قال رئيس الصحوة في العراق السابق احمد ابو ريشة ان تجربة الصحوات نجحت في محافظة الانبار، فيما لم يكتب لها النجاح في بغداد وبعض المحافظات الأخرى بعد ان استنسخت التجربة في تلك المناطق.
واكد ابو ريشة في حديث لاذاعة العراق الحر ان الانبار تمكنت من استيعاب معظم عناصر الصحوات في الجيش والشرطة، في حين ان الحكومة اقصتهم وفسخت عقود عدد كبير منهم، وهو ما أدى بالنهاية الى فشل التجربة، مؤكداً ان الانبار حصرت السلاح بيد الدولة فقط وباشرافها، في حين ان بغداد شهدت ظهور عدة صحوات وزعماء صحوات.
واكد ابو ريشة ان زج الصحوات في الشرطة والجيش جاء من اجل الحفاظ عليهم وعدم استمالتهم من قبل الجهات المسلحة، مشيرا الى التضحيات التي قدمها ابناء الصحوات لحفظ الامن، لكنهم في الوقت نفسه تعرضوا للقتل والخطف والتهجير وملاحقتهم من قبل الارهابيين، حسب تعبيره.
من جهته، نفى عضو إئتلاف دولة القانون علي الشلاه ان تكون الحكومة قد اخفقت في احتواء عناصر الصحوة، مؤكداً ان عدداً كبيراً من الصحوات تم تعيينهم في الشرطة والجيش ممن انطبقت عليهم الشروط، اما البقية ممن لم يتم استيعابهم فما زالت الحكومة تخصص لهم رواتب، مبيناً ان تراجع فاعلية الصحوات في العراق يعود لاسباب عديدة في مقدمتها الازمة السورية، وليس بسبب اهمال الحكومة.
وشدد الشلاه على ضرورة دعم مشروع بناء الصحوات باعتباره منجزاً لا يمكن ان التراجع عنه، قال ان تخصيصات ضمن الموازنة المقبلة ستخصص للمشمولين به، وأشار الى عدم إمكانية تقليلها مثلما سعى البعض خلال اعداد الموازنة الحالية.
واكد ابو ريشة في حديث لاذاعة العراق الحر ان الانبار تمكنت من استيعاب معظم عناصر الصحوات في الجيش والشرطة، في حين ان الحكومة اقصتهم وفسخت عقود عدد كبير منهم، وهو ما أدى بالنهاية الى فشل التجربة، مؤكداً ان الانبار حصرت السلاح بيد الدولة فقط وباشرافها، في حين ان بغداد شهدت ظهور عدة صحوات وزعماء صحوات.
واكد ابو ريشة ان زج الصحوات في الشرطة والجيش جاء من اجل الحفاظ عليهم وعدم استمالتهم من قبل الجهات المسلحة، مشيرا الى التضحيات التي قدمها ابناء الصحوات لحفظ الامن، لكنهم في الوقت نفسه تعرضوا للقتل والخطف والتهجير وملاحقتهم من قبل الارهابيين، حسب تعبيره.
من جهته، نفى عضو إئتلاف دولة القانون علي الشلاه ان تكون الحكومة قد اخفقت في احتواء عناصر الصحوة، مؤكداً ان عدداً كبيراً من الصحوات تم تعيينهم في الشرطة والجيش ممن انطبقت عليهم الشروط، اما البقية ممن لم يتم استيعابهم فما زالت الحكومة تخصص لهم رواتب، مبيناً ان تراجع فاعلية الصحوات في العراق يعود لاسباب عديدة في مقدمتها الازمة السورية، وليس بسبب اهمال الحكومة.
وشدد الشلاه على ضرورة دعم مشروع بناء الصحوات باعتباره منجزاً لا يمكن ان التراجع عنه، قال ان تخصيصات ضمن الموازنة المقبلة ستخصص للمشمولين به، وأشار الى عدم إمكانية تقليلها مثلما سعى البعض خلال اعداد الموازنة الحالية.