أعلنت مديرية الزراعة في محافظة ميسان عن نجاح مشروع محمية الريم في قضاء علي الغربي، بهدف الحفاظ على غزال الريم من الانقراض.
واوضح مدير زراعة المحافظة ناصر مناني في حديث لإذاعة العراق الحر ان مساحة المحمية تصل الى أكثر من 500 دونم، أما عدد غزلان المحمية فأصبح 45 غزالا بعد تزايد نسبة الولادات.
وأضاف مناتي انه تم تزويد المحمية بجميع المستلزمات الضرورية لإنجاح المشروع، مؤكدا في الوقت ذاته ان هناك خطة لتوسيع مساحة المحمية لتصل الى 2400 دونم لتضم آلاف الغزلان فضلا عن تربية طير الحبار.
ولفت رئيس لجنة متابعة مشروع محمية الريم في ميسان ثجيل شمخي الى إن المشروع اعتمد في مرحلته الأولى على 25 غزالا تم جلبها من محمية المساد في الرطبة، منوها الى ان توفير البيئة الملائمة لتربية وحماية غزلان الريم من شأنها إعادة عديدها إلى سابق عهده.
الى ذلك شدد رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان عبد الله يحيى على ضرورة تشريع قوانين للحد من عمليات الصيد التي تطال مختلف الحيوانات ومنها الغزلان بغية الحفاظ على هذه الثروة من الانقراض.
وتقع محمية الريم بقضاء علي الغربي الى الشمال من مدينة العمارة بأتجاه الحدود العراقية – الإيرانية وكانت هذه المنطقة تتميز بانتشار مختلف الحيوانات البرية الى زمن ليس بالبعيد، قبل ان تتعرض الى الصيد الجائر سواء من قبل صيادين محليين او بعض الصيادين الوافدين من دول الخليج.
واوضح مدير زراعة المحافظة ناصر مناني في حديث لإذاعة العراق الحر ان مساحة المحمية تصل الى أكثر من 500 دونم، أما عدد غزلان المحمية فأصبح 45 غزالا بعد تزايد نسبة الولادات.
وأضاف مناتي انه تم تزويد المحمية بجميع المستلزمات الضرورية لإنجاح المشروع، مؤكدا في الوقت ذاته ان هناك خطة لتوسيع مساحة المحمية لتصل الى 2400 دونم لتضم آلاف الغزلان فضلا عن تربية طير الحبار.
ولفت رئيس لجنة متابعة مشروع محمية الريم في ميسان ثجيل شمخي الى إن المشروع اعتمد في مرحلته الأولى على 25 غزالا تم جلبها من محمية المساد في الرطبة، منوها الى ان توفير البيئة الملائمة لتربية وحماية غزلان الريم من شأنها إعادة عديدها إلى سابق عهده.
الى ذلك شدد رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان عبد الله يحيى على ضرورة تشريع قوانين للحد من عمليات الصيد التي تطال مختلف الحيوانات ومنها الغزلان بغية الحفاظ على هذه الثروة من الانقراض.
وتقع محمية الريم بقضاء علي الغربي الى الشمال من مدينة العمارة بأتجاه الحدود العراقية – الإيرانية وكانت هذه المنطقة تتميز بانتشار مختلف الحيوانات البرية الى زمن ليس بالبعيد، قبل ان تتعرض الى الصيد الجائر سواء من قبل صيادين محليين او بعض الصيادين الوافدين من دول الخليج.
