أمر رئيس الوزراء نوري المالكي الأحد بإجراء تحقيق في الأحداث التي شهدها معسكر اشرف في محافظة ديالى صباح الأحد، وأسفر عن مقتل العشرات، فيما نفت الحكومة ضلوع أهالي المنطقة فيها
الهجوم الذي أعلنت عنه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أدى الى مقتل 52 بحسب احد أعضائها الموجودين في معسكر اشرف ضمن نحو 100 يقومون بتصفية وبيع المواد والتجهيزات خاصتهم الموجودة في المعسكر، بعد ان تمت عملية نقل اغلب سكانه منذ أشهر وفق اتفاق أشرفت عليه بعثة الأمم المتحدة يونامي، الى مخيم الحرية ليبرتي قرب مطار بغداد
ولم تنجح محاولاتنا في إذاعة العراق الحر للحصول على تعليق عن الموضوع من مكتب محافظ ديالى و مجلس المحافظة او مديرية الشرطة، ولكن احد أعضاء المنظمة في مخيم اشرف "جواد احمدي" نقل شهادته خلا ل اتصال هاتفي الاثنين، ان المعسكر تعرض لهجوم من قبل قوات يَعتقد أنها حكومية، بدءً من الساعة الخامسة فجرا ولغاية الحادية عشرة من صباح الاحد، وذكر ان جثث القتلى جمعت في قاعة الطعام المبردة، وان سبعة من زملائه وزميلاته تم اعتقالهم من قبل القوات المهاجمة.
الى ذلك اتهم رئيس القسم القانوني في امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية سنابر زاهدي الحكومة الايراني بتدبير الهجوم الذي تعرض له معسكر اشرف في محافظة ديالى فجر الاحد. واكد زاهدي من باريس في اتصال مع اذاعة العراق الحر ان عملية الاقتحام اسفرت عن مقتل اثنين وخمسين شخصا، وانها جاءت تنفيذا لرغبة قوات القدس الإيرانية.
الى ذلك ادانت السفارة الامريكية في بغداد في بيان رسمي لها الاحداث المروعة التي حدثت في معسكر اشرف وسقط ضحيتها عدد من قاطني المعسكر معبرة عن قلقها البالغ تجاه تلك الاحداث بحسب البيان .
في غضون ذلك دعت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الحكومة العراقية الى اجراء تحقيق فوري وسريع لمعرفة ملابسات الحادث، مؤكدة ان حماية سكان المعسكر من مسؤولية الحكومة العراقية. واكدت المتحدث الرسمي باسم البعثة اليانا نبعة ان من الصعوبة الان تحديد الجهات التي تقف وراء اعمال العنف التي حدثت مؤكدة ضرورة ان تقوم الحكومة العراقية باجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث .
من جهته وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاحداث التي وقعت في معسكر اشرف الذي غيرت الحكومة اسنه قبل عام الى معسكر العراق الجديد.
وفي هذا السياق اعلنت وزارة حقوق الانسان عن تشكيلها لجنة من اجل معرفة ملابسات الحادث، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها كامل امين ان ساكني المعسكر باتوا غير متعاونين مع الجهات العراقية الامر الذي سيزيد من صعوبة الوصول الى تحقق مما جرى لافتا الى ان الوزارة متواصلة من بعثة الامم المتحدة لمعرفة ملابسات الحادث.
هذا وكان رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي ستروان ستيفنسون قد اتهم في بيان صدر عنه ورد الى اذاعة العراق الحر اتهم قوات الامن العراقية بعملية الاقتحام واعدامهم بشكل متعمد لعدد من ساكني المعسكر بينهم امرأة، واصفا الهجوم بالهمجي حسب البيان.
الهجوم الذي أعلنت عنه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أدى الى مقتل 52 بحسب احد أعضائها الموجودين في معسكر اشرف ضمن نحو 100 يقومون بتصفية وبيع المواد والتجهيزات خاصتهم الموجودة في المعسكر، بعد ان تمت عملية نقل اغلب سكانه منذ أشهر وفق اتفاق أشرفت عليه بعثة الأمم المتحدة يونامي، الى مخيم الحرية ليبرتي قرب مطار بغداد
ولم تنجح محاولاتنا في إذاعة العراق الحر للحصول على تعليق عن الموضوع من مكتب محافظ ديالى و مجلس المحافظة او مديرية الشرطة، ولكن احد أعضاء المنظمة في مخيم اشرف "جواد احمدي" نقل شهادته خلا ل اتصال هاتفي الاثنين، ان المعسكر تعرض لهجوم من قبل قوات يَعتقد أنها حكومية، بدءً من الساعة الخامسة فجرا ولغاية الحادية عشرة من صباح الاحد، وذكر ان جثث القتلى جمعت في قاعة الطعام المبردة، وان سبعة من زملائه وزميلاته تم اعتقالهم من قبل القوات المهاجمة.
الى ذلك اتهم رئيس القسم القانوني في امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية سنابر زاهدي الحكومة الايراني بتدبير الهجوم الذي تعرض له معسكر اشرف في محافظة ديالى فجر الاحد. واكد زاهدي من باريس في اتصال مع اذاعة العراق الحر ان عملية الاقتحام اسفرت عن مقتل اثنين وخمسين شخصا، وانها جاءت تنفيذا لرغبة قوات القدس الإيرانية.
الى ذلك ادانت السفارة الامريكية في بغداد في بيان رسمي لها الاحداث المروعة التي حدثت في معسكر اشرف وسقط ضحيتها عدد من قاطني المعسكر معبرة عن قلقها البالغ تجاه تلك الاحداث بحسب البيان .
في غضون ذلك دعت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الحكومة العراقية الى اجراء تحقيق فوري وسريع لمعرفة ملابسات الحادث، مؤكدة ان حماية سكان المعسكر من مسؤولية الحكومة العراقية. واكدت المتحدث الرسمي باسم البعثة اليانا نبعة ان من الصعوبة الان تحديد الجهات التي تقف وراء اعمال العنف التي حدثت مؤكدة ضرورة ان تقوم الحكومة العراقية باجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث .
من جهته وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاحداث التي وقعت في معسكر اشرف الذي غيرت الحكومة اسنه قبل عام الى معسكر العراق الجديد.
وفي هذا السياق اعلنت وزارة حقوق الانسان عن تشكيلها لجنة من اجل معرفة ملابسات الحادث، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها كامل امين ان ساكني المعسكر باتوا غير متعاونين مع الجهات العراقية الامر الذي سيزيد من صعوبة الوصول الى تحقق مما جرى لافتا الى ان الوزارة متواصلة من بعثة الامم المتحدة لمعرفة ملابسات الحادث.
هذا وكان رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي ستروان ستيفنسون قد اتهم في بيان صدر عنه ورد الى اذاعة العراق الحر اتهم قوات الامن العراقية بعملية الاقتحام واعدامهم بشكل متعمد لعدد من ساكني المعسكر بينهم امرأة، واصفا الهجوم بالهمجي حسب البيان.