تتابع حلقة هذا الأسبوع من برنامج (المجلة الثقافية) معرضا فنيا مزدوجاً تضمن لوحات للفنان التشكيلي فلاح شاكر، وصوراً فوتوغرافية للمصور محمد لقمان. وتتوقف عند مقال عن مقهى "المدورة" في كركوك وما يعنيه لمثقفيها عبر الزمن، فضلاٍ عن احتفالية اقيمت تكريما للملحن البارز محمد جواد اموري، وبعض نشاطات اتحاد ادباء السريان.
** استقبل وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي وفداً من اتحاد الادباء والكتاب السريان. وتمثل الوفد بكل من أمل آدي، وشرارة يوسف، وآشور ملحم، وفهمي الياس بطرس. واشارت الوزارة التي أوردت الخبر على موقعها الألكتروني الى ان الوفد استعرض النشاطات والفعاليات التي يقوم بها الاتحاد ومن ابرزها مؤتمر الأدب السرياني السنوي الذي يتناول دراسة البحوث في مجال اللغة والتاريخ والقصة والمسرح ومختلف مجالات الثقافة السريانية العريقة ويستمر لثلاثة ايام، ومهرجان (بروصان) الشعري السنوي الذي يدعى اليه نحو (60) شاعرا من داخل وخارج العراق، اضافة الى اصدار المجلة الفصلية والتقويم الثقافي.من جانبه جدد الاتروشي للحاضرين تأييده الكامل لإستحداث مديرية بأسم (دائرة الثقافات الوطنية) ضمن هيكلية وزارة الثقافة لرعاية الثقافات السريانية والتركمانية وثقافة الصابئة المندائية.
** فاز شيمبانزي اميركي يرسم اللوحات بلسانه بجائزة قيمتها عشرة آلاف دولار في مسابقة للفن التشكيلي للقرود جرت في الولايات المتحدة. وجاء في الخبر الذي تناولته وكالات عالمية ان العمل الفني الذي شارك به برنت البالغ من العمر 37 عاماً عبارة عن لطخات بالالوان البنفسجية والصفراء والزرقاء البراقة على الورق. وحكمت المسابقة الباحثة المعروفة في مجال القرود جين غودال. وستستخدم الجائزة النقدية التي فاز بها برنت، والتي تبرعت بها الجمعية الانسانية الاميركية، لفائدة "ملاذ الشيمبانزي"، المأوى الذي يعيش فيه في ولاية لويزيانا جنوبي الولايات المتحدة. وفاز بالجائزة الثانية في المسابقة القرد شيتا، بينما كان المركز الثالث من نصيب القرد ريبلي، وشارك في التصويت 27 الف شخصاً. يذكر ان برنت قرد مختبر متقاعد، وتقول الجمعية الانسانية الاميركية إنه يشعر بحنو كبير نحو رفيقته العجوز "غراندما"، وانه يحب ان يضحك ويلعب.
"ظل مقهى (المدورة) محتفظاَ بمنظره المبرجز ومظلته الانيقة وبقي معلماً كركوكياً يتأجج ايقونة مكانية تجذب الرواد وتشغف القاصدين وسواء اكان هؤلاء القاصدون من قطنة المدينة او من الزوار والعابرين منها، في حين انطفأت عشرات المعالم الكركوكية الجميلة في السنوات الاخيرة من مقاهٍ وكازينوات صيفية ودور سينما واندية، ولكن مقهى (المدورة) استمر في اطلالته على شارع الجمهورية وانفتاحه بشرفته الدائرية وكأنه يتناغم مع ما يحيطه من معالم وامكنة وسطوح تمتد امام المارين".
كما يسرد الكاتب في فقرة اخرى بعض ذكرياته القديمة وكيف تعرف في المقهى على بعض من ابرز ادباء كركوك:
"تعرفت على (جان دمو) عام 1964 في شارع الرشيد ببغداد، وعندما تجدد اللقاء بيننا بكركوك صعدنا احد الايام الى مقهى النصر/ المدورة، وقادني الى طاولة كان يجلس عندها شخصان، وبعد التقديم والتعارف، كان الاول الراحل جليل القيسي (1939 – 2006) واما الثاني فكان الراحل (يوسف الحيدري) (1934 – 1993). وهذا التعارف فتح لي الطريق الى التعرف على بقية الصحب فيما بعد في جماعة كركوك".
أخبار ثقافية
** احتفاء بالملحن البارز محمد جواد اموري اقيمت في نادي الصيد ببغداد امسية فنية حضرها جمهور كبير من بينه بعض الشخصيات المعروفة في الوسط السياسي والفني. الفعالية تضمنت اداء الفنان علي سالم لبعض الاغاني الشهيرة للمحتفى به، ومشاركة من الشاعر المعروف عريان السيد خلف، وكلمة لوزارة الثقافة اشادت بقوة بدور الفنان محمد جواد اموري الذي تعرض لوعكة صحية مؤخرا.** استقبل وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي وفداً من اتحاد الادباء والكتاب السريان. وتمثل الوفد بكل من أمل آدي، وشرارة يوسف، وآشور ملحم، وفهمي الياس بطرس. واشارت الوزارة التي أوردت الخبر على موقعها الألكتروني الى ان الوفد استعرض النشاطات والفعاليات التي يقوم بها الاتحاد ومن ابرزها مؤتمر الأدب السرياني السنوي الذي يتناول دراسة البحوث في مجال اللغة والتاريخ والقصة والمسرح ومختلف مجالات الثقافة السريانية العريقة ويستمر لثلاثة ايام، ومهرجان (بروصان) الشعري السنوي الذي يدعى اليه نحو (60) شاعرا من داخل وخارج العراق، اضافة الى اصدار المجلة الفصلية والتقويم الثقافي.من جانبه جدد الاتروشي للحاضرين تأييده الكامل لإستحداث مديرية بأسم (دائرة الثقافات الوطنية) ضمن هيكلية وزارة الثقافة لرعاية الثقافات السريانية والتركمانية وثقافة الصابئة المندائية.
