تناولت صحف صادرة في بغداد السبت(31آب) التظاهرة الواسعة التي دعت اليها قوى مدنية مختلفة للمطالبة بالغاء تقاعد البرلمانيين والموقف الحكومي منها.
ونوهت صحيفة المدى بالاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها قوات الامن استعدادا للتظاهر. ومن هذه الاجراءات منع نصف مليون سيارة منفيست من التحرك، وغلق الجسور القريبة من المنطقة الخضراء، وتكثيف الوجود الامني في ساحات التظاهر.
وقالت الصحيفة ان سبع محافظات اجازت التظاهرة إلاّ ان الحكومة في بغداد رفضت اجازتها، في وقت اعلن فيه محتجو المنطقة الغربية الانخراط في هذه التظاهرة ايضا.
وفي الموضوع ذاته اشارت صحيفة الصباح الجديد الى ان الشعب العراقي يتطلع باهتمام بالغ الى مشاهدة ومعايشة ممارسة ديموقراطية عبر التظاهرة المنظمة، التي تم الاعداد والتنظيم لها من قبل منظمات المجتمع المدني، وشخصيات سياسية وطنية وديموقراطية مدعومة من قبل فئات الشعب المتضررة، من فساد البرلمان ورواتبه التقاعدية المرفوضة من قبل رجال الدين البارزين، ورجال القانون، وأطياف واسعة من النسيج السياسي والاجتماعي.
واشارت الصحيفة الى ان رفض الجهات الرسمية في بغداد اجازة التظاهرة يعود الى خوفها من تطور مسيرة التظاهر نحو مطاليب أكثر عمقا، وأكثر مساسا بحياة المواطنين، التي باتت ضمن الظروف الأمنية المروعة التي تجتاح البلاد حاليا، عبارة عن جحيم حقيقي، وسط عجز حكومي، وشلل شبه كامل، عن توفير الأمن للمواطنين الأبرياء، فضلا عن التردي الكبير لجميع مرافق الخدمات الضرورية لسير الحياة وفق أبسط شروط العيش الكريم.
والى صحيفة الصباح التي سلطت الضوء على موضوع الحصة التموينية في محافظة بغداد خلال المرحلة المقبلة، بعد ان حولت الحكومة عملية ادارة نظام الحصص الغذائية وتوزيعها من وزارة التجارة الى مجالس المحافظات.
ونقلت الصحيفة عن مجلس محافظة بغداد ان الحصة التموينية لأهالي العاصمة ستضم أكثر من خمس مواد غذائية بضمنها اللحوم، موضحة ان المجلس كثف جهوده لتوفير مواد البطاقة التموينية للمواطنين، باعتبار الامن الغذائي هو اهم مايمكن توفيره من سبل العيش لابناء الشعب، وسيركز المجلس ايضا على جودة نوعية مفردات البطاقة التموينية وكفايتها لسكان العاصمة.
ونوهت صحيفة المدى بالاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها قوات الامن استعدادا للتظاهر. ومن هذه الاجراءات منع نصف مليون سيارة منفيست من التحرك، وغلق الجسور القريبة من المنطقة الخضراء، وتكثيف الوجود الامني في ساحات التظاهر.
وقالت الصحيفة ان سبع محافظات اجازت التظاهرة إلاّ ان الحكومة في بغداد رفضت اجازتها، في وقت اعلن فيه محتجو المنطقة الغربية الانخراط في هذه التظاهرة ايضا.
وفي الموضوع ذاته اشارت صحيفة الصباح الجديد الى ان الشعب العراقي يتطلع باهتمام بالغ الى مشاهدة ومعايشة ممارسة ديموقراطية عبر التظاهرة المنظمة، التي تم الاعداد والتنظيم لها من قبل منظمات المجتمع المدني، وشخصيات سياسية وطنية وديموقراطية مدعومة من قبل فئات الشعب المتضررة، من فساد البرلمان ورواتبه التقاعدية المرفوضة من قبل رجال الدين البارزين، ورجال القانون، وأطياف واسعة من النسيج السياسي والاجتماعي.
واشارت الصحيفة الى ان رفض الجهات الرسمية في بغداد اجازة التظاهرة يعود الى خوفها من تطور مسيرة التظاهر نحو مطاليب أكثر عمقا، وأكثر مساسا بحياة المواطنين، التي باتت ضمن الظروف الأمنية المروعة التي تجتاح البلاد حاليا، عبارة عن جحيم حقيقي، وسط عجز حكومي، وشلل شبه كامل، عن توفير الأمن للمواطنين الأبرياء، فضلا عن التردي الكبير لجميع مرافق الخدمات الضرورية لسير الحياة وفق أبسط شروط العيش الكريم.
والى صحيفة الصباح التي سلطت الضوء على موضوع الحصة التموينية في محافظة بغداد خلال المرحلة المقبلة، بعد ان حولت الحكومة عملية ادارة نظام الحصص الغذائية وتوزيعها من وزارة التجارة الى مجالس المحافظات.
ونقلت الصحيفة عن مجلس محافظة بغداد ان الحصة التموينية لأهالي العاصمة ستضم أكثر من خمس مواد غذائية بضمنها اللحوم، موضحة ان المجلس كثف جهوده لتوفير مواد البطاقة التموينية للمواطنين، باعتبار الامن الغذائي هو اهم مايمكن توفيره من سبل العيش لابناء الشعب، وسيركز المجلس ايضا على جودة نوعية مفردات البطاقة التموينية وكفايتها لسكان العاصمة.