اكد شيوخ عشائر عراقية انهم تلقوا دعوة رسمية من السعودية لزيارة المملكة واداء الحج، في وقت وصف فيه عضو في لجنة العشائر في مجلس النواب الدعوة بانها تاتي في اطار محاولات الرياض للتدخل في الشأن الداخلي العراقي.
وقال امير قبيلة الجميل العموم الشيخ رافع مشحن عباس الجميلي انه تلقى بالفعل دعوة من السعودية لاداء الحج، مؤكدا "ان الدعوة السعودية لشيوخ العشائر طبيعية جيدا ولاتحمل اي ابعاد سياسية".
واكد الجميلي انه "سيشترك في أي مؤتمر يعقد في السعودية اثناء وجوده هناك اذا كان ذلك في خدمة الدين والاوطان".
اما الشيخ غسان زيدان مظهر الصكب شيخ عشائر السعيد في وسط وجنوب العراق فقد اكد هو الاخر تلقيه دعوة من السعودية لكنه قال انه الى الان لا يعرف اهداف دعوة شيوخ العشائر من قبل السعودية، مشددا على انه في حال كانت اهدافها سليمة فسيلبي الدعوة اما اذا كانت تنطوي على هدف تآمري ضد العراق فانه سيرفضها جملة وتفصيلا.
واعتبر عضو لجنة العشائر في مجلس النواب عن دولة القانون محمد الصيهود دعوة ملك السعودية لشيوخ عشائر عراقية لزيارة المملكة واداء الحج بانها "تدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي وتاتي ضمن المؤامرات السعودية ضد العراق".
وعزا الصيهود سبب اتهاماته تلك الى ما وصفه بقيام السعودية "بدعم التيار التكفيري المتطرف في المنطقة"، مشيرا الى ان "العشائر العراقية اكبر من ان تلبي هكذا دعوة، لانها تعد خيانة للشعب والوطن".
ولفت الصيهود الى ان "دعوة المئات من شيوخ العشائر جاءت في وقت قلصت فيها السعودية حصة العراق من الحجاج لهذا الموسم بذريعة اجراء اعمال صيانة في الحرم المكي".
يشار الى ان المملكة السعودية دأبت على عقد مؤتمرات ولقاءات خلال موسم الحج، وسبق ان عقدت مؤتمرا موسعا عام 2006 بمشاركة رجال دين عراقيين من مختلف الطوائف، واسفر المؤتمر عن التوقيع على "وثيقة مكة لحقن دماء المسلمين وايقاف الحرب الطائفية في العراق، ووقف اعمال العنف، التي طالت المساجد ودور العبادة"، الا ان تلك الوثيقة ظلت حبرا على ورق.
وقال امير قبيلة الجميل العموم الشيخ رافع مشحن عباس الجميلي انه تلقى بالفعل دعوة من السعودية لاداء الحج، مؤكدا "ان الدعوة السعودية لشيوخ العشائر طبيعية جيدا ولاتحمل اي ابعاد سياسية".
واكد الجميلي انه "سيشترك في أي مؤتمر يعقد في السعودية اثناء وجوده هناك اذا كان ذلك في خدمة الدين والاوطان".
اما الشيخ غسان زيدان مظهر الصكب شيخ عشائر السعيد في وسط وجنوب العراق فقد اكد هو الاخر تلقيه دعوة من السعودية لكنه قال انه الى الان لا يعرف اهداف دعوة شيوخ العشائر من قبل السعودية، مشددا على انه في حال كانت اهدافها سليمة فسيلبي الدعوة اما اذا كانت تنطوي على هدف تآمري ضد العراق فانه سيرفضها جملة وتفصيلا.
واعتبر عضو لجنة العشائر في مجلس النواب عن دولة القانون محمد الصيهود دعوة ملك السعودية لشيوخ عشائر عراقية لزيارة المملكة واداء الحج بانها "تدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي وتاتي ضمن المؤامرات السعودية ضد العراق".
وعزا الصيهود سبب اتهاماته تلك الى ما وصفه بقيام السعودية "بدعم التيار التكفيري المتطرف في المنطقة"، مشيرا الى ان "العشائر العراقية اكبر من ان تلبي هكذا دعوة، لانها تعد خيانة للشعب والوطن".
ولفت الصيهود الى ان "دعوة المئات من شيوخ العشائر جاءت في وقت قلصت فيها السعودية حصة العراق من الحجاج لهذا الموسم بذريعة اجراء اعمال صيانة في الحرم المكي".
يشار الى ان المملكة السعودية دأبت على عقد مؤتمرات ولقاءات خلال موسم الحج، وسبق ان عقدت مؤتمرا موسعا عام 2006 بمشاركة رجال دين عراقيين من مختلف الطوائف، واسفر المؤتمر عن التوقيع على "وثيقة مكة لحقن دماء المسلمين وايقاف الحرب الطائفية في العراق، ووقف اعمال العنف، التي طالت المساجد ودور العبادة"، الا ان تلك الوثيقة ظلت حبرا على ورق.