محمد كاظم واحدٌ من الرجال العرقيين الذين يؤمنون بأحقية سلطتهم الذكورية على المرأة والتي تمتد من خياراتها الشخصية الى رسم خارطة مستقبلها ومساحة تحركها، ولائحة حقوقها التي يسنها بنفسه أباً او زوجاً أو أخا ، إذ يعترف في حديثه لإذاعة العراق الحر بانه يعتمد اليوم مع زوجته وأبنائه نهجَ أبيه في أن يكون رأيُه هو الحاسم في البيت، وإرادته هي المحركة لأفراد الأسرة خصوصا من الاناث.
رصدت الكاتبة والإعلامية عاليه طالب الحال الذي يواجهها والعديد من النساء العراقيات في حياتهن اليومية، حيث يواجهن احيانا سلطة ذكورة قامعة من الرجل الشريك في الحياة، وتلاحظ طالب أن بعض الرجال يبدي انفتاحا وتفهما لحقوق المرأة ودون جوان متحذلق في الشارع و العمل، لكنه في البيت ومع قريباته فهو "سي السيد" الشخصية السلطوية القامعة للمرأة
وتلاحظ الدكتورة طالب أن بعض الرجال يسعى لتقسيم ساحة العمل بحسب الجنس ، للحد من وجود المرأة المثقفة والمتعلمة في ميدان العمل، وكثيرا ما فضل بعضهم ان تعمل المرأة في حدود التعليم الابتدائي بدلا من ان تطرق مجال العمل السياسي اوالمجتمعي او حتى الأكاديمي
هل يجد نصف المجتمع حقَه من مساحة الحياة المتاحة؟ يبدو ان المساحة تضيق كثيرا على المرأة العراقية اليوم، فبغض النظر عن العامل الأمني، فان التضييق المجتمعي يساهم في تغييب المرأة فضلا عن حرمانها حق الاختيار، و تشكو دجلة الربيعي من فقدانها القدرة على اتخاذ القرار بنفسها في اغلب المواقف حتى في التسوق، فالرجل – الزوج، كما تقول، حاضرٌ لفرض إرادته وذوقه دائما.
المواجهة الأصعب للاستبداد الرجولي
وتتضخم المشكلة لدى المرأة المثقفة حيث تواجه تدخلا قامعا لخياراتها وآرائها وحركتها، اذ وصل الحال الى تعرض بعض السياسيات والمثقفات والناشطات الى ضغوط رجولية للتأثير على مواقفهن وقراراتهن كما تقول الإعلامية أطياف سنيدح، مبدية قلقها من ازدواجية مواقف بعض الرجال خصوصا في الوسط الثقافي والسياسي.
كشف برنامج تلفزيوني اعتمد على فكرة زيارة مسؤولين أو برلمانيين لبيوتهم خلال شهر رمضان المنصرم، للتعرف عن قرب على حياتهم الخاصة عن أن بعضهم رفض أن تظهر زوجته او أبنته على شاشة التلفزيوني للحديث، بدعوى أن ذلك غير مقبول عرفيا واجتماعيا، وهو غير مسموح في عائلة بعضهم!
يا وسفه الغربة تنبهنا
يقرُ الكاتب والشاعر الشعبي داوود الرحماني، بان بعض العراقيين يتصف بازدواج الشخصية، ففي الظاهر يُبدي دعما للمرأة ودفاعا عن حقوقها وإعجابا بتحديها وتحررها ربما، لكنه في الواقع يقمع شخصيتها في البيت ويفرض قناعاته العشائرية والرجعية، الرحماني استعان بأبيات من شعره لتعزيز رأيه:
حِصه ونسبه وموقع يسوه
حق وتطالب بيه النسـوه
يا رجال انتبهوا ونصفوها
لو هم ينرادلكم صحوه؟
يا وسفه الغربة تنبهنا
والليث تذكروه باللبوه
رصدت الكاتبة والإعلامية عاليه طالب الحال الذي يواجهها والعديد من النساء العراقيات في حياتهن اليومية، حيث يواجهن احيانا سلطة ذكورة قامعة من الرجل الشريك في الحياة، وتلاحظ طالب أن بعض الرجال يبدي انفتاحا وتفهما لحقوق المرأة ودون جوان متحذلق في الشارع و العمل، لكنه في البيت ومع قريباته فهو "سي السيد" الشخصية السلطوية القامعة للمرأة
وتلاحظ الدكتورة طالب أن بعض الرجال يسعى لتقسيم ساحة العمل بحسب الجنس ، للحد من وجود المرأة المثقفة والمتعلمة في ميدان العمل، وكثيرا ما فضل بعضهم ان تعمل المرأة في حدود التعليم الابتدائي بدلا من ان تطرق مجال العمل السياسي اوالمجتمعي او حتى الأكاديمي
هل يجد نصف المجتمع حقَه من مساحة الحياة المتاحة؟ يبدو ان المساحة تضيق كثيرا على المرأة العراقية اليوم، فبغض النظر عن العامل الأمني، فان التضييق المجتمعي يساهم في تغييب المرأة فضلا عن حرمانها حق الاختيار، و تشكو دجلة الربيعي من فقدانها القدرة على اتخاذ القرار بنفسها في اغلب المواقف حتى في التسوق، فالرجل – الزوج، كما تقول، حاضرٌ لفرض إرادته وذوقه دائما.
المواجهة الأصعب للاستبداد الرجولي
وتتضخم المشكلة لدى المرأة المثقفة حيث تواجه تدخلا قامعا لخياراتها وآرائها وحركتها، اذ وصل الحال الى تعرض بعض السياسيات والمثقفات والناشطات الى ضغوط رجولية للتأثير على مواقفهن وقراراتهن كما تقول الإعلامية أطياف سنيدح، مبدية قلقها من ازدواجية مواقف بعض الرجال خصوصا في الوسط الثقافي والسياسي.
كشف برنامج تلفزيوني اعتمد على فكرة زيارة مسؤولين أو برلمانيين لبيوتهم خلال شهر رمضان المنصرم، للتعرف عن قرب على حياتهم الخاصة عن أن بعضهم رفض أن تظهر زوجته او أبنته على شاشة التلفزيوني للحديث، بدعوى أن ذلك غير مقبول عرفيا واجتماعيا، وهو غير مسموح في عائلة بعضهم!
يا وسفه الغربة تنبهنا
يقرُ الكاتب والشاعر الشعبي داوود الرحماني، بان بعض العراقيين يتصف بازدواج الشخصية، ففي الظاهر يُبدي دعما للمرأة ودفاعا عن حقوقها وإعجابا بتحديها وتحررها ربما، لكنه في الواقع يقمع شخصيتها في البيت ويفرض قناعاته العشائرية والرجعية، الرحماني استعان بأبيات من شعره لتعزيز رأيه:
حِصه ونسبه وموقع يسوه
حق وتطالب بيه النسـوه
يا رجال انتبهوا ونصفوها
لو هم ينرادلكم صحوه؟
يا وسفه الغربة تنبهنا
والليث تذكروه باللبوه