل من شأن هذه المخاوف المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد من خلال تأكيده على ان القدرة التصديرية للعراق في تصاعد، وأنها تعتمد بشكل كبير على موانئه الجنوبية، التي تزيد طاقتها التصديرية حاليا عن 4 ملايين برميل يوميا.
واستبعد جهاد خلال حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر أن يتوقف تصدير النفط من العراق والخليج عموما عند حدوث توترات جديدة في المنطقة، باعتبار أن دول العالم ستعمل على عدم وقف إمدادات النفط من الخليج لما لذلك من تأثير كبيرعلى الاقتصاد العالمي.
يمثل النفط سلعة إسترتيجية تتأثر بالأحداث السياسية والعسكرية، ولذا فمن المتوقع في حال توجيه ضربة الى سوريا ان ترتفع اسعار النفط في الاسواق العالمية لفترة محدودة، بحسب وزير النفط الأسبق ابراهيم بحر العلوم الذي توقع في تصريح لاذاعة العراق الحر ان تتواصل خطط العراق بزيادة طاقاته الإنتاجية بنفس الوتائر، خلال السنوات المقبلة.
ماذا لو أغلق مضيق هرمز؟
ومع تزايد المخاوف من تداعيات التوتر العسكري والسياسي في منطقة الشرق الأوسط، استبعد وزير النفط الأسبق بحر العلوم غلق مضيق هرمز، لان ذلك يؤثر مباشرة على انتظام تزويد العديد من دول العالم بنفط الخليج وبضمنه النفط العراقي.
وكثيرا ما يتعرض خط أنابيب النفط كركوك ـ جيهان الى التخريب من قبل مسلحين مجهولين ما تسبب بوقف إمدادات النفط الخام لفترات مختلف.
المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد تحدث عن هذا الواقع مقللا من تأثيره على حجم الصادرات العراقية وسبل المناورة للتعويض.
هذا الأمر يثير مجددا أهمية توجه العراق للبحث عن منافذ تصدير متعددة لمواجهة احتمالات توقف بعضها لهذا السبب أو ذاك.
ويحذر عضو لجنة الطاقة في مجلس النواب النائب مطشر السامرائي من تأثير تداعيات الوضع السوري على العراق والمنطقة عموما، وعلى قطاع النفط العراقي بوجه خاص، باعتباره شريان الحياة الاقتصادية العراقية الأوحد
يذكر أن العراق يمتلك رابع اكبر احتياطي نفطي في العالم، ويطمح الى أن يضاعف إنتاجه خلال السنوات القليلة المقبلة وان ينافس روسيا والمملكة السعودية.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف