يقر الأطباءُ بان التشخيص هو الخطوة الأهم في معالجة المريض، وتمثل حالياً وسائل الفحص والتشخيص مثل الأشعة السينية، والمفراس، والسونار، وجهاز الرنين المغناطيسي، عوناً كبيرا في رحلة العلاج ونجاحه.
يعرّفنا الاختصاصي في التشخيص الطبي الدكتور عبد الكريم غالب على تفاصيل مثيرة عن إمكانات أجهزة الفحص الطبي الحديثة المستعملة حاليا في العراق، مشيرا الى التطور الكبير الذي حدث في هذا القطاع من التقنيات الطبية، منذ استخدام الأشعة السينية اواخر القرن التاسع عشر، مرورا باختراع جهاز السونار الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن الغواصات خلال الحرب العالمية الثانية، والمفراس، الذي دخل الخدمة أواسط سبعينيات القرن الماضي للكشف عن الأنسجة المختلفة في جسم الإنسان، الى جهاز الرنين المغناطيسي الذي وفر الحصول على صور بالغة الدقة لتفاصيل مقاطع مختلفة من جسم الإنسان وأعضائه وأنسجته.
ويشير الدكتور عبد الكريم غالب الى القدرات المتزايدة التي تتوفر حاليا للتوصل الى التشخيص من خلال التقنيات الحديثة، دون اللجوء الى عمليات جراحية لاستكشاف ما في داخل جسم المريض وأجهزته وأنسجته المختلفة، كما كان يفعل الأطباء قبل أن تتطور تقنيات، ووسائل الفحص والتشخيص.
ويؤكد الدكتور عبد الكريم غالب(الصورة) أنه مع ذلك مازال للطبيب الدور الحاسم في رسم خارطة العلاج، وتوظيف المعلومات المتوفرة لآتخاذ قرارات صائبة، إذ يبقى الإنسان أولا وآخراً هو الصانع والمبتكر لتلك التقنيات.
وتطرق الدكتور عبد الكريم غالب الى مفارقات طريفة حول تصور بعض بسطاء الناس أن الفحص بالأشعة السينية هو نوع من العلاج، ومؤشر لكفاءة وقدرة الطبيب المعالج، كاشفا عن مخاطر كبيرة يتسببها التعرض المتكرر والمفرط للأشعة، وهذا يخص الضوابط المهنية التي يلتزم بها العاملون في قطاع الأشعة، الذين ينبغي ان يخضعوا الى فحوصات دورية، ويُجبرون على التمتع بإجازات خاصة لضمان وقايتهم من تأثير الأشعة السينية.
ويعد جهاز السونار الكاشف الأمثل عن حصول الحمل لدى المرأة، ويوفر هذا الجهاز إمكانية التعرف على جنس الجنين بعد بضعة أشهر من عمره، لكن الدكتور عبد الكريم غالب يفضل ألا يخبر الزوجين بنوع الجنس تحسبا من تقاطع ذلك مع رغباتهم في الحصول على وليد ذكر او أنثى، لأن الثقافة الاجتماعية العراقية تميل كثيرا الى الحصول على مولود ذكر، خصوصا إذا كان المولود هو البكر.
يعرّفنا الاختصاصي في التشخيص الطبي الدكتور عبد الكريم غالب على تفاصيل مثيرة عن إمكانات أجهزة الفحص الطبي الحديثة المستعملة حاليا في العراق، مشيرا الى التطور الكبير الذي حدث في هذا القطاع من التقنيات الطبية، منذ استخدام الأشعة السينية اواخر القرن التاسع عشر، مرورا باختراع جهاز السونار الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن الغواصات خلال الحرب العالمية الثانية، والمفراس، الذي دخل الخدمة أواسط سبعينيات القرن الماضي للكشف عن الأنسجة المختلفة في جسم الإنسان، الى جهاز الرنين المغناطيسي الذي وفر الحصول على صور بالغة الدقة لتفاصيل مقاطع مختلفة من جسم الإنسان وأعضائه وأنسجته.
ويشير الدكتور عبد الكريم غالب الى القدرات المتزايدة التي تتوفر حاليا للتوصل الى التشخيص من خلال التقنيات الحديثة، دون اللجوء الى عمليات جراحية لاستكشاف ما في داخل جسم المريض وأجهزته وأنسجته المختلفة، كما كان يفعل الأطباء قبل أن تتطور تقنيات، ووسائل الفحص والتشخيص.
ويؤكد الدكتور عبد الكريم غالب(الصورة) أنه مع ذلك مازال للطبيب الدور الحاسم في رسم خارطة العلاج، وتوظيف المعلومات المتوفرة لآتخاذ قرارات صائبة، إذ يبقى الإنسان أولا وآخراً هو الصانع والمبتكر لتلك التقنيات.
وتطرق الدكتور عبد الكريم غالب الى مفارقات طريفة حول تصور بعض بسطاء الناس أن الفحص بالأشعة السينية هو نوع من العلاج، ومؤشر لكفاءة وقدرة الطبيب المعالج، كاشفا عن مخاطر كبيرة يتسببها التعرض المتكرر والمفرط للأشعة، وهذا يخص الضوابط المهنية التي يلتزم بها العاملون في قطاع الأشعة، الذين ينبغي ان يخضعوا الى فحوصات دورية، ويُجبرون على التمتع بإجازات خاصة لضمان وقايتهم من تأثير الأشعة السينية.
ويعد جهاز السونار الكاشف الأمثل عن حصول الحمل لدى المرأة، ويوفر هذا الجهاز إمكانية التعرف على جنس الجنين بعد بضعة أشهر من عمره، لكن الدكتور عبد الكريم غالب يفضل ألا يخبر الزوجين بنوع الجنس تحسبا من تقاطع ذلك مع رغباتهم في الحصول على وليد ذكر او أنثى، لأن الثقافة الاجتماعية العراقية تميل كثيرا الى الحصول على مولود ذكر، خصوصا إذا كان المولود هو البكر.