سلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على المعلومات التي كشفت عنها الاستخبارات العراقية من تورط جماعة الأخوان المسلمين في مصر في الارتباط بتنظيم القاعدة، ونقلت عن المتحدث باسم الاستخبارات صادق الجبوري قوله إنه "تم ضبط رسالة من أمير تنظيم القاعدة في مصر العاصي بن أبي بكر إلى أمير تنظيم الدولة الإسلامية وبلاد الشام أبو بكر البغدادي يناشده المساعدة في الحرب ضد الأقباط وقوات الأمن المصرية".
يذكر أن هناك تعاوناً أمنياً بين القاهرة وبغداد وفقا لبروتوكلات تعاون تم توقيعها سابقا.
وعلى صعيد آخر، طالب دفاع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع بأن يتم معاملة موكله بالمثل مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ومن المفارقات أنه جرت اليوم انعقاد سادس جلسات محاكمة مبارك وأعوانه في قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير، بالتزامن مع نظر محكمة أخرى في الاتهامات الموجهة للمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع ونائبيه بشأن قتل متظاهري 30 يونيو، كما قررت المحكمتان تأجيل المحاكمتين وفقا لطلبات الدفاع إلى نفس الموعد يوم 29 تشرين أول المقبل".
وقال دفاع جماعة الأخوان إبراهيم البهتيمي إن تهمة التحريض على القتل المتهم بها موكله يصعب إثباتها، وانتقد الدفاع عدم قدرة الأمن على إحضار المتهمين بحجة الدواعي الأمنية، في وقت تم تأمين مبارك بالمحاكمات وإحضاره عن طريق طائرة.
وفي قضية مبارك وهي الجلسة الأولي التي يتم عقدها بعد إخلاء سبيله ووضعه تحت الإقامة الجبرية، اتهم محامي حسن عبد الرحمن، أحد مساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي، عناصر أجنبية بالتعاون مع جماعة الأخوان المسلمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة الأولى، وقال إن "تلك العناصر أوقعت بين الشرطة والشعب"، مؤكدا أنه لو تمت قراءة تقرير الجهاز حول العناصر الأجنبية في 26 يناير 2011 لما رشح الرئيس الإسلامي محمد مرسي نفسه وما كان انتخبه المصريون".
وفي هذه الأثناء، قطع العشرات من أفراد الأمن بمركز شرطة كرداسة الطريق أمام مديرية أمن الجيزة، مطالبين بالقصاص لزملائهم الـ11 ضابطا الذين قتلوا وسحلوا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، فيما قامت قوات الجيش بإخلاء مبنى مجمع المحاكم بمحافظة المنيا من جميع العاملين والمواطنين، بعد أن ترددت أنباء عن قيام الأخوان بتنظيم وقفة احتجاجية داخل المجمع تنديدا بالقبض على قياداتهم.
وكانت الحكومة المصرية قد أصدرت قرارا أمس بتقليص ساعات حظر التجوال المفروضة على البلاد لتبدأ من الساعة التاسعة مساء بدلا من الساعة السابعة، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، تخفيفا على المواطنين.
وفي سياق آخر، أعلن حزب النور السلفي رسمياً المشاركة في لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012 وذلك لحماية المواد المتعلقة بتطبيق الشريعة الإسلامية والهوية الدينية للبلاد، وهو ما لقى ترحيبا لدى القوى المدنية، وأعلن حزب الوفد إن "مشاركة حزب النور يعد بداية جيدة لدستور توافقي وطني".
وبإعلان النور انضمامه للجنة الخمسين، واصل الحزب، الممثل الأبرز للتيار الإسلامي بعد 30 يونيو، مشاركته في تنفيذ خارطة المستقبل بالتعاون مع القوى المدنية وتحت قيادة الجيش والسلطة المؤقتة للبلاد، ويشير مراقبون إلى أن الحزب ربما يحل محل جماعة الاخوان المسلمين في المجلس التشريعي المقبل نظرا لمواقفة المتزنة إزاء الأزمات التي مرت بها مصر وتغليب مصالح الوطن، غير أنهم في الوقت نفسه استبعدوا إمكانية اكتساح النور للمقاعد على غرار ما حدث سنة 2011 وذلك في ظل انتباذ قطاع عريض من الشعب المصري للعنف الذي تفجر جراء عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
يذكر أن هناك تعاوناً أمنياً بين القاهرة وبغداد وفقا لبروتوكلات تعاون تم توقيعها سابقا.
