ذكر مسؤول في دائرة بيئة محافظة واسط ان خطة واسعة يتم تنفيذها للتقليل من ظاهرة التصحر وارتفاع نسب الملوحة التي باتت تبتلع اكثر من 75% من اراضي المحافظة، لاسيما الأراضي الواقعة شرق نهر الغراف.
وقال مدير الغابات الزراعية في الدائرة المهندس سلام سكندر ان الخطة الجديدة تتضمن انشاء غابات زراعية ومزارع طبيعية في منطقتي زرباطية وشيخ سعد وعلى مساحات تتفاوت بين 50 الى 100 دونم، لافتاً الى وجود خطة لانشاء محمية في اقضية ونواحي المحافظة، اضافة الى حفر ابار ارتوازية وغيرها من الاجراءات لتقليل زحف التصحر.
من جهته قال مدير بيئة واسط المهندس صباح عباس ان مشكلة التصحر وارتفاع نسبة الملوحة تعد من اخطر الظواهر التي تواجهها اراضي المحافظة نتيجة شح المياه وانحسار الامطار، مضيفا ان الخطة الجديدة ستسهم في تقليل الاثار السلبية التي خلفتها تلك الظاهرة وانعكست على الانتاج الزراعي بشكل ملحوظ.
في سياق ذي صلة، يقول الفلاح فاضل راهي انه يشكو، كغيره من الفلاحين من ابناء قريته، من ارتفاع نسبة الملوحة في ارضه التي قال انها "كانت في يوم من الايام ارضاً خصبة"، مضيفاً:
"ارتفاع نسب الاملاح في اراضينا اجبرنا على ترك تلك الاراضي والبحث عن مصدر عيش في المدينة".
وتتميز محافظة واسط بوفرة الاراضي الزراعية، وبوجود مشاريع اروائية ضخمة ابرزها مشروع الدلمج والدجيلة والشحيمية واكصيبة، وكانت تعد في السابق الممول الرئيس لسلة الغذاء العراقي لتميزها في انتاج المحاصيل الاستراتيجية من الحنطة والشعير وزهرة عباد الشمس والذرة الصفراء اضافة الى الخضر التي غطت لسنوات عديدة حاجة السوق المحلية في المحافظة والمحافظات المجاورة.
وقال مدير الغابات الزراعية في الدائرة المهندس سلام سكندر ان الخطة الجديدة تتضمن انشاء غابات زراعية ومزارع طبيعية في منطقتي زرباطية وشيخ سعد وعلى مساحات تتفاوت بين 50 الى 100 دونم، لافتاً الى وجود خطة لانشاء محمية في اقضية ونواحي المحافظة، اضافة الى حفر ابار ارتوازية وغيرها من الاجراءات لتقليل زحف التصحر.
من جهته قال مدير بيئة واسط المهندس صباح عباس ان مشكلة التصحر وارتفاع نسبة الملوحة تعد من اخطر الظواهر التي تواجهها اراضي المحافظة نتيجة شح المياه وانحسار الامطار، مضيفا ان الخطة الجديدة ستسهم في تقليل الاثار السلبية التي خلفتها تلك الظاهرة وانعكست على الانتاج الزراعي بشكل ملحوظ.
في سياق ذي صلة، يقول الفلاح فاضل راهي انه يشكو، كغيره من الفلاحين من ابناء قريته، من ارتفاع نسبة الملوحة في ارضه التي قال انها "كانت في يوم من الايام ارضاً خصبة"، مضيفاً:
"ارتفاع نسب الاملاح في اراضينا اجبرنا على ترك تلك الاراضي والبحث عن مصدر عيش في المدينة".
وتتميز محافظة واسط بوفرة الاراضي الزراعية، وبوجود مشاريع اروائية ضخمة ابرزها مشروع الدلمج والدجيلة والشحيمية واكصيبة، وكانت تعد في السابق الممول الرئيس لسلة الغذاء العراقي لتميزها في انتاج المحاصيل الاستراتيجية من الحنطة والشعير وزهرة عباد الشمس والذرة الصفراء اضافة الى الخضر التي غطت لسنوات عديدة حاجة السوق المحلية في المحافظة والمحافظات المجاورة.