يقول تربيون في محافظة البصرة ان مشكلات عديدة تقف حائلاً دون الرقي بالمستوى التعليمي لمدارس المحافظة، مبينين ان خطة وضعت من اجل النهوض بالتربية والتعليم من خلال بناء عدد من المدارس، وفك الاختناقات والدوام الثلاثي والرباعي فيها.
ويذكر رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة أمين منصور قاسم ان قطاع التربية والتعليم في البصرة يعاني من مشاكل كثيرة، ومنها استملاك الاراضي وحاجة المحافظة الى ابنية مدرسية، ما اثر سلباً على تدني المستوى التعليمي.
واضاف قاسم ان شركات تقدمت بعروض لبناء اكثر من 800 مدرسة بنظام البناء السريع واطئ الكلفة، مشيراً الى ان تنفيذ هذا العدد من المدارس سيحل المشكلة الاساس في الدوام الثلاثي والرباعي المعمول به في بعض مدارس البصرة.
ويحذر رئيس ابحاث اقدم في تربية ابي الخصيب ايوب يعقوب يوسف من التباطؤ في تنفيذ ابنية المدارس، مؤكداً ان طلبة هذا العام ان لم ينته بناء مدارسهم سيجلسون في العراء، على حد قوله. وطالب يوسف بمتابعة عمل المقاولين خاصة وان العام الدراسي الجديد على الابواب.
من جهته قال مدير تربية محافظة البصرة مكي محسن مهوس في حديث لاذاعة العراق الحر انه تم وضع خطة عمل لتنفيذ مشاريع كبيرة عام 2013، عن طريق هدم المدارس الآيلة للسقوط وبناء مدارس اخرى، مبيناً ان هناك مشكلة مشخصة للحكومة المحلية وهي قلة الاراضي المدرسية التي من الممكن استملاكها في المحافظة من المواطنين من خلال البيع، حيث تمت دراسة الاستملاك سواء بطريقة قضائية او رضائية، والحكومة تميل الى استملاكها رضائياً وسيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
واضاف مهوس ان بناء مدارس في المحافظة مكونة من طوابق متعددة خففت من زخم الطلبة وحدت من المشاكل التي كانت تعاني منها التربية خصوصا مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا الى تشكيل لجنة في مديرية التربية لغرض التهيئة للعام الدراسي بما ينجح العملية التعليمية في المحافظة، فضلا عن خطة لبناء 200 مدرسة ورياض اطفال وانشاء صفوف لفك الاختناقات، وانشاء بعض المرافق المهمة من مكاتب ومخازن وقاعات في المدارس.
الى ذلك ناشد أولياء أمور وطلبة مديرية التربية ان تخصص المدارس ذات الطوابق المتعددة لطلبة المراحل المتوسطة والثانوية، والمدارس ذات الطابق الواحد للمدارس الابتدائية، تلافياً من حدوث اي ضرر للطلبة.
ويذكر رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة أمين منصور قاسم ان قطاع التربية والتعليم في البصرة يعاني من مشاكل كثيرة، ومنها استملاك الاراضي وحاجة المحافظة الى ابنية مدرسية، ما اثر سلباً على تدني المستوى التعليمي.
واضاف قاسم ان شركات تقدمت بعروض لبناء اكثر من 800 مدرسة بنظام البناء السريع واطئ الكلفة، مشيراً الى ان تنفيذ هذا العدد من المدارس سيحل المشكلة الاساس في الدوام الثلاثي والرباعي المعمول به في بعض مدارس البصرة.
ويحذر رئيس ابحاث اقدم في تربية ابي الخصيب ايوب يعقوب يوسف من التباطؤ في تنفيذ ابنية المدارس، مؤكداً ان طلبة هذا العام ان لم ينته بناء مدارسهم سيجلسون في العراء، على حد قوله. وطالب يوسف بمتابعة عمل المقاولين خاصة وان العام الدراسي الجديد على الابواب.
من جهته قال مدير تربية محافظة البصرة مكي محسن مهوس في حديث لاذاعة العراق الحر انه تم وضع خطة عمل لتنفيذ مشاريع كبيرة عام 2013، عن طريق هدم المدارس الآيلة للسقوط وبناء مدارس اخرى، مبيناً ان هناك مشكلة مشخصة للحكومة المحلية وهي قلة الاراضي المدرسية التي من الممكن استملاكها في المحافظة من المواطنين من خلال البيع، حيث تمت دراسة الاستملاك سواء بطريقة قضائية او رضائية، والحكومة تميل الى استملاكها رضائياً وسيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
واضاف مهوس ان بناء مدارس في المحافظة مكونة من طوابق متعددة خففت من زخم الطلبة وحدت من المشاكل التي كانت تعاني منها التربية خصوصا مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا الى تشكيل لجنة في مديرية التربية لغرض التهيئة للعام الدراسي بما ينجح العملية التعليمية في المحافظة، فضلا عن خطة لبناء 200 مدرسة ورياض اطفال وانشاء صفوف لفك الاختناقات، وانشاء بعض المرافق المهمة من مكاتب ومخازن وقاعات في المدارس.
الى ذلك ناشد أولياء أمور وطلبة مديرية التربية ان تخصص المدارس ذات الطوابق المتعددة لطلبة المراحل المتوسطة والثانوية، والمدارس ذات الطابق الواحد للمدارس الابتدائية، تلافياً من حدوث اي ضرر للطلبة.