وعلى صعيد آخر، طالب دفاع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع بأن يتم معاملة موكله بالمثل مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ومن المفارقات أنه جرت اليوم انعقاد سادس جلسات محاكمة مبارك وأعوانه في قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير، بالتزامن مع نظر محكمة أخرى في الاتهامات الموجهة للمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع ونائبيه بشأن قتل متظاهري 30 يونيو، كما قررت المحكمتان تأجيل المحاكمتين وفقا لطلبات الدفاع إلى نفس الموعد يوم 29 تشرين أول المقبل".
وقال دفاع جماعة الأخوان إبراهيم البهتيمي إن تهمة التحريض على القتل المتهم بها موكله يصعب إثباتها، وانتقد الدفاع عدم قدرة الأمن على إحضار المتهمين بحجة الدواعي الأمنية، في وقت تم تأمين مبارك بالمحاكمات وإحضاره عن طريق طائرة.
وفي قضية مبارك وهي الجلسة الأولي التي يتم عقدها بعد إخلاء سبيله ووضعه تحت الإقامة الجبرية، اتهم محامي حسن عبد الرحمن، أحد مساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي، عناصر أجنبية بالتعاون مع جماعة الأخوان المسلمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة الأولى، وقال إن "تلك العناصر أوقعت بين الشرطة والشعب"، مؤكدا أنه لو تمت قراءة تقرير الجهاز حول العناصر الأجنبية في 26 يناير 2011 لما رشح الرئيس الإسلامي محمد مرسي نفسه وما كان انتخبه المصريون".
وفي هذه الأثناء، قطع العشرات من أفراد الأمن بمركز شرطة كرداسة الطريق أمام مديرية أمن الجيزة، مطالبين بالقصاص لزملائهم الـ11 ضابطا الذين قتلوا وسحلوا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، فيما قامت قوات الجيش بإخلاء مبنى مجمع المحاكم بمحافظة المنيا من جميع العاملين والمواطنين، بعد أن ترددت أنباء عن قيام الأخوان بتنظيم وقفة احتجاجية داخل المجمع تنديدا بالقبض على قياداتهم.
وكانت الحكومة المصرية قد أصدرت قرارا أمس بتقليص ساعات حظر التجوال المفروضة على البلاد لتبدأ من الساعة التاسعة مساء بدلا من الساعة السابعة، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، تخفيفا على المواطنين.
وفي سياق آخر، أعلن حزب النور السلفي رسمياً المشاركة في لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012 وذلك لحماية المواد المتعلقة بتطبيق الشريعة الإسلامية والهوية الدينية للبلاد، وهو ما لقى ترحيبا لدى القوى المدنية، وأعلن حزب الوفد إن "مشاركة حزب النور يعد بداية جيدة لدستور توافقي وطني".
وبإعلان النور انضمامه للجنة الخمسين، واصل الحزب، الممثل الأبرز للتيار الإسلامي بعد 30 يونيو، مشاركته في تنفيذ خارطة المستقبل بالتعاون مع القوى المدنية وتحت قيادة الجيش والسلطة المؤقتة للبلاد، ويشير مراقبون إلى أن الحزب ربما يحل محل جماعة الاخوان المسلمين في المجلس التشريعي المقبل نظرا لمواقفة المتزنة إزاء الأزمات التي مرت بها مصر وتغليب مصالح الوطن، غير أنهم في الوقت نفسه استبعدوا إمكانية اكتساح النور للمقاعد على غرار ما حدث سنة 2011 وذلك في ظل انتباذ قطاع عريض من الشعب المصري للعنف الذي تفجر جراء عزل الرئيس السابق محمد مرسي.