اشار مراقبون أن جماعة الأخوان المسلمين فشلوا في حشد عدد ضخم من المتظاهرين لما سموه بـ"جمعة الحسم"، فيما وصفت قوى مدنية تظاهرات اليوم بأنها كانت "جمعة إسقاط الأخوان"، إذ خرجت المسيرات بأعداد قليلة، وواجهها الأهالي اعتراضا منهم على الهتافات المسيئة للجيش، جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الأمن عن إبطال مفعول قنبلة في منطقة الكيت كات بمحافظة الجيزة.
وطارد مواطنون في مختلف محافظات مصر مسيرات جماعة الأخوان المسلمين في "جمعة الحسم"، ودارت مواجهات بين الطرفين، وسيطرت حالة من الكر والفر في القاهرة والإسكندرية والغربية والبحيرة وبورسعيد وغيرها على الشارع، بينما تدخلت قوات الأمن لفض اشتباكات شهدتها الزقازيق، وترددت أنباء عن اعتقالات وسقوط قتلى وجرحى.
واستيقظ المواطنون صباح الجمعة على نبأ مقتل أمين شرطة ومواطن برصاص مجهولين اقتحموا نقطة شرطة موقف جراج النزهة، وأطلقوا النيران بشكل عشوائي، بينما ألقت قوات الأمن القبض على مجهولين يستقلان دراجة نارية بعد إطلاقهما النار عشوائيا أمام مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
وأعلنت جبهة تحالف دعم الشرعية الموالية للرئيس المعزول محمد مرسي عن البدء في تفعيل إجراءات العصيان المدني في كافة المحافظات، لمواجهة ما أسموه بـ"الانقلاب العسكري"، وناشدت الجبهة المواطنين سحب أموالهم من كافة البنوك، والامتناع عن الذهاب إلى أعمالهم، والتوقف عن سداد قيمة الخدمات الحكومية من كهرباء وغاز ومياه.
في المقابل، حذر المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي من ارتداء جماعات العنف المسلح "زي الجيش" للاعتداء على المواطنين وإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب، وقال إن "أفراد القوات المسلحة لديهم تعليمات بإبراز هويتهم الشخصية في حال تطلب الموقف ذلك".
ونفى المتحدث العسكري أن تكون قوى إسلامية قد تقدمت بمبادرات للتهدئة، مؤكدا أن "القوات المسلحة غير معنية بأي مبادرات من هذا النوع، وأنها من اختصاص الرئاسة والحكومة".
وكان الأمين العام للحزب الإسلامي محمد أبو سمرة أكد أن الحزب وضع مبادرة وافقت عليها القوات المسلحة وجماعة الأخوان، وقال إن "المبادرة تتضمن ثلاثة محاور، هي وقف كافة أعمال العنف والمظاهر المسلحة في الشارع المصري من كافة الأطراف لمدة 10 أيام، يتم خلالها التفاوض مع الأخوان، إضافة إلى وقف كافة وسائل التحريض من قبل وسائل الإعلام تجاه التيار الديني، أما المحور الأخير فينص على وقف كافة الإجراءات الأمنية تجاه قيادات الأخوان".
وعلى صعيد آخر، غادرت القاهرة اليوم الجمعة السفيرة الأميركية آن باترسون، بعد انتهاء فترة عملها في القاهرة التي استمرت 26 شهرا وهي أقصر مدة تقضيها سفيرة لبلادها في الخارج، ومن المنتظر أن يتم تعيين ديفيد ساترفيلد مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء قائما باعمال السفارة لحين تعيين سفير جديد.
وواجهت باترسون منذ توليها مهام منصبها سفيرة لبلادها في القاهرة في حزيران 2011 هجوما لا ينقطع، وازداد الهجوم مع مرور الوقت حتى وصل إلى المطالبة بطردها باعتبارها شخصا غير مرغوب فيه في القاهرة، واتهمتها القوى المدنية بالعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين تحقيقا لمصالح أميركية، كما وجهوا إليها الاتهامات بألتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، والسعي لتحويل مصر الى النموذج الباكستاني.
وطارد مواطنون في مختلف محافظات مصر مسيرات جماعة الأخوان المسلمين في "جمعة الحسم"، ودارت مواجهات بين الطرفين، وسيطرت حالة من الكر والفر في القاهرة والإسكندرية والغربية والبحيرة وبورسعيد وغيرها على الشارع، بينما تدخلت قوات الأمن لفض اشتباكات شهدتها الزقازيق، وترددت أنباء عن اعتقالات وسقوط قتلى وجرحى.
واستيقظ المواطنون صباح الجمعة على نبأ مقتل أمين شرطة ومواطن برصاص مجهولين اقتحموا نقطة شرطة موقف جراج النزهة، وأطلقوا النيران بشكل عشوائي، بينما ألقت قوات الأمن القبض على مجهولين يستقلان دراجة نارية بعد إطلاقهما النار عشوائيا أمام مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
وأعلنت جبهة تحالف دعم الشرعية الموالية للرئيس المعزول محمد مرسي عن البدء في تفعيل إجراءات العصيان المدني في كافة المحافظات، لمواجهة ما أسموه بـ"الانقلاب العسكري"، وناشدت الجبهة المواطنين سحب أموالهم من كافة البنوك، والامتناع عن الذهاب إلى أعمالهم، والتوقف عن سداد قيمة الخدمات الحكومية من كهرباء وغاز ومياه.
في المقابل، حذر المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي من ارتداء جماعات العنف المسلح "زي الجيش" للاعتداء على المواطنين وإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب، وقال إن "أفراد القوات المسلحة لديهم تعليمات بإبراز هويتهم الشخصية في حال تطلب الموقف ذلك".
ونفى المتحدث العسكري أن تكون قوى إسلامية قد تقدمت بمبادرات للتهدئة، مؤكدا أن "القوات المسلحة غير معنية بأي مبادرات من هذا النوع، وأنها من اختصاص الرئاسة والحكومة".
وكان الأمين العام للحزب الإسلامي محمد أبو سمرة أكد أن الحزب وضع مبادرة وافقت عليها القوات المسلحة وجماعة الأخوان، وقال إن "المبادرة تتضمن ثلاثة محاور، هي وقف كافة أعمال العنف والمظاهر المسلحة في الشارع المصري من كافة الأطراف لمدة 10 أيام، يتم خلالها التفاوض مع الأخوان، إضافة إلى وقف كافة وسائل التحريض من قبل وسائل الإعلام تجاه التيار الديني، أما المحور الأخير فينص على وقف كافة الإجراءات الأمنية تجاه قيادات الأخوان".
وعلى صعيد آخر، غادرت القاهرة اليوم الجمعة السفيرة الأميركية آن باترسون، بعد انتهاء فترة عملها في القاهرة التي استمرت 26 شهرا وهي أقصر مدة تقضيها سفيرة لبلادها في الخارج، ومن المنتظر أن يتم تعيين ديفيد ساترفيلد مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء قائما باعمال السفارة لحين تعيين سفير جديد.
وواجهت باترسون منذ توليها مهام منصبها سفيرة لبلادها في القاهرة في حزيران 2011 هجوما لا ينقطع، وازداد الهجوم مع مرور الوقت حتى وصل إلى المطالبة بطردها باعتبارها شخصا غير مرغوب فيه في القاهرة، واتهمتها القوى المدنية بالعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين تحقيقا لمصالح أميركية، كما وجهوا إليها الاتهامات بألتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، والسعي لتحويل مصر الى النموذج الباكستاني.