تواصل الصحافة البغدادية اهتمامها بالتظاهرات الواسعة التي شهدتها عدة مدن عراقية السبت، للمطالبة بالغاء الامتيازات المالية الممنوحة للبرلمانية والمسؤولين الحكوميين.
وتقول صحيفة "المدى" ان متظاهري بغداد هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم إلغاء تقاعد النواب، وهو المطلب الرئيس الذي تظاهروا لتحقيقه. ونقلت الصحيفة عن ناشطين انتقادهم لما سمّوها بذرائع الجهات الأمنية في عدم منحهم التراخيص اللازمة للتظاهر، كاشفين عن انهم تعرضوا لضغوط حكومية وإغراءات حزبية لتجيير التظاهرات لصالحها.
من جهتها تذكر صحيفة "العالم" ان هتاف "سلمية" الذي ردده متظاهرو "31 آب" لم يحمهم من هراوات أجهزة الأمن التي اتخذت اجراءات مشددة منذ ليل الجمعة. وتنسب الصحيفة الى ناشطين القول انه رغم التعامل السيء من قبل اجهزة الامن، إلا أن هذه التظاهرة تعد ولادة جديدة لحركة مدنية رائعة من حيث الممارسة والتنظيم وضبط النفس من قبل المتظاهرين، على عكس تصرفات القوات الامنية التي بدت مرتبكة وتتعامل بقسوة مع المواطنين المحتجين، مشيرين الى ان المراتب والجنود كانوا عراقيين اصلاء يتعاملون مع المتظاهرين بنبل واحترام، الا ان الاوامر التي تصدر عن قادتهم الكبار تجبرهم على ممارسة العنف ضدهم، بحسب تعبيرهم.
وتسلط صحيفة "الصباح" الضوء على تحرك برلماني لإقرار قانوني الضمان الاجتماعي والصحي، موضحة ان الهدف من هذين القانونين هو تحسين الواقع المعيشي للمواطنين، وضمان الكفالة التقاعدية للعاملين في القطاع الخاص الذي يمكن ان يسهم بتوجيه القوى البشرية صوب العمل في الشركات والمعامل والمصانع غير الحكومية.
وفي صحيفة "الصباح الجديد" متابعة حول اثار الضربة العسكرية الغربية المحتملة للنظام في سوريا على تصدير النفط في الشرق الاوسط، الذي يبلغ انتاجه 32.5% من انتاج النفط العالمي. وتقول الصحيفة ان تصدير النفط العراقي قد يكون عرضة للخطر بسبب تطور الصراع في المنطقة واحتمال اتخاذ ايران اجراءات لعرقلة تصدير النفط عبر مضيق هرمز الذي يصدر العراق عبره نحو 80% من نفطه، فضلا عن ان ميناء جيهان التركي وبسبب قربه من الحدود السورية قد يكون عرضة للهجوم إذا اتسع نطاق الصراع.
وتقول صحيفة "المدى" ان متظاهري بغداد هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم إلغاء تقاعد النواب، وهو المطلب الرئيس الذي تظاهروا لتحقيقه. ونقلت الصحيفة عن ناشطين انتقادهم لما سمّوها بذرائع الجهات الأمنية في عدم منحهم التراخيص اللازمة للتظاهر، كاشفين عن انهم تعرضوا لضغوط حكومية وإغراءات حزبية لتجيير التظاهرات لصالحها.
من جهتها تذكر صحيفة "العالم" ان هتاف "سلمية" الذي ردده متظاهرو "31 آب" لم يحمهم من هراوات أجهزة الأمن التي اتخذت اجراءات مشددة منذ ليل الجمعة. وتنسب الصحيفة الى ناشطين القول انه رغم التعامل السيء من قبل اجهزة الامن، إلا أن هذه التظاهرة تعد ولادة جديدة لحركة مدنية رائعة من حيث الممارسة والتنظيم وضبط النفس من قبل المتظاهرين، على عكس تصرفات القوات الامنية التي بدت مرتبكة وتتعامل بقسوة مع المواطنين المحتجين، مشيرين الى ان المراتب والجنود كانوا عراقيين اصلاء يتعاملون مع المتظاهرين بنبل واحترام، الا ان الاوامر التي تصدر عن قادتهم الكبار تجبرهم على ممارسة العنف ضدهم، بحسب تعبيرهم.
وتسلط صحيفة "الصباح" الضوء على تحرك برلماني لإقرار قانوني الضمان الاجتماعي والصحي، موضحة ان الهدف من هذين القانونين هو تحسين الواقع المعيشي للمواطنين، وضمان الكفالة التقاعدية للعاملين في القطاع الخاص الذي يمكن ان يسهم بتوجيه القوى البشرية صوب العمل في الشركات والمعامل والمصانع غير الحكومية.
وفي صحيفة "الصباح الجديد" متابعة حول اثار الضربة العسكرية الغربية المحتملة للنظام في سوريا على تصدير النفط في الشرق الاوسط، الذي يبلغ انتاجه 32.5% من انتاج النفط العالمي. وتقول الصحيفة ان تصدير النفط العراقي قد يكون عرضة للخطر بسبب تطور الصراع في المنطقة واحتمال اتخاذ ايران اجراءات لعرقلة تصدير النفط عبر مضيق هرمز الذي يصدر العراق عبره نحو 80% من نفطه، فضلا عن ان ميناء جيهان التركي وبسبب قربه من الحدود السورية قد يكون عرضة للهجوم إذا اتسع نطاق الصراع.