** فاز شيمبانزي اميركي يرسم اللوحات بلسانه بجائزة قيمتها عشرة آلاف دولار في مسابقة للفن التشكيلي للقرود جرت في الولايات المتحدة. وجاء في الخبر الذي تناولته وكالات عالمية ان العمل الفني الذي شارك به برنت البالغ من العمر 37 عاماً عبارة عن لطخات بالالوان البنفسجية والصفراء والزرقاء البراقة على الورق. وحكمت المسابقة الباحثة المعروفة في مجال القرود جين غودال. وستستخدم الجائزة النقدية التي فاز بها برنت، والتي تبرعت بها الجمعية الانسانية الاميركية، لفائدة "ملاذ الشيمبانزي"، المأوى الذي يعيش فيه في ولاية لويزيانا جنوبي الولايات المتحدة. وفاز بالجائزة الثانية في المسابقة القرد شيتا، بينما كان المركز الثالث من نصيب القرد ريبلي، وشارك في التصويت 27 الف شخصاً. يذكر ان برنت قرد مختبر متقاعد، وتقول الجمعية الانسانية الاميركية إنه يشعر بحنو كبير نحو رفيقته العجوز "غراندما"، وانه يحب ان يضحك ويلعب.
فنان متعدد الاهتمامات
تستضيف هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الفنان مازن منذر الذي مارس اعمالا فنية متنوعة ابتدأها من فن الارابسك في مديرية التراث الشعبي كحرفي يمارس فن التطعيم بالصدف وعمل في ذلك اكثر من عشرين عاما. ثم تحول الى فن النحت، حيث وجد بعض العناصر المشتركة بين الفنين. مشاركته النحتية الاولى كانت عام 1996، والتي يعتبرها نقطة تحول في الحياة الفنية. الضيف لا يزال يحاضر في مجال التراث الشعبي، ولكنه أكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة في قسم الاخراج. وهو يرى هذا التنوع مصدرا للحيوية.رسم وفوتوغراف
معرض مشترك اقامته مديرية الفنون التشكيلية جمع بين فن الرسم وفن التصوير. المعرض كان بعنوان "التحليق بجناح واحد" للفنان فلاح الشكرجي الذي حاول في تجربته هذه توظيف بعض العناصر الانطباعية والتعبيرية، كما ضمت لوحاته اجواء من الحياة في العراق بعربه وكرده. اما معرض التصوير الفوتوغرافي فكان بعنوان "بوابات وأزمنة" للمصور محمد لقمان. وبينما تضمن المعرض بعض الصور الواقعية المأخوذة من الحياة، بما في ذلك صور عالجها الفنان بطريقة التصوير بالاسود والابيض، فقد كان الغالب على معظم الصور محاولة التجديد عبر تحريك الكاميرا لتكوين تشكيلات فنية من العناصر الضوئية المختلفة.مقهى "المدورة" في كركوك
مقهى "المدورة" في كركوك موضوع مقال منشور في جريدة الاتحاد تناول المقهى وعنوانه "ذاكرة كركوك.. فضاء مؤثث بالبرجزة وأناقة الاطلالة" للكاتب فارق مصطفى. المقال يستهل بفقرة تصف المقهى كما يلي:"ظل مقهى (المدورة) محتفظاَ بمنظره المبرجز ومظلته الانيقة وبقي معلماً كركوكياً يتأجج ايقونة مكانية تجذب الرواد وتشغف القاصدين وسواء اكان هؤلاء القاصدون من قطنة المدينة او من الزوار والعابرين منها، في حين انطفأت عشرات المعالم الكركوكية الجميلة في السنوات الاخيرة من مقاهٍ وكازينوات صيفية ودور سينما واندية، ولكن مقهى (المدورة) استمر في اطلالته على شارع الجمهورية وانفتاحه بشرفته الدائرية وكأنه يتناغم مع ما يحيطه من معالم وامكنة وسطوح تمتد امام المارين".
كما يسرد الكاتب في فقرة اخرى بعض ذكرياته القديمة وكيف تعرف في المقهى على بعض من ابرز ادباء كركوك:
"تعرفت على (جان دمو) عام 1964 في شارع الرشيد ببغداد، وعندما تجدد اللقاء بيننا بكركوك صعدنا احد الايام الى مقهى النصر/ المدورة، وقادني الى طاولة كان يجلس عندها شخصان، وبعد التقديم والتعارف، كان الاول الراحل جليل القيسي (1939 – 2006) واما الثاني فكان الراحل (يوسف الحيدري) (1934 – 1993). وهذا التعارف فتح لي الطريق الى التعرف على بقية الصحب فيما بعد في جماعة كركوك".