شغلت قضية السجناء العراقين في السعودية الرأي العام العراقي الذي يضغط على الحكومة بإتجاه التحرك لتسوية مشكلتهم.
وقد توصلت وزارة العدل العراقية الى إتفاق مع الجانب السعودي يقضي بتبادل السجناء بين الجانبين.
وقال عباس شاني المتحدث بإسم السجناء العراقيين في السعودية: ان هؤلاء السجناء يعانون من وضع مأساوي إثر بقائهم في السجن فترة طويلة، وصدور احكام قاسية ضد بعضهم تصل الى الإعدام.
واضاف شاني (الصورة)في تصريح لاذاعة العراق الحر أن هناك إتفاقا بين الهلال الأحمر العراقي ونظيره السعودي لتأمين الزيارات لذوي السجناء، داعيا الأسر الراغبة بزيارة أبنائها في السجون السعودية الى التوجه الى مكاتب الهلال الأحمر في محافظاتهم لتسجيل أسمائها.
واوضح شاني ان السلطات السعودية نفذت يوم 24 كانون الاول الماضي حكم الاعدام في عدد من السجناء العراقيين في السعودية وبذلك وصل عدد الذين نفذ فيهم الإعدام بقطع الرأس منذ العام 2003 الى 39 شخصا.
وناشد المتحدث بإسم السجناء الحكومة العراقية، واللجان البرلمانية المتخصصة، بالتدخل لحل مشكلة السجناء العراقيين في السعودية، وتساءل عن سبب عزوف الحكومة العراقية عن ملف المعتقلين، داعيا وزير العدل العراقي بالتدخل شخصياً لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق العراقيين.
وقد توصلت وزارة العدل العراقية الى إتفاق مع الجانب السعودي يقضي بتبادل السجناء بين الجانبين.
وقال عباس شاني المتحدث بإسم السجناء العراقيين في السعودية: ان هؤلاء السجناء يعانون من وضع مأساوي إثر بقائهم في السجن فترة طويلة، وصدور احكام قاسية ضد بعضهم تصل الى الإعدام.
واضاف شاني (الصورة)في تصريح لاذاعة العراق الحر أن هناك إتفاقا بين الهلال الأحمر العراقي ونظيره السعودي لتأمين الزيارات لذوي السجناء، داعيا الأسر الراغبة بزيارة أبنائها في السجون السعودية الى التوجه الى مكاتب الهلال الأحمر في محافظاتهم لتسجيل أسمائها.
واوضح شاني ان السلطات السعودية نفذت يوم 24 كانون الاول الماضي حكم الاعدام في عدد من السجناء العراقيين في السعودية وبذلك وصل عدد الذين نفذ فيهم الإعدام بقطع الرأس منذ العام 2003 الى 39 شخصا.
وناشد المتحدث بإسم السجناء الحكومة العراقية، واللجان البرلمانية المتخصصة، بالتدخل لحل مشكلة السجناء العراقيين في السعودية، وتساءل عن سبب عزوف الحكومة العراقية عن ملف المعتقلين، داعيا وزير العدل العراقي بالتدخل شخصياً لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق العراقيين.