تسبب انتشار صور زعماء ايران الدينيين والموضوعة جنبا الى جنب مع صور مراجع شيعة عراقيين في ساحات وشوارع بغداد، الى تفجر خلافات حادة داخل البرلمان العراقي احالت قاعته الى ما يشبه حلبة الملاكمة يوم الاثنين الماضي.
وتشهد بعض أحياء بغداد انتشاراً لصور مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله الخميني ومرشد الثورة الحالي علي خامنئي ضمن مراسم احياء يوم القدس العالمي التي كان الخميني قد دعا اليه في اخر جمعة من كل شهر رمضان.
ويشدد حامد المطلك القيادي في القائمة العراقية الممثل النيابي الاكبر للسنة العرب على "ضرورة رفع الجداريات والصور، التي تثير الخلاف بين مكونات الشعب العراقي، وان يقتصر الامر على صور رموز وزعماء البلاد".
في حين يرى التحالف الوطني الممثل الاكبر للشيعة في البرلمان، ان "ما جرى كان في الامكان تفاديه، وعدم خلق حزازات دينية وسياسية عبر التعرض للرموز الدينية" وفقا للنائب خالد الاسدي.
الى ذلك يرى المحلل السياسي عبد الامير المجر ان "الطرفين كان يمكنهما تناول الامر بموضوعية اكثر، لحساسية الامر وانعكاسه على الشارع وامكانية استثماره سياسيا، لكن يبدو ان العلاقة بين الفرقاء السياسيين وصلت لحد التقاطع بشكل كبير".
وكان النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا والنائب المنشق عن التيار الصدري كاظم الصيادي قد تشابكا بالايدي في جلسة الاثنين الماضي، على خلفية طلب الملا رفع صور الخميني من شوارع العاصمة، ما حدا برئاسة الجلسة الى رفعها لاشعار اخر.
وتشهد بعض أحياء بغداد انتشاراً لصور مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله الخميني ومرشد الثورة الحالي علي خامنئي ضمن مراسم احياء يوم القدس العالمي التي كان الخميني قد دعا اليه في اخر جمعة من كل شهر رمضان.
ويشدد حامد المطلك القيادي في القائمة العراقية الممثل النيابي الاكبر للسنة العرب على "ضرورة رفع الجداريات والصور، التي تثير الخلاف بين مكونات الشعب العراقي، وان يقتصر الامر على صور رموز وزعماء البلاد".
في حين يرى التحالف الوطني الممثل الاكبر للشيعة في البرلمان، ان "ما جرى كان في الامكان تفاديه، وعدم خلق حزازات دينية وسياسية عبر التعرض للرموز الدينية" وفقا للنائب خالد الاسدي.
الى ذلك يرى المحلل السياسي عبد الامير المجر ان "الطرفين كان يمكنهما تناول الامر بموضوعية اكثر، لحساسية الامر وانعكاسه على الشارع وامكانية استثماره سياسيا، لكن يبدو ان العلاقة بين الفرقاء السياسيين وصلت لحد التقاطع بشكل كبير".
وكان النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا والنائب المنشق عن التيار الصدري كاظم الصيادي قد تشابكا بالايدي في جلسة الاثنين الماضي، على خلفية طلب الملا رفع صور الخميني من شوارع العاصمة، ما حدا برئاسة الجلسة الى رفعها لاشعار اخر.