افتتح في دهوك معرض للفنان التشكيلي السوري جواد مراد جسد جوانب مختلفة من معاناة السوريين داخل سوريا عبر 30 لوحة كاريكاتورية.
وقال الفنان جواد مراد النازح من مدينة الحسكة السورية ان معرضه هذا يركز على جوانب عديدة ابرزها مدى تأثير الحرب على الفرد السوري، وبالاخص على الاطفال والنساء، باعتبارهم من الحلقات الضعيفة داخل المجتمع، موضحا قوله "حاولت التطرق الى ظهور جماعات متطرفة في الازمة التي تمر بها سوريا، التي سيكون لها تاثير على مستقبل البلاد".
واشار الفنان السوري الى انه تطرق الى فكرة الفساد في المجتمع، وعدم ثقة المواطن بالحكومة التي تحكمه، ما خلق فجوة كبيرة بينه وبينها استغلتها جهات اخرى، "كما تطرقت الى فكرة التمييز بين الطبقات المهمشة داخل المجتمع والتي يكون لها مردودات سلبية على تقبل الديمقراطية".
وبخصوص استخدامه فن الكاريكاتور قال التشكيلي السوري جواد مراد "ان الكاريكاتور من الفنون النقدية القوية التي وجدت انه من الأنسب التعبير به عن المعاناة الكبيرة، التي يمر بها السوريون في الوقت الراهن، وهو فن انتقادي وحساس يطرح الافكار الكبيرة بقوالب بسيطة وسهلة، فيكون الصوت القوي للتعبير، والسخرية السوداء من الواقع الذي نمر به".
الى ذلك قال الحقوقي شفان سعيد وهو سوري نازح من مدينة القامشلي وجدناه يتجول في اروقة المعرض قال "استطاع الفنان ان يجسد بشكل جميل المعاناة التي يمر بها السوريون، مع التيارات السياسية المتطرفة، وخاصة الدينية، التي ظهرت على الساحة السياسية، وتأثيرها على الثورة السورية، وتوجهاتها الفكرية، اضافة الى انه حاول ان يلملم صورا من جراحات المواطن السوري الذي ما زال يئن منها".
وقال مهدي مجيد أحد زوار المعرض "ان المعرض جميل ويظهر معاناة السوريين. وقد اعجبتني لوحة جسدت الصراع بين القوى المتناحرة والمشاعر الانسانية التي يتم تحطيمها بواسطة الدبابات والصواريخ".
يشار الى ان المعرض يقام ضمن سلسلة من المعارض الفنية التي ينوي الفنان جواد مراد اقامتها في اقليم كردستان للتعريف بمعاناة السوريين.
وقال الفنان جواد مراد النازح من مدينة الحسكة السورية ان معرضه هذا يركز على جوانب عديدة ابرزها مدى تأثير الحرب على الفرد السوري، وبالاخص على الاطفال والنساء، باعتبارهم من الحلقات الضعيفة داخل المجتمع، موضحا قوله "حاولت التطرق الى ظهور جماعات متطرفة في الازمة التي تمر بها سوريا، التي سيكون لها تاثير على مستقبل البلاد".
واشار الفنان السوري الى انه تطرق الى فكرة الفساد في المجتمع، وعدم ثقة المواطن بالحكومة التي تحكمه، ما خلق فجوة كبيرة بينه وبينها استغلتها جهات اخرى، "كما تطرقت الى فكرة التمييز بين الطبقات المهمشة داخل المجتمع والتي يكون لها مردودات سلبية على تقبل الديمقراطية".
وبخصوص استخدامه فن الكاريكاتور قال التشكيلي السوري جواد مراد "ان الكاريكاتور من الفنون النقدية القوية التي وجدت انه من الأنسب التعبير به عن المعاناة الكبيرة، التي يمر بها السوريون في الوقت الراهن، وهو فن انتقادي وحساس يطرح الافكار الكبيرة بقوالب بسيطة وسهلة، فيكون الصوت القوي للتعبير، والسخرية السوداء من الواقع الذي نمر به".
الى ذلك قال الحقوقي شفان سعيد وهو سوري نازح من مدينة القامشلي وجدناه يتجول في اروقة المعرض قال "استطاع الفنان ان يجسد بشكل جميل المعاناة التي يمر بها السوريون، مع التيارات السياسية المتطرفة، وخاصة الدينية، التي ظهرت على الساحة السياسية، وتأثيرها على الثورة السورية، وتوجهاتها الفكرية، اضافة الى انه حاول ان يلملم صورا من جراحات المواطن السوري الذي ما زال يئن منها".
وقال مهدي مجيد أحد زوار المعرض "ان المعرض جميل ويظهر معاناة السوريين. وقد اعجبتني لوحة جسدت الصراع بين القوى المتناحرة والمشاعر الانسانية التي يتم تحطيمها بواسطة الدبابات والصواريخ".
يشار الى ان المعرض يقام ضمن سلسلة من المعارض الفنية التي ينوي الفنان جواد مراد اقامتها في اقليم كردستان للتعريف بمعاناة السوريين.
