خرج المئات من أنصار جماعة الأخوان المسلمين في تظاهرات في القاهرة اليوم، بمناسبة مرور شهرين على الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
ووصف مراقبون التظاهرات بأنها صرخة الوداع للجماعة، مشيرين الى أنها دليل على ظهور قيادات ميدانية شابة جديدة، بعد الضربات الأمنية المتوالية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، والتي شملت نحو 80% من العقل المنظم للتنظيم.
وأوضح مدير مركز النيل للدراسات الإستراتيجية والاقتصادية عبد الخالق فاروق أن "استمرار الحملة الأمنية ضد الجماعة سيحولها إلى شراذم وستزول خلال عامين". وأكد أن "وضع الجماعة منذ عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانتهاءً بنظام مبارك يختلف كليا عن وضعهم بعد ثورة 30 حزيران، خاصة أنهم فقدوا التعاطف الشعبي معهم وتحولوا في نظر الشارع المصري إلى طغاة وقتلة ويرغبون في تفتيت الجيش المصري وتحويل مصر إلى نموذج سوري جديد".
وفي السياق، قال مصدر سيادي إن جماعة الإخوان المسلمين علّقت كافة أنشطتها حتى منتصف الشهر الحالي، لحين تنظيم صفوفها وتعبئة المنتمين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركي للتنظيم الدولي للإخوان حتى تتمكن الجماعة من استعادة نشاطها مرة أخرى.
ورجح المصدر أن تكتفي جماعة الإخوان خلال الفترة الجارية ببعض الحوادث الفردية، المتمثلة في إلقاء عبوات ناسفة على بعض المنشآت العامة، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة.
وأشار المصدر إلى أن "وصول الدعم إلى أيدي الجماعة لن يكون بالسهل خاصة وأن الجيش تمكن من القضاء على معظم القنوات التي يمكن من خلالها تهريب الدعم إلى تنظيم جماعة الأخوان وقضى على معظم كوادر الجماعات التكفيرية في سيناء، وقام بتدمير وإغلاق كافة الأنفاق في رفح الحدودية، إضافة إلى تقويض كافة أرصدة وحسابات الجماعة في البنوك والبورصة والتحفظ عليها".
في هذه الأثناء، أعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش الثاني الميداني بمعاونة مروحيات الأباتشى التابعة للقوات الجوية تمكنت من دك ثلاثة أوكار للجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء خلال أعمال قصف جوي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات على فترات متباعدة".
وأضاف المصدر أن "العملية أسفرت عن مقتل ثمانية من العناصر الإرهابية وإصابة نحو 15 آخرين، والقبض على ثلاثة آخرين"، لافتا إلى أن "المداهمات البرية لا زالت مستمرة".
إلى ذلك، قضت محكمة القضاء الإداري اليوم (الثلاثاء) بإلزام الحكومة بوقف بث وإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر، واليرموك، والقدس، وأحرار 25، واتخاذ ما يلزم لحجب هذه القنوات، بسبب ما اعتبرته نشر الفتن والأكاذيب ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب. وتعد هذه القنوات هي أدوات الاتصال الأساسية بين الجماعة وأنصارها لنشر أفكارها والدعوة للتظاهرات أو أي خطوات تصعيدية ضد مؤسسات الدولة، وهو ما يمثل ضربة جديدة وموجعة لتنظيم جماعة الأخوان المسلمين.
ووصف مراقبون التظاهرات بأنها صرخة الوداع للجماعة، مشيرين الى أنها دليل على ظهور قيادات ميدانية شابة جديدة، بعد الضربات الأمنية المتوالية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، والتي شملت نحو 80% من العقل المنظم للتنظيم.
وأوضح مدير مركز النيل للدراسات الإستراتيجية والاقتصادية عبد الخالق فاروق أن "استمرار الحملة الأمنية ضد الجماعة سيحولها إلى شراذم وستزول خلال عامين". وأكد أن "وضع الجماعة منذ عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانتهاءً بنظام مبارك يختلف كليا عن وضعهم بعد ثورة 30 حزيران، خاصة أنهم فقدوا التعاطف الشعبي معهم وتحولوا في نظر الشارع المصري إلى طغاة وقتلة ويرغبون في تفتيت الجيش المصري وتحويل مصر إلى نموذج سوري جديد".
وفي السياق، قال مصدر سيادي إن جماعة الإخوان المسلمين علّقت كافة أنشطتها حتى منتصف الشهر الحالي، لحين تنظيم صفوفها وتعبئة المنتمين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركي للتنظيم الدولي للإخوان حتى تتمكن الجماعة من استعادة نشاطها مرة أخرى.
ورجح المصدر أن تكتفي جماعة الإخوان خلال الفترة الجارية ببعض الحوادث الفردية، المتمثلة في إلقاء عبوات ناسفة على بعض المنشآت العامة، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة.
وأشار المصدر إلى أن "وصول الدعم إلى أيدي الجماعة لن يكون بالسهل خاصة وأن الجيش تمكن من القضاء على معظم القنوات التي يمكن من خلالها تهريب الدعم إلى تنظيم جماعة الأخوان وقضى على معظم كوادر الجماعات التكفيرية في سيناء، وقام بتدمير وإغلاق كافة الأنفاق في رفح الحدودية، إضافة إلى تقويض كافة أرصدة وحسابات الجماعة في البنوك والبورصة والتحفظ عليها".
في هذه الأثناء، أعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش الثاني الميداني بمعاونة مروحيات الأباتشى التابعة للقوات الجوية تمكنت من دك ثلاثة أوكار للجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء خلال أعمال قصف جوي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات على فترات متباعدة".
وأضاف المصدر أن "العملية أسفرت عن مقتل ثمانية من العناصر الإرهابية وإصابة نحو 15 آخرين، والقبض على ثلاثة آخرين"، لافتا إلى أن "المداهمات البرية لا زالت مستمرة".
إلى ذلك، قضت محكمة القضاء الإداري اليوم (الثلاثاء) بإلزام الحكومة بوقف بث وإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر، واليرموك، والقدس، وأحرار 25، واتخاذ ما يلزم لحجب هذه القنوات، بسبب ما اعتبرته نشر الفتن والأكاذيب ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب. وتعد هذه القنوات هي أدوات الاتصال الأساسية بين الجماعة وأنصارها لنشر أفكارها والدعوة للتظاهرات أو أي خطوات تصعيدية ضد مؤسسات الدولة، وهو ما يمثل ضربة جديدة وموجعة لتنظيم جماعة الأخوان المسلمين.