إحتفى البيت الثقافي العراقي في العاصمة الأردنية عمان بالمخرج السينمائي محمد شكري جميل بمناسبة صدور كتابه الاول "لغة السينما هي لغة السينما" الصادرعن دار الاديب البغدادية.
وتحدث جميل خلال الامسية عن مسيرته السينمائية الطويلة التي امتدت لاكثر من 60 عاما وأبرز محطاتها، وعن كتابه الذي يعد الجزء الاول من سلسلة كتب ستصدر لاحقا عن لغة السينما، في العالم العربي وأوروبا.
وقال المحتفى به في حديث لاذاعة العراق الحر ان الكتاب يتناول جميع جوانب انتاج الفيلم السينمائي والمشاكل التي تعاني منها صناعة السينما، وتحديدا في العراق، التي ادت الى تراجعها والمتمثلة بضعف الانتاج وغياب السيناريو الجيد وغياب دعم المؤسسات الحكومية وعدم توفر الاجهزة والتقنيات الحديثة التي توفر عناصر الابداع السينمائي، فضلا عن هيمنة النظام السابق على السينما من اجل الترويج لافكاره. واشار جميل الى ان فكرة تأليف الكتاب كانت تراوده منذ اكثر من 60 عاما.
وشهدت الامسية حضوراً مميزا لمثقفين وأكاديميين ومهتمين بصناعة السينما من العراقيين والعرب الذين قدموا شهاداتهم في الكتاب وصاحبه.
وشدد رئيس قسم الفنون السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة الدكتور عبد القادر الدليمي على أهمية الكتاب ذلك لانه يضم معلومات قيمة ومهمة من سينمائي يمتلك خبرة وباعا طويال في العمل السينمائي.
وقال الدليمي ان محمد شكري جميل يعد واحدا من أهم الرموز في تأريخ السينما العراقية والعربية خاصة وانه أخرج عشرات الافلام الجادة.
ويرى الكاتب الدكتور ماجد السامرائي ان محمد شكري جميل مخرج جاد ويمتلك مهنية عالية في مجال صناعة الافلام ولو كانت اتيحت له الامكانات واساسيات العمل السينمائي الناجح لحقق المزيد من الانجازات.
ويعد المخرج محمد شكري جميل المولود في بغداد عام 1937 من رواد السينما العراقية، وكان قد درس السينما في المعهد العالي للسينما في بريطانيا، وبدأ تجربته السينمائة عام 1953 بأخراج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، ثم عمل في أفلام سينمائية عالمية مثل "اصطياد الفأر"، وفيلم "عين الثعلب في الصحراء"، وأخرج العديد من الأفلام منها "الظامئون، الأسوار، المسألة الكبرى".
ويعكف محمد شكري جميل حاليا على تصوير مشاهد فيلمه الجديد "المسرات والاوجاع" من أنتاج وزارة الثقافة العراقية وهو رواية للكاتب العراقي فؤاد التكرلي وياتي ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013.
وتحدث جميل خلال الامسية عن مسيرته السينمائية الطويلة التي امتدت لاكثر من 60 عاما وأبرز محطاتها، وعن كتابه الذي يعد الجزء الاول من سلسلة كتب ستصدر لاحقا عن لغة السينما، في العالم العربي وأوروبا.
وقال المحتفى به في حديث لاذاعة العراق الحر ان الكتاب يتناول جميع جوانب انتاج الفيلم السينمائي والمشاكل التي تعاني منها صناعة السينما، وتحديدا في العراق، التي ادت الى تراجعها والمتمثلة بضعف الانتاج وغياب السيناريو الجيد وغياب دعم المؤسسات الحكومية وعدم توفر الاجهزة والتقنيات الحديثة التي توفر عناصر الابداع السينمائي، فضلا عن هيمنة النظام السابق على السينما من اجل الترويج لافكاره. واشار جميل الى ان فكرة تأليف الكتاب كانت تراوده منذ اكثر من 60 عاما.
وشهدت الامسية حضوراً مميزا لمثقفين وأكاديميين ومهتمين بصناعة السينما من العراقيين والعرب الذين قدموا شهاداتهم في الكتاب وصاحبه.
وشدد رئيس قسم الفنون السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة الدكتور عبد القادر الدليمي على أهمية الكتاب ذلك لانه يضم معلومات قيمة ومهمة من سينمائي يمتلك خبرة وباعا طويال في العمل السينمائي.
وقال الدليمي ان محمد شكري جميل يعد واحدا من أهم الرموز في تأريخ السينما العراقية والعربية خاصة وانه أخرج عشرات الافلام الجادة.
ويرى الكاتب الدكتور ماجد السامرائي ان محمد شكري جميل مخرج جاد ويمتلك مهنية عالية في مجال صناعة الافلام ولو كانت اتيحت له الامكانات واساسيات العمل السينمائي الناجح لحقق المزيد من الانجازات.
ويعد المخرج محمد شكري جميل المولود في بغداد عام 1937 من رواد السينما العراقية، وكان قد درس السينما في المعهد العالي للسينما في بريطانيا، وبدأ تجربته السينمائة عام 1953 بأخراج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، ثم عمل في أفلام سينمائية عالمية مثل "اصطياد الفأر"، وفيلم "عين الثعلب في الصحراء"، وأخرج العديد من الأفلام منها "الظامئون، الأسوار، المسألة الكبرى".
ويعكف محمد شكري جميل حاليا على تصوير مشاهد فيلمه الجديد "المسرات والاوجاع" من أنتاج وزارة الثقافة العراقية وهو رواية للكاتب العراقي فؤاد التكرلي وياتي ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013.