مع تحسن رواتب الموظفين في دوائر الدولة وعناصر الشرطة والجيش، لم يعد أبناء المزارعين يفكرون بامتهان الزراعة، فهي بالنسبة لهم مهنة متعبة ولا تحقق لهم عائدات مالية سريعة.
ويقول المزارع ابو حيدر ان المزارعين من كبار السن بدأوا يشعرون بالخشية من اندثار مهنة الزراعة، أمام هذا الواقع، فيما يعتقد أبناء المزارعين أن مهنة الزراعة مضنية قياساً بمهن أخرى، وتحتاج الى الصبر الطويل قبل جني عائداتها التي غالباً ما تكون موسمية، واشار عدد من الشباب الى انهم يفضلون اتمام دراستهم والتخصص بمهن حديثة تكون عائداتها المادية مضمونة.
ويذكر المزارع ابو جلال انه برغم التحسن الذي طرأ على قطاع الزراعة في السنوات الاخيرة، إلا أن هذا التحسن يعد طفيفاً قياساً بما وصل اليه التطور في هذا القطاع بدول أخرى، حيث صارت الآلة تنجز معظم الأعمال التي ينجزها المزارع العراقي، ما يستدعي اعادة النظر في طريقة ادارة هذا القطاع وإدخال الآلات الحديثة التي تنجز الأعمال الزراعية بيسر دون عناء من المزارعين.
ويواجه قطاع الزراعة في البلاد مشكلة أخرى تجعل منه مهنة ليست مجدية بالنسبة للاجيال الشابة التي تسعى الى الربح السريع، فالعمل في الزراعة يتطلب إنفاقاً ليس بالقليل على الأرض والبذور والمياه، كما أن العائدات المالية في موسم الجني لا تكون مضمونة، وربما يصاب الفلاح بالخسارة الفادحة في ظل عدم وجود آلية متينة للاستفادة مما ينتج الاستفادة القصوى.
يذكر ان وزارة الزراعة سبق ان اقامت معرضاً في كربلاء ضم اجنحة متخصصة لعرض الآلات والمكائن الزراعية المختلفة، لكن المزارعين اشتكوا من ارتفاع اثمان تلك المعروضات وعدم قدرتهم على شرائها.
ويقول المزارع ابو حيدر ان المزارعين من كبار السن بدأوا يشعرون بالخشية من اندثار مهنة الزراعة، أمام هذا الواقع، فيما يعتقد أبناء المزارعين أن مهنة الزراعة مضنية قياساً بمهن أخرى، وتحتاج الى الصبر الطويل قبل جني عائداتها التي غالباً ما تكون موسمية، واشار عدد من الشباب الى انهم يفضلون اتمام دراستهم والتخصص بمهن حديثة تكون عائداتها المادية مضمونة.
ويذكر المزارع ابو جلال انه برغم التحسن الذي طرأ على قطاع الزراعة في السنوات الاخيرة، إلا أن هذا التحسن يعد طفيفاً قياساً بما وصل اليه التطور في هذا القطاع بدول أخرى، حيث صارت الآلة تنجز معظم الأعمال التي ينجزها المزارع العراقي، ما يستدعي اعادة النظر في طريقة ادارة هذا القطاع وإدخال الآلات الحديثة التي تنجز الأعمال الزراعية بيسر دون عناء من المزارعين.
ويواجه قطاع الزراعة في البلاد مشكلة أخرى تجعل منه مهنة ليست مجدية بالنسبة للاجيال الشابة التي تسعى الى الربح السريع، فالعمل في الزراعة يتطلب إنفاقاً ليس بالقليل على الأرض والبذور والمياه، كما أن العائدات المالية في موسم الجني لا تكون مضمونة، وربما يصاب الفلاح بالخسارة الفادحة في ظل عدم وجود آلية متينة للاستفادة مما ينتج الاستفادة القصوى.
يذكر ان وزارة الزراعة سبق ان اقامت معرضاً في كربلاء ضم اجنحة متخصصة لعرض الآلات والمكائن الزراعية المختلفة، لكن المزارعين اشتكوا من ارتفاع اثمان تلك المعروضات وعدم قدرتهم على شرائها.